وبعد جفاف المطر يخرج الزرع .. ويمتليء الضرع ...!!
هناك حيث تنهض العمارات .. وتنمو الحظارات !
هناك حيث تسويد الأزقة .. وتبييض الأرصفة ..
من بين أسنان الجرّارة.. ولسان (الرعّاصة ) ..!
من بين بيوت الذرّ على الأرصفة .. إلى مساكن الإنس تحت الأضرحة!!
سيفيض الإنبات ويفيض .. حتى لو دخلوا جحر (قفازات) لوجوده هنالك .. فأبشروا ؛؛ فذاك جَوْن لايغيض ..
وصدق الله : ((كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثمّ يهيج فتراه مصفّرا ثمّ يكون حطاما...))
سننتظر .. فبكّاء .. ومن لا بواكي له ..
وتلك أقدار الله بحكمة .. ونعم الله بقسمة ..
الرائع بلزاك .. حرووف تجرّ الحتووف ..
كلّ عام وأنتم بخير