عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-05, 06:38 pm   رقم المشاركة : 2
مزاجي
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مزاجي غير متواجد حالياً

[align=center]الأخت سلافة

آراء العلماء في حكم صلاة الجماعة

اقتباس:
س: هل صلاة الجماعة واجبة أم سنة مؤكدة؟

جـ: الوجوب مذكور في شرح المنتقى وغيره وروي عن الإمام أحمد أنه يقول أن الجماعة شرط في صحة الصلاة ومعنى ذلك أنه صلاة الفرد غير صحيحة وهذا القول هو المروي عن داؤود الظاهري وبعضهم يجعل حضور الجماعة فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر وهو المروي عن الشافعي في أحد قوليه وقال كثير من المالكية والحنفية وإليه ذهب جماعة من العلماء مثل الإمام مالك والإمام أبو حنيفة والإمام الهادي والإمام زيد بن علي إلى أن الجماعة سنة مؤكدة وليس واجبة لا وجوب عين ولا وجوب كفاية بمعنى أن من صلى جماعة استحق الثواب ومن لم يصل جماعة بل فرادى لا يستحق العقاب وإنما هو محروم من الأجر العظيم ودليل هؤلاء حديث ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) وحديث “صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته أو سوقه بضع وعشرين درجة “وهذان حديثان صحيحان وهناك أحاديث أخرى تدل على أن صلاة الفذ صحيحة ولكنها مفضولة وأن الجماعة سنة مؤكدة وليست بواجبة ومنها الحديث الذي قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيه للرجلان اللذان وصلا والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي بالناس فلم ينضما إلى الجماعة بل جلسا والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي بالناس بحجة أنهما قد صليا قال لهما ( إذا صليتما في رحال ثم أتيتما مسجد جماعة يصلون فصليا معهم فإنها لكما نافلة ) وهكذا من أدلة القائلين بأنها سنة لا واجبة حديث أبي موسى مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: "إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم ممشا فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام" كما في البخاري ومسلم فهذه الأحاديث تدل على أن صلاة المسلم فرادى جائزة ركنها مفضولة ومهما يكن فمن اطلع على ما ورد من الأحاديث في موضوع صلاة الجاعة يجدها شبه متعارضة حيث وبعضها يدل على صلاة الجماعة كالأحاديث المنقولة عن الذهبي وغيرها من الأحاديث الدالة على الوجوب ومنها أحاديث تدل على أنها سنة مؤكدة كما في الأحاديث التي ذكرتها في جوابي هذا فكان بين المتارضين أنها سنة مؤكدة وذلك بتأويل الأدلة الدالة على الوجوب أو العمل بالأدلة الدالة على السنية جمعاً بين الأدلة كما عمل الشوكاني مرجحاً مذهب مالك وأبي حنيفة والهادي والإمام زيد بن علي وغيرهم ممن يذهب إلى عدم وجوب الجماعة وهو الذي رجحته في جوابي السابق كما أن القائلين بالوجوب قد عملوا بالأحاديث التي ذكرتها في سؤالك نقلاً عن الذهبي وغيرها مما يدل على الوجوب وأول الأحاديث الدالة على السنة كما عمله الالباني في كتابه تمام المنة ترجيحاً لما ذهب إليه مالك وأحمد وداود وغيرهم من القائلين بألا يتخذ المصلي التخلف عن الجماعة خلق وعادة وحيث لا يرى في أي مسجد من المساجد كما هو رأي الحنفية ولقد روي عن شيخ الإسلام في الدولة العثمانية وفي أيام قوتها رد شهادة السلطان ولم يعمل بموجبها ولم يحكم لما كان السلطان قد شهد في صالحه فلما علم السلطان يسئله عن المانع من الحكم بموجب تلك الشهادة فأفاده القاضي بأن السلطان يصلي في قصره فرادى دائماً وعلى جهة الاستمرار وعلماء الحنفية أو بعضهم يجرحون عدالة من اعتاد الصلاة فرادى ولو كان حاكماً فأمر السلطان بعمارة مسجد في حديقة داره وكان يحضر هو وعسكره وخدامه للصلاة جماعة خلف إمام عينه لهذا الغرض ثم أتى يشهد لشخص في قضية شرعية ينظر ما سيكون من القاضي المذكور وفعلاً حكم القاضي بموجب الشهادة فلما سئل عن اختلاف رأيه في شهادة السلطان أجاب المانع من قبول الشهادة في المرة الأولى قد زال.

والخلاصة:

1) مسألة حكم صلاة الجماعة فيها خلاف قيل أنها واجبة وقيل أنها سنة مؤكدة .

2) من قال بالوجوب عمل بالأدلة الدالة على الوجوب وأول غيرها ومن قال بالسنية عمل بالأدلة الدالة على السنية وأول غيرها .

3) رجح الألباني قول أحمد وداود وغيرهم من القائلين بالوجوب كما رجح الشوكاني قول المالكية والحنفية والهادوية وغيرهم .

4) من يقول أن الجماعة سنة وليست بواجبة يشترط بأن يكون المصلي سيصلي في بيته منفرداً في بعض الأحيان لا أن يجعل عمله مستمراً ويجعل صلاته فرادى خلقاً وعادة أما من يجعلها خلق وعادة فهو مجروح العدالة لديهم والله الموفق

أختي سلافه رأيت أقوال العلماء في حكم صلاة الجماعه !!
وهنا لن ( ألومك ) في عدم معرفتك بشكل كامل عن هذه المسألة بسبب أن علمائنا أو مناهجنا
الدراسية والخطاب الديني في السعوديه يقتصر بالرأي ( الأحادي ) ولايذكر الخلاف ومن خالف آرائهم
فدينه ( ناقص ) عندنا !!
لذلك تجديننا نحن ( السعوديون ) إقصائيين لمن يخالفنا بالآراء وتجدين منا التهكم في العلماء الغير
سعوديون ونتهمهم أنهم يتبعون الأهواء في فتاويهم ولن أسترسل بالكلام خشية أن ( أتهم )
خطابنا الديني بأنه هو سبب ( الارهاب ) في السعوديه حتى ولو أنكر علمائنا هذه التهمه فهم بطريقه أو بأخرى سببا في هذه الأحداث !!


وهذا رأي الشيخ سلمان العوده
اقتباس:
ووجه العودة انتقادا إلى الخطاب الديني السعودي، وقال إنه يحتاج إلى إعادة تأهيل؛ لأنه كان يركز على رؤية محلية شديدة ويتجاهل قضايا المليار مسلم في خارجها، وأضاف أن أبرز ما يحتاج إلى التعديل فيه هو تربية شباب الصحوة على فقه الخلاف وألا يعتقد كل واحد منهم أنه رأيه هو رأي الله وأنه الناطق باسم الله، مؤكدا أن هذا النمط من التفكير كان سائدا في الخطاب الديني السعودي.

بالنسبة لرأيك حول المحلات المهمه كمحطات البنزين والصيدليات أتفق معك حوله أنه
من المهم أن يعيدوا النظر في اغلاقهن !!



تحياتي لك [/align]






التوقيع



مو كل من يــدندن صــــار لي عـــــواد