رفقاً بنا نحن القوارير ... فقد خلق الله فيك جمال الحسن وأقتص لك حُسناً يسلب قلوب بنات حواء ... رفقاً بنا .. فلك قوام الشموخ ..ورسم الخطى المتقاربه .. وجسمٌ ترقص له قلوبنا .. وكلهن (يحلمون ..إللي فيك يفكرون ..)..تحت سُكر جمالك ... كلهن بل جميعهن ...يتخاجلن أمام نظرتك الساحره ..وقلبك الدافء .. بحضور بلاك بيري بين أصابعك ...وقلم الباركر المتربع على جهة صدرك اليسار ... وساعتك الأسره بلون الذهب ..وثوبك ألانيق ..ورائحتك العطريه ذات الطابع العذري .. كل الأشواق من خلفك وأنت تمضي .. تجتمع حول الصبايا .. لكن لا يجرئون المساس بك ... ويحهن ...كل ذلك الغرق في ذلك المكان ..ولم نستطع الإقتراب ...!! أمي تصرخ بوجهي ...(بنت عيب ..قلة أدب ..إللي استحوا ماتوا ...) تصرخ ولكن لا مجيب ... امي ... الروح إنسابت مع بقيت النساء الى ذلك الجمال ... حفظك الله ياراعي البلاك بيري ..... لكنك سارق بجداره لقلوبنا نحن النساء ... رغم جواريك الحلال بين يديك ... مازالت رائحتك الى لحظة كتابة المقال تسري هنا ... داخلي .. حب مش محسوب عليه .... اذا شعرت عزيزي الزائر في الموضوع نوع من الحياء الناقص أخرج دون أن يلحظ وجودك أحد ...