 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سينm
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
طيب اذا كان مثل ماتقول مالهم اعقوول..كيف اصنعو صواريخ نواويه..؟!!!
كيف اصبحت ايران دوله عظمى..؟!!
|
|
 |
|
 |
|
اولا هل تعرفين اين العقل ؟؟!
حتى تقولين هذا الكلام ، وتدندنين على العقل !
لتعرفي اولا
القلب مناط كل من العقل والبصيرة
وانظري الى قوله تعالى
"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
* ذكر ابن كثير ـ رحمه الله ـ ما مختصره:.. وقوله( أفلم يسيروا في الأرض...) أي بأبدانهم وبفكرهم أيضا, وذلك للاعتبار, أي انظروا ما حل بالأمم المكذبة من النقم والنكال,(... فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها..) أي فيعتبرون بها,(.... فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) أي ليس العمي عمي البصر, وإنما العمي عمي البصيرة, وإن كانت القوة الباصرة سليمة فإنها لا تنفذ إلي العبر ولا تدري ما الخبر.
* وجاء في الظلال ـ رحم الله كاتبها برحمته الواسعة ـ مانصه:
إن مصارع الغابرين حيالهم شاخصة موحية, تتحدث بالعبر, وتنطلق بالعظات..( أفلم يسيروا في الأرض...) فيروها فتوحي لهم بالعبرة؟ وتنطلق لهم بلسانها البليغ؟, وتحدثهم بما تنطوي عليه من عبر ؟,( فتكون لهم قلوب يعقلون بها...) فتدرك ما وراء هذه الآثار الدوارس من سنة لا تتخلف ولا تتبدل,(... أو آذان يسمعون بها..) فتسمع أحاديث الأحياء عن تلك الدور المهدمة والآبار المعطلة والقصور الموحشة؟ أفلم تكن لهم قلوب؟ فإنهم يرون ولا يدركون, ويسمعون ولا يعتبرون(.. فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) ويمعن في تحديد مواضع القلوب... التي في الصدور) زيادة في التوكيد, وزيادة في إثبات العمي لتلك القلوب علي وجه التحديد! ولو كانت هذه القلوب مبصرة لجاشت بالذكري, وجاشت بالعبرة, وجنحت إلي الإيمان خشية العاقبة الماثلة في مصارع الغابرين, وهي حولهم كثير.. ولكنهم بدلا من التأمل في تلك المصارع, والجنوح إلي الإيمان والتقوي من العذاب.. راحوا يستعجلون بالعذاب الذي أخره الله عنهم إلي أجل معلوم..!
=-=-=
هل تعرفين من هو جون دالتون؟!
او من هو سيرجي كورليوف ؟!
وهل اختراعاتهم تقربهم الى الله تعالى يوم القيامة ؟!
فاين هذا من عقل من اختراع ما تقولين ؟!
وهل عظمة ايران الان كما تزعمين تقربها لله تعالى يوم القيامة ؟!
او تشفع لها عنده سبحانه ؟!
فالمحك في شيء في النفس فهل تعرفين ما يكون ؟!!
: