السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
أصبحت أغلب البيوت الإسلامية في الآونة الاخيرة تئن وتتألم مما أصابها
بسبب ذلك الإستخدام اللامسؤول للشبكة العنكبوتية
فأخذ البعض يستخدم الأسم المستعار غطاءً واقياً عن المجتمع بذريعة (( أفعل ماتشاء !! فليس هنالك من رقيب ))
أجل .. لقد دخلت بعض النساء اللاتي تخلين عن قيمهن وأخلاقهن لهدم البيوت وتشتيت الأسر بلا رادع ديني أو أخلاقي ..
دفعهن مايشعرن به من نقص لإشباع تلك الرغبة دون أي حياء يذكر ..
وأي حرب أقسى وأقوى من سرقة الآمان والجو الأسري ؟؟!!
,
ألا يعلم من وقع في مثل ذلك أن الأقنعة لابد أن تسقط
وأن الستر لابد أن ينكشف مع الأيام .
,
وأين هن من قول المولى جل شأنه : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
وقوله جل من قائل : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ))
وقوله صلى الله عليه وسلم : (( الحياء شعبةً من الإيمان ))
فأين هؤلاء من الحياء ......
وأين الدعاة للنصح والإرشاد لمثل هذه الفئة التي تحتاج إلى من يوقظها من سُباتها في المعاصي والتهاون بها
,
أن شياطين الإنس كُثر وهم أشد وقعاً على النفس البشرية
وقديماً قيل : (( إن القرين بالمقارن يقتدي ))
وقيل أيضاً : (( قل لي من تصاحب أقول لك من أنت ))
وفي ذلك أقوال كثيرة وأحاديث صحيحة وردت عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
وليتفكر أبن آدم بقول ابليس لربه تهديداً ووعيداً للمسلمين وذلك بإبعادهم عن طريق الصواب
في قوله : (( لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين )) ..
,
وأخيراً ..
إن الغرب يسعون لقتل القيم الإسلامية وإذابة العقول العربية في بوتقة الفكر الغربي
وللآسف فأننا ترى تمسكنا بالقشور الغربية بدأ يظهر للعيان ولا نرى فكراً أو حضارة
تغيرت المفاهيم وأصبح الشاب هو الحمل الوديع !!!
والفتاة هي الذئب الذي نخاف براثنه على الذئب الوديع !!
,
فهلا حملة لإعادة الحياء وإحياء المفاهيم المختلطة !!
إن باب التوبة مفتوح
وإن الجنة تريد .. وإن النار تريد
فأجعلي منزلك جنةً عرضُها السموات والأرض ..
مشاعر من القلب ..أخيتي عودي إلى مبدئك
أحيي القيم وتذكري مولاكِ
لا تنزعي ثوب الحياء فتندمي
ولا تتناسي دينكِ يُنسيك
زيدي جمالكِ رفعة وتألقي
لا تكشفي ستراً يقل حلالكِ
المجد يبني إن أردنا بناءه
بخشية المولى الذي سواكِ
,
,
شكراً لمن مر من هنا