عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-09, 09:42 pm   رقم المشاركة : 2
الــــــــهرم
شـــاعـــر
مـــشـــرف خــيــمــة الـشـــعـــر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الــــــــهرم غير متواجد حالياً

الاخت جندوانا

اهلآ ومرحبا فيك



اقتباس:
موضوع راقي جداً

شهادة اعتز واتشرف بها من هذا القلم النيًر
ولباقة تدل على حُسن اخلاقك وتعاملك الراقي


اقتباس:
كم يسعدني ان يكون من بين شبابنا من لديه عقل مفكر واعي مثلك

تلك العبارة الاولى شهادة اعتز بها قلمي
وهذة وسام اضعها على راسي حيث المُخاطب هنا شخصي وتعاملي
ثقة لعل الله ان يُعينني ان اكون عند حُسن الظن

اقتباس:
وفي موضوعك اقول :
اخفاء اسماء المحارم عرف يختفي ويعود، فاذا نظرنا الى التاريخ العربي لوجدنا ان الشعراء كانوا يذكرون اسماء زوجاتهم وامهاتهم في الشعر ويفتخرون بهن. وفي الجاهلية ايضا كان نعت الانسان باسم زوجته او حبيبته او امه من انواع الفخر والاعتزاز والشجاعة ايضا، واستمر الامر كذلك في العصر الاسلامي.


مُداخلة نستشف منها عمق الثقافة لديك وحُسن الاستشهاد وطرح رايك بإسلوب لا يقل عن ذاك الاستشهاد

صدقتي عزيزتي فما ذاك الشجاع الذي ذاع صيتة الى يومنا هذا إلا نموذج من هذة الامثلة انة الزير سالم
(ابو ليلى المُهلهل)
ولا ننسى
عمرو بن هند
المُنذر بن ماء السماء
عمرو بن كلثوم

اقتباس:
لكن اليوم، وللأسف، اصبح ذكر اسم المراة كأنه عار واهانة للشخص، فعندما يعرف احد اسم امه او زوجته تكون ردة فعله قوية وعنيفة لانه يعتبر ذلك فضحا لأسراره وانتهاكا لحرمته، ولعل من هنا جاء اسم «الحرمة»، باللهجة الخليجية يعني المرأة من «الحرمة» او «المحرمات».. هؤلاء يعتبرون ان اسماء نسائهم سياج يعيش من داخله الرجل وأنهن جزء من ممتلكاته الخاصة.

ما اجمل هذا الطرح وما اروع هذا التحليل
إضافة معلومات قيًمة
تحليل منطقي لتلك العقول المُتحجرة فكرآ


اقتباس:
في هذا العصر الذي نعيشه تمثل المرأة شرف الرجل وقيمته الحقيقية. لكن مع تطور كثير من الامور، ما زال هناك اسئلة كثيرة حول هذه القضية واسبابها، فخجل كثير من الرجال من اسماء محارمهم هل هو عائد إلى أنه ينظر الى المرأة من جانب واحد هو الجنس ام انه ينظر اليها على انها اصبحت رخيصة ولم تعد تلك الشخصية التي كانت في السابق، وهل لم تعد مصدر قوة بل مصدر عيب؟

اسئلة تستحق الوقوف عليها لعلاج هذة الظاهرة
كانت مصدر فخر واصبحت مصدر عيب
ما اجمل هذا التساؤل
تلك الاسئلة تحتاج الى إجراء بحث على اغلب شرائح المُجتمع لإستنتاج هذا الخلل


اقتباس:
وارى بأن الامر يختلف من شخص الى اخر حسب احساسه وثقافته، :

وهذا بيت القصيد-

اقتباس:
وفئة الشباب هي الأكثر في اخفائها حيث يخفون اسماء امهاتهم لان الام تحمل اعلى قيمة، واي تعرض لاسمها يعني ذلك التعرض لهم شخصيا بسبب الحساسية المفرطة وضيق التفكير والانا المتضخمة عندهم وعدم وجود العقلانية

فعلآ انتشارها لدى الشباب اكثر
فالعمر لة قيمتة هنا حيث تجارب الحياة علمت من سبقهم اكثر
تحليلك لشخصية الشباب في محلة


اقتباس:
. فذكر الاسم يعني في تفكيرهم المتواضع الاعتداء الجنسي على اختهم او امهم او شرفهم مما يجعلهم يثورون ويغضبون.
وارى ايضاً أن السبب في ذلك ان صورة المرأة تغيرت، فبعد ان كانت مصدر الحماسة للرجل اصبحت اليوم مرتبطة بالخيال الجنسي، لهذا لم يعد يتقبل الشباب، بسبب حساسيتهم المفرطة، ذكر اسم المحارم، حيث يذكرهم بالشرف والجنس، لان صورة المرأة اصبحت رمزا للجنس ناهيك عن الخوف من الانتقاد.

او مُسايرة عادات المُجتمع حتى لو لم يقتنع بها

وهنا الخلل بعدم الثقة


اقتباس:
كذلك ساهمت المرأة بعدم ذكر اسمها لانها تكني نفسها باسم ابنها، حتى انها أصبحت ايضا لا تذكر اسمها امام الآخرين.

تكرار العيب رسخ في عقلها منذُ الصغر ان هذا عيب

اقتباس:

اقتباس:
أصبح الخوف من أن تخالف عادة أصعب من أن تخالف كلام الله

لله درك هذة العبارة تُسجل بماء الذهب

-لكن على الرغم من ان المجتمع ما زال ذكوريا والحساسية ما زالت قائمة من ذكر اسم المرأة.
إلا ان هناك بصيص امل بوجود البعض ........ فهناك من الشباب من يكني بأبي ساره وابي سوسن000000الخ

شكراً لك
جندوانا[/quote]

اسعدني جدآ هذا الحوار
واثلجت صدري تلك المُداخلة الرائعة

الشكر والتقدير
وفائق الاحترام سيدتي






التوقيع

http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=263148

رد مع اقتباس