ما أجمل الظلام حينما ينطلق نحو النور
ليقنعه بمغادرة المكان بهدوء
ليسكن الليل محل النهار بطريقه تجعل الارتياح يغطيك
دقائق أجزاء ثوانيها تحمل الجمال
لحظة استمتاع يغلفها استمتاع ..!
مشهد لو وقفت أمامه وأنت لست بعاشق
لهاجت مشاعرك
ونبض قلبك
وتكونت لديك الافكار
وتسارعت الكلمات تبحث عن عقلك
ليرتبها بأتقان
فكيف بقلبي ..!
الذي سكنته انثى الكمال
تبعثره بلحظه كيفما تشاء
وتلملمه ... ايضاً بلحظه متى شأت
وما بين هذه اللحظه ... وتلك
قلبي غارق بسعاده
بدايتها لا أعلم ..!
نهايتها بدون ..!
سيدتي
وسيدة الكمال ..!
شهد عمري..
ياموطن سعادتي
يامن جعلتِ كل اتجاهاتي تتوجه إليكِ
اشتقت لكِ ساعة الغروب
وانا جالس على عتبت بيتنا
التقطت كسرة ( عصا )
وبدأت بالخربشه على مساحه من ( التراب )
محاولة الوصول لوصف جمالك
وحلاوة همساتك
كتبت أعذب الحروف ... ولكن
حينما اقارنها بجمالك
تتكسر عذوبتها بنظري
وتُصبح مجرد تركيبة حروف لا تفي
ولا تلبي ما انشده منها ..!
امسحها
وأعود لكتابة أعذب منها..!
والنتيجه ( لا جديد )
اعود لامسحها..!
\
عذراً سيدة الكمال ..!
أُجيد وصف اي شيء
سوى جمالك.