للأحزان ألم
غرد الطير الحزين
منشداً لحن الوداع
وتعالت صرخة الطفل الرضيع
معلناً فجر الأماني والوجوم
كيف يفرح
ذلك الكهل الحزين
في حياةٍ
طبعها الحزن الكئيب
فرّق الأيدي ألم
زاد في القلب الندم
وتراءى الحلم نشواناً حزينا
من يعيد الفرح لوجهٍ
ضامه البعد الأخير
انطلق يا طير
في كل اتجاه
شاب حرفي
وانكوى الصبر الشديد
صورة الماضي حنين
وانبعاث الصمت
صار عنوان الوجوم
حَزَناً يبكي
صاحب القلب الكبير
كيف يرحل
كيف يرضى
في غياب شمس
ذلك اليوم الجديد
بقلمي