[color=003399[align=center]]( [align=center]رسالة خاااصة لصندوق بريد الغروب لبعثها للبدر)
عندما كانت الشمس في صراع مع الشفق ..
أجلت نظري في الأفق
محاولاً الانعتاق من قيود الذات وقوانين العشيرة وسياسة الغاب
مستحلباً البقية الباقية من حنين الذكريات بعد أن توسـّـدت ذراع الزمن وغطت في نوم عميق
لكنها ..
تركت أثراً ..
زرعت حلماً ..
باتت أملا ..
خلال استرسالي في الكون الفسيح ..
انسقت لا شعوريا أقتفي أثر ضوء البدر وهو يطل بقامته البهية وحلته السندسية ليكتشف أسرارنا ويطلع على مكنوناتنا
وجدت نفسي ..
تتمتم بعبارات ..
وتطلق آهااااااااات ..
خشيت من زفراتها الحرى أن تخرج الروح ..
أعقبها دموع غزيرة كنت قد ضننت بها حتى لأعز الناس وأغلاهم "والدي"
بدون شعور ..
أصبحت كطير أصابته رصاصة فطفق يرعش وينزف ويستغيث ..
لم يسكـّـن روعي .. ويعيد لنفسي توازنها
سوى كلمات اندفعت من سويداء القلب وبدون استئذان ..
تعانق البدر وتخاطبه :
يا سفير الحب ..
يارسول الشوق ..
يا مطلعاً على خفايا العشاق ..
ودوافع الاشتياق ..
شاركت المحبين خلوتهم ..
قاسمتهم لذة جلستهم ..
أغضيت حياء عن بعض تصرفاتهم ..
هلاّ أذنت لي باستعارة مكانك ولو للحظات ؟؟؟!!!
لأطلع على الحبيب الذي غاب ..
وأوصد دون الشوق الأبواب ..
لعله يرى دمعي المنساب ..
فتحرضه نفسه على الإياب ..
ودار بي فلك التفكير والخيال لأجدني شاطرت البدر المكان ..
فاطلعت على مالم يكن في الحسبان ..
حبيب .. خاااااان فهاااااااااااان ..
عندها ..
تحطمت الأركان ..
وهوى الميزان ..
ورجع إلي طرفي خاسئاً وهو حسير ..
فخذ يابدر هذه الرساله :
أبق في مكانك ..
وتحمل خطايا العشاق ..
فذلك المكان لا يليق إلا بك .
الرائعة نور : إن رأيت ان ص.ب الغروب يستقبل هذه الرساله فبادري ببعثها إليه علها تصل لصاحبها .. والا أرسلتها مع الـ dhl أو أرامكس[/align][/align][/color]