[سَـاكنة القـلب]

[align=right]
نورة .. إذا ابتعدت الروح عن ربها تعلقت بالبشر في ضعف شديد ولا إرادي .

أتصور حقيقة أنه يعيش في بيئة تفتقد إلى الحنان والاحتواء الأسري والاهتمام ..
بدليل تعلقه الشديد بهذا الصديق وكأنه حبل النجاة !!
والحمد لله مادام أنه آب إلى رشده ، فكل شيء صلح .

التعلق بالله يكفل للإنسان أن تكون علاقاته مع البشر سوية ، لأنك لاترجو ولاتؤمل خيرًا إلا من الله وحده .
من ناحية علاقاته .. فليته يعود تدريجيًا إلى حياته بدون أن يشرح لهم وضعه أو يبرر أي تبرير .. فهذا خطأ ..
بل يدع الأيام تصلح بينه وبين الناس وتنسيه ذاك الصديق ..
وسيجد أن الأمر أسهل مما يتصور .

أيضًا جنسه كذكر .. يساعده كثيرًا ، فبإمكانه الالتحاق بما يشغل وقته ويقوي جسده وروحه كالأنشطة الرياضية المختلفة ، المشي .
عندها سيجد أن وقته مليء بين الأهل والوظيفة ونشاطاته ، ولن يتفرغ لذكرى صديق أو لهواجسه ..

مشكورة نورة على اهتمامك ، ولا عجب أن يثير الموضوع استغرابك ، فطهرك وسموك ونفسك السوية يفتقدها الكثيرون- عافاهم الله- . .
دامت مسراتك يا غالية .
[/align]