اقتباس: لكن انا لي وجهة نظر اخرى في موضوع (المجاهره بالمعصيه او التستر عليها) انا اجزم ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان كان ثابتا ومجمعا على ثبوته وهو حديث (كل امتي معافا الا المجاهرون).....هذا الحديث اسيء فهمه أو ان له تخريجا اخر غير دلالة ظاهر منطوقه .......لو اننا اخذنا بظاهر هذا الحديث فقط فهذا تشجيعا (للنفاق الاجتماعي وقبله الديني) حيث يحبذ بل ويدعوا ان يكون للمسلم حياتان واحده امام الناس واخرى اذا خلا لنفسه ولشياطينه من الجن والانس ..فهو يمارس الرذيله والمعصيه ... ولأن الطيور على اشباهها تقع فان هؤلا الذين اخذوا رخصة هذا الفهم الخاطي لمعنى الحديث النبوي سوف يتوافدون على بعضهم البعض ويشكلون مجموعه متجانسه تمارس الرذيله بشرط ان لاتمارسها امام الناس ...وهكذا تكبر مثل تلك المجموعه وتتزايد اعدادها بيننا ....... وهذا واقع ماتعيشه مجتمعاتنا الان وماتعانيه مجتمعاتنا من ازدواج الشخصيه والعوالم السفليه التي يعيش بها اغلب افراد المجتمع لدينا ... تيمنا بهذا الفهم القاصر لمعنى هذا الحديث0 من أفهامنا السقيمة حين أعرضنا عن القرآن والسنة اتخذنا الأدلة على مايوافق هوانا ومايكون حجة علينا لا لنا , إذا جاء أحدنا يبرر خطئه استعمل دليلاً حقاً أراد به باطل , هناك أثر ولا أعلم هل هو حديث او مقولة لا أعرف بالضبط تقول "(( أوصيك أن تستحي من الله تعالى، كما تستحي من الرجل الصالح من قومك )) صرنا لكي لا نجاهر نعبد الناس ونتخذ من الأدلة مايتفق مع تسترنا عنهم , .
مَطيورة