[align=center]أعزائي الكرام
هاهي الأحوال الجوية تعيدنا إلى الأيام الماضية وكأننا في موضع إختبارات القوى الذهنية فعندما أراد الله أن يمطر السماء إنما هو رزق لعباده ليبتلينا إن صبرنا وشكرنا ولاإعتراض في ذلك لأننا دائما مانطلب الغيث من الله سبحانه وتعالى وعلى الرغم من بعض الأضرار الناجمة من السيول الكثيرة إلا أن لها فرحة لايعادلها شيء ولا يشوقنا له إلا عندما ننحرم منه ولكن تبقى مسألة معوقاته التي تسبب بأضرار طبيعية ناجمة عن كثرته ولها ألف حل وبسهولة وتلك الحلول بأيدي الناس ولكن مانلحظه من القصور عند المسؤلين بالبلدية والمصلحة الذي يتكرر مع كل غمامة وسط فرح الناس بقدوم الغيث وأيديهم على قلوبهم خوفا من عاقبته وسوف نعايش ذلك أعواما كشيرة في ظل الصمت المطبق من قبل المسؤلين بمنطقة القصيم فهل ينتظرون كارثة لاسمح الله ليفيقوا من سباتهم العميق !!
وتلك فرصة ذهبية لمن يهم لترشيح نفسه لإنتخابات المجلس البلدي بأن يقدم حلولا منطقية تجاه تلك الأزمة المزمنة فلو وجدنا مرشحا لديه الحل الأمثل سنقف معه ونرشحه لأنه قام بحل أزمة شغلت الناس طويلا على الرغم من الحلول التي دائما مانطرحها عندما نغرق ونتيه بين الرصيفين !![/align]