[align=center]حياك الله اخي عبدالله[/align][align=center] الحقيقة اطلعت على كلام الشيخ احمد بن باز ووجدت انه لم يلتزم بالحقيقة الكاملة في طرحة خاصة حينما قال : اقتباس: و المشكلة أن لدينا من يريد أن يحمِل الناس كلهم على رأي واحد ومذهب واحد ولو تمعن جيدا لعرف ان والده سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى هو من فتح باب الاجتهاد في هذا البلد وهو من رواد الانفتاح على تقبل الاراء الفقهية الاخرى واستمر هذا النهج مسايرا لعلماء المملكة وكثيرا مايفتي العلماء هنا بخلاف المذهب الحنبلي فأين هو من يحمل الناس على مذهب واحد ؟ ثانيا : مسألة قيادة المرأة للسيارة هي مسألة فقهية تخضع للمصلحة العامة ولم يحرمها العلماء في المملكة والمصلحين الا لمعرفهم لاضرارها الاجتماعية فهي اصلا ليست محرمة ولكن القاعدة تقول : ( ما أدى الى حرام فهو حرام ) ولنعلم جميعا ان قيادة المرأة للسيارة في مجتمعنا ضررها الاجتماعي كبير والفتنة بخروج المرأة لتقود السيارة تشتد وحتى الان لانرى بوادر جيدة تتهيأ فيها المرأة لقيادة السيارة او لتقبل الناس لها ولربما اصبحت عرضة للخطر فلازلنا شعب يملك رؤى معينة ضد المرأة ويرى انها فتنة وانها شهوة اخي عبدالله : لازلنا نعاني من قضايا الابتزاز ومن قضايا الخطف بل وصل الامر الى خطف الاطفال فما بالك بالفتيات اننا لانريد ان نوصم بالتخلف او الرجعية لمجرد رفضنا لهذا الامر لكن يجب ان نفهم جميعا ان حلّ قضايا المرأة الشائكة والمهمة الزم من قيادتها للسيارة فهل انتهت مشاكل المرأة لدينا ولم يبق الا قيادتها ؟ انني استغرب كثيرا حينما يزاول البعض من طلبة العلم او ممن يدعون طلب العلم فتاوى غير مؤهلين للبتّ فيها ومع تقديري العميق للشيخ احمد بن باز فأنا انظر اليه على انه لايجب ان يتكلم في مثل هذه القضايا المصيرية لشعب كامل بل يجب ان يسند الامر لاهله ولمن هم اعلى منه علما واكبر مقاما واكثر دراية بالاحوال وللعلم فالشيخ احمد بن باز له شطحات في مسائل كثيرة منها قوله : انه لايجب تكفير اليهودي ولا النصراني وقد ردّ عليه في ذلك جملة من العلماء ان الحقيقة التي يجب ان يفقهها الجميع ولاسيماء العنصر النسائي هي ان حقوقهن اكبر من مسألة قيادتها للسيارة يجب ان تعي المرأة جيدا انها مسلوبة في حقوق كثيرة ويجب ان تكون ذا عقلية واعية مدركة فطنة وان لايكون همها هي تلك المظاهر البراقة والغير جوهرية بل يجب ان تبحث عن قضاياها المصيرية والتي تحقق لها عدل الله لها في ظل شريعته وحكمه فمتى نعي ذلك ؟ تحيتي لك [/align]