السلام عليكم
لقد تأملت مقولت هذا الوصي وعرضتها على القرأن والسنه والمغازي و السير وستمبطت الأتي
1-أن النصيحة لم تأتي من النبي صلى الله عليه وسلم وذلك فيه نظر
2-انه قال(وان تقطع كل الا لسنة المشبوهة..
وتصلب فتاوى العبيكان..))
الرد: وهذه غيبة للعلماء وستنقاص لحقهم ولكن النصح يكون بالسر كما قال الشافعي:
تجنبني بنصحك بنفراد****وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع****من التوبيخ لاارض استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري****فلا تجزع إذا لم تلق طاعة
3-في قوله
وحاربوا كل جرائد البهتان..
والفم الصعلوك لكل سلطان..)
هذا مخالف لقوله تعالى (واطيعوا الله واطيعو الرسول و الي الامر منكم)
فمن خرج عن طا عتهم فهذا نهج الخوارج فهذا بحد ذاته فتنت وهزيمة للمسلمين الان سوف يتفرق الجمع وتضعف الشوكه ولو رجعنا لسير الصحابة في غزواتهم لوجنا الحكم و التأني في جميع الأمور وان الله لم ينز الشر ابدا ولاكن كل هذا حكمة من الله سبحانه وتعالى ويلزمنا الصبر الإلتمام حول الأمام لكي تقوى الشوكة وينزل الله نصره وان ننظر لأعمالنا وما ذا قدمنا لان الإنسان كلما كان من الله اقرب كلما كان امر اصوب و احسن ...
و الله الموفق
.
.
.
.
..
ارجوا المعذرة على الإطالة و المضايقة ولاكن لاني احبكم في الله بحت بما عندي و الله اعلم