[ابو ريما الخالدي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحـّـال     ابو ريما الخالدي ذكرتني بحدث قبل سنوات عندما كنت أدرّس مادة علمية لها عـلاقة بالأرض ليُفاجأني أحد طلابي في أحد الأيام بكُتيب أسمه (قضية الحيران في مسألة الدوران) كهدية حسب قوله: بالطبع لم أقرأ إلا عنوان الكُتيب لأعيده له شاكراً له هدية ومعتذراً عن قبولها معلقاً بأنه إذا كانت الأرض تدور فهو بقدرة الله سبحانه وتعالى وصدق من توصل لهذه النظرية ... وإن كانت لاتدور فقد كذب من قال : بدورانها كما تعلمنا وليس لي حاجة بمثل مايحويه هذا الكتيب من معلومات. أنتهى , , بعد ذلك بفترة من الزمن تعرّض بعض من يقوم بالجري صباحاً لمضايقة من هذا الطالب النجيب وهي دخوله بسيارته وبسرعة عالية في ماء عندما كانوا بجوار هذه المكان الذي يجتمع به الماء ليتسخوا بحجة أن مايمارسونه من العادات الدخيلة خصوصاً وهم بملابس رياضية !!!! و (القضية وصلت لجهات رسمية معينه) , , دارت الأيـــام ووجدته صدفة بهيئة وصفة لا توحي بأن هذا الرجل هو ذلك المُلتزم المُتشدد في تلك المرحلة من عمره ! سُبحان الله مالذي غيّره ؟ ولماذا تغيّر بهذه الدرجة؟ لا أعلم ولكن رُبما هذا مِمّن تطرقت لهم في هذا الموضوع اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك

رائع ماسطرت
و
رائع ماكتبت
و
رائع ماتكلمت عنه

عزيزي هؤلاء الناس تغير فكرهم الى مالم يكن بالحسبان فمن كان يحرم الظهور بالتلفزيون أصبح كل يوم يظهر بقناة فضائية سوا كانت فنية أو رايضية أو اي شي المهم هو الظهور على الملأ

ومن كان يحرم لبس العقال اصبح يلبسه ويتجمل فيه ويشتري الغالي منه

ومن كان يحرم ولو لمس شي من اللحية أصبح يهذبها وجملها ويصبغها حتى يظهر بمظهر الشباب

لعلي أعطيك معلومة بسيطة
الا وهي

أنه في أيام حكم أنور السادات
أخرج هؤلاء الناس من السجون
والذين كانو يقبعون فيه أيام حكم جمال عبدالناصر
لاجل محاربة الشيوعيين
(ليس الشيعة يامحدود الفهم )

والقضاء عليهم وأعطائهم كل شي
وقال لهم أنا معكم في كل شي وأنا معكم من الالف الى الياء
وأعتبروني واحد منك

لاكن لاسمح لكم أن تتعرضو لسياسة ولك ماأقوم به

عملو على قمع نفوذ الشيوعيين والقضاء عليهم
ولاكن ماذا فعلو بعد هذا الامر

انقلبو على الرئيس أنور السادات وتم أغتاله من قبلهم

اذا الشي له حدود والغلو بالدين أمثال هؤلاء مرفوض وممنوع

فالدين دين محبة دين سلام مع الجميع أكررمع الجميع بدون استثناء