أهلا انتظرتك
وصبحت بالخير ..
لأختصر وربما أعود .. زبيدة زوج هارون الرشيد .. تعتب على زوجها تفضيله المأمون دون ولدها الأمين .. فقال لها : سأريك عذري ..!!
دخل الأمين . وكان عند هارون مساويك (جمع مسواك) .. فقال له : ماهذه ؟
فقال : مساويك ..!
ثم دخل عليه المأمون .. وسأله نفس السؤال .. فقال: ضدّ محاسنك يا أمير المؤمنين ؟
فلم تجد إلا أن تعذره ..!
البخاري إذا تكلّم في علل الرجال كثيرا ما يقول: فيه نظر .. تركوه .. سكتوا عنه ..!
ماذا تستنتج من هذا ؟
السلام عليكم ورحمة الله