ربما أن السماء بكتهم ...
وبكت دموعنا ..فأغرقتنا وأغرقتهم ...
طوفان ذلك السيل ...هل هو تكذيب لتلك الأيادي التي تدعي الطهاره ...!!
أم أنه كشفٌ لتك الخبايا المتقوقعةِ داخل صدورهم ...
طوق النجاة ...بات غريقاً ...يستنجد بذلك الفقير بدل أن كان الفقيرُ يستنجد به ...
كسرة الخبز الأن وجدت لها سيلً عارمً لتصبغ فيه ...
وتحتوي تلك الأجساد المحنطةِ من تراب الإزقة المرصوف بإيدي أصحاب الحكاية الفارهه ...
عاريةٌ أنا ..داخل ذلك الحي ...
لحافي السماء ...وسعيري الأرض ...
باقة ورد ..لك وللفقراء أمثالنا ...(: