
لايعبورن صدرا معتقا بهم
إلا كحمائم
لا تطير في سماوات البعد
إلا لتعود مطراً موجع بين الأضلاع
ترتب أعشاشها بأعواد الألم
ولانجفل في مراوحتهم بين القرب والبعد
بل نترك لهم الأوردة
أنهارا
والأعين
فنارات
والأنفاس
ألواح يرحلون عليها
وينقشون فوقها حرّقه حبهم
يبللون القلب بالحنين
لوجوههم
والذاكرة بحضور لهم
يجردها من كل شيء
عداهم .....