[align=right] بداية .. أكثر إنسانة تكره الجدل والمهاترات هي أنا .. والله .. لم أكتب ما كتبت إلا طمعًا بحياة اجتماعية أفضل لـ (الأنثى) و (الذكر) ومن يعتقد بأني أنتصر لجنس دون آخر فهو مخطئ ! لأن الحياة لا تقوم إلا باثنين ! العباس الشنقيطي / حياك . أبو الريش / لم أكن لأتحدث عن نفسي لو كنتُ أمثل حالة فردية ، لأن الشاذ لا حكم له ! بل أتحدث عن أغلب المجتمع . ولو استمررت في طرح الأمثلة ما انتهيت ! خالتي زوجها بيكمل السنة الرابعة مسافر وهي اللي ماسكة البيت .. عمتي جايب لهم سواق ورب الكون حتى بالعيد بالكاد نشوفه ! وتطول الأمثلة ، وأنا هنا أتحدث عن البيوت الطبيعية وليست التي تتعرض للظلم بالضرب وماشابهه ! هذا الواقع الذي أتمنى من كل قلبي تغييره ! والحق يا أخي الكريم بخصوص المجتمع المصري فإنه من أروع المجتمعات في الحياة الزوجية ويمثل الشراكة في أروع معانيها فللأم دورها وللأب دوره .. اقتباس: هم يمدحون فينا,, وحنا نمدح فيهم طبعًا يا أخي الكريم ، لأن المعيشة مقسمة من عند الله .. والحمد لله في مسألة المادية ، نحن أفضل بكثير ولا أتمنى مقامهم .. لكن هذه المسألة مثلما وضحت من عند الله ولا مجال غير القناعة ! أما الحياة الزوجية والرحمة والشراكة فبأيدينا ! لذا يحق لي أن أمدح لأنهم تمكنوا من ذلك وشكلوا ثنائيًا رائعًا . ثم يا أخي الفاضل ، أعلم بأن هناك سلبيات في نفس المجتمع المصري ، وأنا هنا لستُ لتفنيد طبيعة معيشتهم وإيجابياتهم وسلبياتهم ، إنما لوضع الضوء على جانب مشرق له أثره في سير الحياة بأروع صورة و(يهمني) تمكنوا منه ، فحق لهم الإطراء .. اقتباس: عندكم ماشيه على ضوابط شرعيه لو كانت ماشية على الضوابط الشرعية لرأينا الوضع كما الرسول –صلى الله عليه وسلم- مع زوجاته ! قل إنما هي العادات والعادات والعادات ! وأنا لم أضرب المثل بأبي الحبيب عبثًا ! فهو يحترم ويقدر ولكن لا مسؤولية عليه ، وكلها على أمي ! ومثلما ذكرت في الموضوع ، ويكون له الحق في التصرف وهي لا ! تماشيًا مع قانون (العادات) . اقتباس: شكراً الصمت الخجول كل الشكر لأدب حديثك وعلو ألفاظك .. وأؤكد بأننا (كلنا) نطمح للأفضل وإن اختلفت وجهات النظر . نهاية الحتسي / حياك . برونزي / حياك . [/align]