يارَفِيق الدّرْب ِإني أذكر الفضل وأُثنِي
إنّهَا لحْظَاتُ شُكرٍ وامتِنانٍ لكَ مني
كمْ حَمِلتَ الهمّ عَنّي عِندَمَا كَلّت يمِينِي
ولكَمّ آزَرتَنِي فِي أَمرِ دُنيَايَ وَدِينِي
يُوزَنُ المَرءُ بِمنْ صَاحبَ وَاختَارَ وليّا
وأنَا اخْتَرتُكَ فَزِدتَ رُقْيَاً ورُقَيّا
انْتَ لِي نَبْعٌ مِن َالإِخْلاصِ يَبْقَى ابَدِيّا
لمْ أَزَلْ أحْمدُ رَبِي أَنْ لِي خِلاً وَفِيّا
((إليك ميامي))