عندما تلج قدميك أي مسجد وكأنك تدخل احد معاهد الموسيقى بنغمات الجوال التي تملأ المكان .. تخرج من المسجد وأنت استاذ في عالم النوتة .. في أحد المساجد وفي أثناء أداء الصلاة قام أحد الجوالات بمقطع موسيقى للهارد روك تمايل صاحب الجنسية البنقالية .. حينها لا أعلم هل هو يتمايل لما يتلى من كتاب العزيزخاشعا متدبرا ام من صخب هذه الموسيقى ...!! وما زال جبلا لا يتحرك ولم يتكرم حضرته ويطفيء جهازه بل تركه حتى أنهى صديقه البنقالي هناك الاتصال به .. لا أعلم ما هو المذهب الذي يدعوه بألا يتحرك حركة في مصلحة الصلاة وطمأنينتها وخشوعها وأغلاق جهازه..!! ـ الشاهد .. ما إن أنتهى الإمام من صلاته حتى وكأن ذلك البنقالي .. بين قطيع من الأسود الكل ينهشه والكل أسمعه كلاما جارحا أتوقع إن أهل كيرلا في قلب بنجلاديش تأذوا من الشتيمة .. وأنا أنظر إلى ذلك البنقالي بنظرة الشفقة .. أقول لو أن مكانه .. ممن ينتسب إلى جنسيتهم الموقرة .. هل جاه ما جاه من توبيخ...؟؟!! لكم ..