عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-09, 11:48 am   رقم المشاركة : 1
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً
واثـــقُ الخـــطوةِ يمـــشي ثَمـــِلاً






؛ الحَياةُ فِي سَبِيلِ الله أَصعَبُ مِن المَوتِ لذاتِ السَبَب ؛

(ابن باز)


؛
قبل البارحة لم أتخيل أن حياتي ربما تكون أصعبُ من موتِ شهيدٍ في سبيل الله


حسناً ربما تكون سهلة إذا:
كنتَ صغيراً في السن وكبرت شيئاً فشيئاً وعشت تفاصيل حياةٍ كثيرة ومقلقة
تتهاوى قيمك قيمة تلو الأخرى لتجتهد أخيراً بحفظ قيمة تتشبث بها ربما تكون أقل قيمة وزناً

وأثقلها في أعين الخلق لكنها غير مُطبقة لِلأسف

قيمة أن تحترم حياتك وما خُلِقتَ له

تمر بي مواقف مشلولة أقامر فيها بقيم منسوجة مع لحمي وعظامي لكن لحظات الضعف تُسقِط الماء من يد العطشان أو من ركض عمداً كي يعطش


؛
رباه هل أردت لي الهداية والمشي على طريقٍ مستقيم ؟
يشغلني هذا السؤال عن التأهب لمخاطر الطريق

يترائى لي طريقي طويل أشيح بوجهي عن هذه الفكرة حتى يتبين لي وجه آخر للحياة وهو
:
(القِصر والفناء )رباه كم من العمر بقي (اللهم اجعل الحياة زيادة لي من كل خير)

في طريقي : مررت بأشخاص ومروا بي مئات ربما أو آلاف لا أتذكر جيداً
لكنهم بالتأكيد الكل إما دائن أو مدين إما سيأخذ مني بعض (زهاب ) الطريق أو سأقتات مما جَمَع

!

أجل صعبة هي الحياة في سبيل الله حين تُعمر المجالس بكل ذكرٍ إلا ذكر الله
صعبةٌ حين تكون مجبراً على آداء بروتوكلات مجتمعية لاتخصك لتستمع إلى نفس الأخبار والحكايا .

تبتسم لأن صدقة شفتيك قد تمحو خطايا مجلسك هذا !

؛

حقاً صعبة : ونحن نرى خطايانا تعم البلاد والعباد ولا تعقد أُصبعك باستغفار واحد صادق

تغمض له عينيك

برد قارس أو شمس حارقة رياح السموم أو هدوء النسمات
هي حياتك فاقدُر لها قدرها .






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس