[الــــــــهرم]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جندوانا     صباحكّ مُفعم بالطمأنينة والسلام سأتطرق لـ موضوعك بـ إختصار فـ إسمحي لي إن أطال إختصاري =) فالمتكبرهو الذي يرى نفسه أفضل من غيره ...! التكبر هو شعور كاذب .. بنظري التكبر هو شعور وإحساس مبني على الغرور والوهم ... ! والتكبر لايغدو عن كونه صفه "شيطانيه" ..فأول تكبر حصل في الوجود هو تكبر ابليس عن سجوده لآدم حينما امره الله .. أن صفة التكبر مذمومه سواء في القرآن والسنه او حتى بالمجتمع ..فقد ذُكر التكبر في عدة مواضع وأنه خلق مذموم ومنهي عنه ... . صراحة شيءٍ أصبح الكثير منا يظن به فـ بمجرد هذا التفكير الذي يظنه شخص بشخص آخر كـ أن يمر أحد دون ان يسلم أو حتى نسي رد السلام شاع خبر بأن فلان او فلانه مُتكبر ومغرور هنا دون أن يقصد الشخص فإنه قد وقع بـ شيئان إثنان ظن السوء و الحديث فـ أعراض الناس اسغرب من بعض الناس هو بارع في اطلاق الحكم على الآخرين لكنه جاهل في التماس العذر للآخرين .... اسوقفتني في هذه اللحظه قصة النمله مع سليمان عليه السلام ... في قوله تعالى عن النملة : ( لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَان وَجُنُوده وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) ، نجدها لم تعتذر عن سليمان وجنوده لولا أنها حاولت فهمهم وفهم واقعهم . وفي ذلك : أن فهم الآخرين هو سبب إنصافهم , فالأذى بالإهلاك لم يحجب النملة عن إنصافها لهم ! ، فإن أردنا أن لا يجرمنا شنآن قوم على أن لا نعدل معهم , فربما وجب علينا قبل ذلك أن نفهمهم ! ". فتأملوا كيف النمله أعتذرت لهم ... فأتمنى ان نجيد فن التماس العذر للأخرين كما نجيد فن الظن السيء بهم .. ففي موضوعك وضعت يدك على الجرح ..فلأننا نجيد الصمت ... حملونا وزر النوايا جزاك الله خير جندوانا

اجاب الاعضاء بما فية الكفاية

سأكتفي برد الاخت جندوانا



بين حقيقة الكبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم وأحمد وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.
ومعنى بطر الحق: دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً.
ومعنى غمط الناس: احتقارهم.