اقتباس: حسنا .. ربما هي فلسفة أكثر من اللازم في نظرك .. رغم ما فيها من الاستدلالات .. وسواء كنت وفقت بما استدللت به من آيات وأحاديث .. أو أخطأت .. فلا يعني أن يوصف الكلام الذي أزعم أنّي أراه يخالف آية قرآنية ـ حسب فهمي الضعيف ـ بالفلسفة من غير بيان وجه (فلسفة الأمور) ؛؛ ليستفيد هو قبل غيره من البشر . إلا إن كنت تقصدين الأصل في كلمة (فلسفة) في اليونانية .. فهذا أمر آخر . لكن حتى وإن قلنا بالثاني فلا يتصّور من مثلك أن يقول: لا أريد فلسفة الأمور ... ! أختي الكريمة .. لم أكن هنا مجادلا ولا مماريا بالباطل .. وإنما هو أمر استشكلته وطرحته .. ولست ملزما أحدا ـ أيا كان ـ بأخذه بعد أن قرأه بتأمل وتدبر .. فعنده آلة الحجّة والبيان الإيضاح . والله ـ سبحانه ـ من واء القصد .. قصدتُ فلسفة الأمور من قبلي وحسب وإلا كلامك واضحاً رائعاً مُستدلٌ عليه حسناً دعني أوضح لك الأمور : حقيقةً لا أعلم معنى فلسفة حرفياً إلا إذا أردت أن أفلسف لك معناها من وجهة نظري ( لا أنصحك) , لم تكن ممارياً بل كنتَ مناقشاً رائعاً ذا أسلوب واضح ومتزن كلامُك لا غبار عليه ولا أتربه تمنع المتلقي من فهمه جيداً كما أردت بل ربما قرأت ردك أكثر من ثلاث مرات ولا أظن أن هناك جدوى في مناقشة فهو واضح كشمس الضحى ! اقتباس: لا أعلم لمن ذاك البيت .. وإيا كان فهل ذاك البيت في عصر ما قبل التدوين أو بعده ؟ في هذا العصر تحديداً في أزمة العيص إذاً لن تعتد به اقتباس: أختي .. إنما أقصد أن الجميع مقصّر .. وبحاجة للاستغفار .. وهو من أقوى أسباب ثبات شجرة الأيمان .. وتعزّزها .. السارق عندما يسرق ليس بمؤمن .. وكذا الزاني .. وكذا القاتل ... الخ .. وهو في هذه الحالة ليس معه كوب ليمتليء .. فالعزاء في الجذور التي تعيد هذا الإيمان قبل الهلاك .. تأملي هذه الحال : (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)) ... الكوب ياسيدي النفس الإنسانية ربما تفرغ عند الزنا وعند السرقة .. لكن ربما له صلاة بإخلاص أو دعوة عقِب ذنب كان مفتاحاً لباب كان سيُغلق : لا تعتبره تأسيساً بل تأكيداً اقتباس: رابعا: إنسانيّة جدا .. لست بحاجة لأخبرك بتصريف الكلمة : (زهب .. يزهب .. أزهب [بالكسر بعد همز مفتوح ] .. وزهابا .. فهو زاهِب..!! )) أنظري هل تجدي شيئا من هذه الأفعال والتصاريف في اللغة شيئا أم لا ؟ لازلت أحبو وقد أفتى من قال لا أعلم . اقتباس: أعتذر على الإطالة في شيء أجزم أنّك ـ بإذن الله ـ ستخرجي منه بفائدة .. ولو يسيرة .. وهذا هو عذري ... (: 500 هذه كان لي موضع قدم هناك استفدت من أكثرِها ودار في خلدي تساؤلات منها ضحكت من بعضها واستمتعت بالبعض الآخر نفع الله بِك اقتباس: * على فكرة ما رأيك بالرقم (14) ؟ (: أما عن زهب ( أحدثت جلبه هذه الكلمة ) الحمد لله أنك وجدت لها أصلاً أفيد أبي به ولو كان ضعيفاً , 14 لاداعي للعذر
مَطيورة