[مجودي7]

القرناس: سنكشف عن الأسباب واعتراف الكويكبي خفف العقوبة
(فيفا) يسائل الاتحاد السعودي بعد عقوبة أبوتا الرائد



محمد القرناس
الدمام – مرشد الخالدي
تلقت اللجنة السعودية للوقاية من المنشطات خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم يستفسر عن أسباب تخفيف العقوبة بحق اللاعب المالي سيدونيو أبوتا المحترف السابق في نادي الرائد، الذي أوقف عن المشاركات في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة سنة واحدة فقط اعتبارا من 10 2 1431 بدلا من العقوبة المنصوص عليها في اللائحة والتي تنص على أن أي لاعب أثبتت التحاليل انتهاكه أنظمة المنشطات يعاقب بالإيقاف مدة سنتين حدا أدنى.
ومن جهته رفض رئيس اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات محمد بن صالح القرناس أن يكون الخطاب الذي وصل للجنة السعودية للوقاية من المنشطات مساءلة أو استغرابا من (فيفا)، وقال: "الخطاب الرسمي الذي استلمناه هو تعقيبي فقط؛ لأن النظام الدولي يحتم علينا في اللجنة السعودية أن نرفع أي قرار يتم اتخاذه؛ خصوصاً أن أي إشعار يصلنا من المختبر الدولي للمنشطات يثبت أي نتيجة تحليل بأنها إيجابية؛ فإن المختبر يقوم بإرسال الإشعار ذاته للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا)، والاتحاد الدولي للعبة التي ينتمي لها اللاعب الخاضع للفحص، ولهذا من الطبيعي أن يكون هناك متابعة للقرارات التي تتخذها اللجنة السعودية وغيرها من اللجان الأهلية في الدول الأخرى".
وأضاف: "(فيفا) قد يكون مستغربا من قلة مدة العقوبة، التي تم إقرارها للاعب المالي أبوتا، وفي المقابل سنرسل اليوم خطابا رسمياً (لفيفا) لإيضاح الأسباب، التي جعلتنا أن نخفف العقوبة لأسباب مقنعة تتمثل في أن اللاعب المالي أبوتا اعترف أنه تناول المادة المنشطة، وكذلك اللاعب نفسه قام بإرشاد من منحه المادة المنشطة، وهو زميله اللاعب ماجد المولد الذي تم إجراء تحليل العينة الخاصة به وأثبتت تناوله المادة ذاتها التي تناولها اللاعب المالي أبوتا". وشدد القرناس على أن القرارات التي اتخذتها اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات بعد استلامها المهمة قبل أشهر بسيطة لم تجد أي عوائق أو صعوبات في أي حالة من الحالات التي تعرض عليها بعد استيفاء دراستها من قبل اللجنة السعودية للوقاية من المنشطات وقال: "اللائحة السعودية المتعلقة بالعقوبات واضحة وشفافة، وليس فيها أي مجال لابتكار أي قرارات أو تجديدات، ولهذا نحن مرتاحون جداً؛ لأن الكل من داخل اللجنة التأديبية يجدون أن المجال غير مفتوح لأي محاولات اجتهادات قد تكون في غير محلها". ويرى القرناس أن ثبات لائحة العقوبات وتطابق القرارات التي اتخذت محلياً في الموسم الحالي مع القوانين الدولية الصادرة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) هو الذي ساهم في عدم وجود أي تفاوت في العقوبات التي تم اكتشافها وقال: "تخفيف عقوبة أي لاعب يتوافق مع بنود الأنظمة الدولية التي تحدد ثلاث أنواع للعقوبات؛ منها العقوبة المعيارية التي تخضع للمعايير، والتي تخفض على سبيل المثال من أربع سنوات إلى سنتين، أو عقوبة الحد الأدنى عند وجود إثباتات ما يستوجب تخفيفها وهذا الكلام منصوص عليه في اللائحة الدولية، والعقوبة القصوى والتي تصل للإيقاف للاعب مدى الحياة، ولهذا قمنا بوضع العقوبة لكل حالة حسب سيناريو نتائج أقوال اللاعب في لجنة الاستماع، مع نتائج الفحص وغيرها من الأمور الرسمية التي لا تعطي مجالا لأي اجتهادات من قبلنا". وعن قرار العقوبة الصادر بحق مهاجم الوحدة علاء الكويكبي لمدة سنة واحدة قال القرناس: "أثبتت نتائج العينة وجود مادة منشطة محظورة وهذا انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات، واللاعب أكد في جلسة الاستماع الذي تمت معه أنه استخدم دواء علاجيا، ولم يعلم أن هذا الدواء يحتوي على أي مادة منشطة، وتم إصدار العقوبة ورفع القرار إلى (فيفا) والاتحاد السعودي لكرة القدم".









فيما أرجع إضاعة الفرص للضغط على اللاعبين

المطوع: دفاعية الاتفاق أتعبتنا والحكم صادر تفوقنا




بريدة - صالح الشعيبي
أشار رئيس نادي الرائد الأستاذ فهد المطوع إلى أن فريقه قدم مباراة مثالية وكان من المفترض أن يخرج فائزاً عطفاً على تسيده للقاء وإضاعته لفرص محققه فضلاً عن عدم احتساب الحكم المساعد للهدف الرائدي عقب دخول الكرة بكامل محيطها للمرمى، حيث كان الحكم متأخراً قليلاً في اتخاذ موقعه.
لافتاً إلى أن الرائد كان الأخطر طيلة المباراة ما عدا الدقائق الخمس الأخيرة من الشوطين، مرجعاً إضاعة الفرص إلى الشد الذي كان عليه اللاعبون ورغبتهم بتحقيق الفوز..
وأضاف: لو احتسب لنا هدف لأراحنا، وغيّر من مجرى المباراة، وربما سجلنا ثلاثة أهداف كون إهدار الفرص يجعل اللاعب تحت الضغط.
وأكد أن فريقه يعاني حينما يلعب أمام الفرق التي تعتمد على إقفال مناطقها الخلفية، كما حصل مع الاتفاق الذي لعب للتعادل وحصل على مراده، موضحاً بأن الرائد يظهر أمام الفرق ذات الأداء المفتوح كونها تمنح مساحة للعب، والرائد دائماً ما يدخل للفوز غير أنه يصطدم بالفرق الدفاعية.
وشدد أن فرصة البقاء لا تزال بمتناولهم وهو الأمر الذي يجعلهم يضاعفون الجهد لكسب نقاط المباريات المقبلة دون النظر للحسابات الأخرى.









محلل الجزيرة القانوني يقيِّم أداء حكام لقاء الرائد والاتفاق:

هدف للرائد غير محتسب بعد دخول الكرة بكاملها مرمى الاتفاق

عرض وتحليل الحكم السابق
والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم: أحمد الوادعي
المناسبة: دوري زين السعودي للمحترفين
المكان: استاد مدينة الملك عبدالله ببريدة
اليوم والتاريخ: الاثنين 22-3-1431هـ الموافق 8-3-2010م
الفريقان: الرائد والاتفاق
الحكام: فهد عدوان المرداسي، درجة أولى، ويبلغ من العمر 26 سنة، حكم ساحة.
مؤيد عبدالله الصايغ، دولي، يبلغ من العمر 33 سنة، حكم مساعد أول.
أحمد يحيى الفقيهي، درجة أولى، يبلغ من العمر 38 سنة، حكم مساعد ثان.
محمد عبدالكريم العويس، درجة ثانية، يبلغ من العمر 30 سنة حكم رابع.
حمد الحميميدي مقيم الحكام.
علي المقبل مراقب المباراة.
النتيجة النهائية: تعادل الفريقين بدون أهداف.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول
د 25 و23 ثانية هدف صحيح للرائد لم يعلن عنه الحكم بعد أن دخلت الكرة بكاملها داخل مرمى الاتفاق، وقام حارس الاتفاق بإخراج الكرة بقدمه بعد أن تجاوزت بكاملها خط مرمى الاتفاق تحت العارضة بين القائمين، والمساعد الثاني موقفه صحيح، ولكن خانه التقدير لتغطية لاعب من الاتفاق بينه وبين الكرة، وموقف الحكم كان جيداً، ولكن لو أخذ موقفا أفضل داخل المنطقة من جهة الركنية القريبة من منطقته كان من الممكن إصداره قرارا باحتساب هدف رغم أنه وضع الصفارة داخل فمه ثم تراجع، واللقطة التلفزيونية أوضحت ذلك.
د27 و52 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للرائد وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الاتفاق كريستيان للتهور.
د33 و35 ثانية ركلة جزاء للاتفاق لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام حارس الرائد محمد الخوجلي بمسك وإعاقة مهاجم الاتفاق جيرمي وايت داخل المنطقة المساعد الأول، وكان الواجب أن يتدخل ولكن إشارة الحكم باستمرار اللعب جعل المساعد يشعر بعدم وجود خطأ، ولو أخذ الحكم موقفا أفضل لربما اتخذ القرار الصحيح.
د45 و19 ثانية بطاقة صفراء للاعب الاتفاق مرجع اليامي للاعتراض، وهي بطاقة مستحقة.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني
د49 و46 ثانية خطأ للاتفاق لم يعلن عنه بالقرب من المساعد الأول.
د64 و20 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للاتفاق وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الرائد أحمد الخير للسلوك غير الرياضي.
د71 و31 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للرائد، هذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء للاعب الاتفاق يوسف السالم للسلوك غير الرياضي الذي مارسه باتجاه وجه لاعب الرائد، والحكم اكتفى بالخطأ فقط.
د73 و52 ثانية المساعد الأول يرفع رايته بشكل خاطئ على مهاجم الرائد سيرجيو الذي انطلق من مكان صحيح، وكان الواجب التريث في مثل هذه الحالات.
د86 و53 ثانية تسلل على الاتفاق، ولم يعلن عنه المساعد الثاني.
د89 و28 ثانية أيضاً تسلل على مهاجم الاتفاق لم يعلن عنه المساعد الثاني.
باختصار
- قائد فريق الاتفاق فاز بالقرعة؛ فكان له الحق في اختيار الملعب، وركلة البداية للرائد.
- أول بطاقة صفراء كانت للاعب الاتفاق كريستيان.
- المباراة لم تكن صعبة على الحكم، وكانت عادية، ساعده في ذلك تقبل وتعاون اللاعبين معه ومع مساعديه.
- الحكم طبق القانون بالشكل الصحيح، وإن فات عليه بعض الأخطاء التي لم يتخذ فيها قرارا صحيحا كما أُشير أعلاه في التحليل.
- أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.
- أجاد في تطبيق المسافة القانونية.
- سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية.
- شخصية الحكم بارزة ومظهره لائق، وكان هادئاً.
- استطاع أن يفهم إلى حد ما التكتيك الفني لأداء الفريقين، وهذا ساعده في تحركاته.
- تعامله مع اللاعبين والإداريين كان صحيحاً، وأجاد التعامل مع إصابة اللاعبين.
- لياقته عالية، ولديه القدرة على التحمُّل، واستخدم الطريقة القُطْرية في تحركاته.
- تمركزه أثناء تغطية الأخطاء أو الركنية أو رمية التماس كان صحيحا، أما مواقفه عندما تكون الكرة في اللعب فتحتاج إلى وضع أفضل حتى تكون الرؤية واضحة أكثر.
- متعاون مع مساعدَيْه ومنتبهاً لإشاراتهما ومتجاوباً معهما ومع الحكم الرابع.
- الملاحظات على الحكم: يجب أخذ مواقف أفضل واستخدام الطريقة الشاملة في تحركاته عندما تكون الكرة في اللعب، ولو كان في موقف أفضل لاستطاع أن يشاهد مسك حارس الرائد لمهاجم الاتفاق.
- الحكمان المساعدان كان الواجب عليهما أن يظهرا بمستوى أفضل من ذلك لا من حيث التركيز على التسلل أو الأخطاء التي حصلت بالقُرْب منهما.
- الحكم الرابع قام بواجبه، واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الأول هو 26 دقيقة و11 ثانية، أما باقي الوقت - وهو 19 دقيقة و49 ثانية - فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- احتسب الحكم دقيقة واحدة وقتا بدلا من الضائع للشوط الأول، وهو تقدير مقبول.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 24 دقيقة 55 ثانية، أما باقي الوقت - وهو 24 دقيقة وخمس ثوان - كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- الحكم احتسب أربع دقائق وقتا بدلا من الضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول لوجود إصابات وتبديلات خلال هذا الشوط.









عقل يؤكد: فرصة البقاء لا تزال بأيدينا


بريدة - صالح الغفيص
امتدح قائد الفريق الكروي الأول بنادي الرائد وقلب دفاعه المحترف الأردني حاتم عقل المستوى الفني الذي قدمه زملاؤه اللاعبون، مشيراً إلى أنهم كانوا الأجدر والأحق بكسب النقاط الثلاث عطفاً على الكم الهائل من الفرص المهدرة حول المرمى التي كانت مواتية للتسجيل، مبيناً أنه لو تحقق ذلك سيسهم بنسبة كبيرة في إراحتهم في المرحلة المقبلة وتخفيف حدة الضغط، ولكن هذا قدر الله ونحن مؤمنون بالقدر ونحمد الله على التعادل، معداً إياه بالمرضي والإيجابي بحكم أن المباراة كانت أمام فريق قوي بحجم الفريق الاتفاقي، وكذا الضغط الكبير الذي يواجهه الفريق الرائدي منذ بداية الدوري، مشيراً إلى أنهم كانوا المسيطرين على مجريات الشوط الأول لكن دون فاعلية بسبب الاستعجال الذي كنا عليه بغية تحقيق هدف مبكر ولكن عدم التوفيق حال دون نيل مبتغانا ثم تحول الحال في الشوط الثاني، حيث دبَّ فينا الخوف من ولوج هدف علينا مما حد من هجماتنا الخطرة وبالتالي أعطت الفريق الاتفاقي الجسارة بشن هجمات خطرة لكن سلَّم الله، مؤكداً في ختام حديثه أن الكرة لا تزال بملعب الرائد وفرصة خطف بطاقة النجاة بأيديهم، مشيراً إلى أنهم كلاعبين يستشعرون عظم المسؤولية المرمية على عاتقهم وسيرسمون بسمة عريضة على شفاه محبي وعشاق رائد التحدي.









غضب في الرائد من التحكيم بعد تعادل الاتفاق


إبراهيم الركيان ـ بريدة
اعتبر رئيس نادي الرائد فهد المطوع بعد نهاية نزال فريقه مع الاتفاق التي انتهت سلبية، أن فريقه فرط بفوز كان في متناول اليد، لو تعامل اللاعبون مع الفرص السهلة التي لاحت لهم قبالة المرمى الاتفاقي، لخرج الرائد منتصرا بثلاثة أهداف على الأقل، مشيرا إلى أن الرائد سيطر على معظم أجزاء المواجهة لكنه لم يوفق في خطف النقاط الثلاث.. وتابع أن الفريق الضيف كانت له فرص محققة لا سيما في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.. لكن إجمالا كان فريقنا الأحمر هو الأفضل والأميز بشهادة الجميع.
وأكد المطوع أن فريقه سجل هدفا صريحا لم يحتسب؛ كون الكرة تجاوزت بكامل محيطها خط المرمى ولكن حكم المباراة ومساعده الثاني كان لهم رأي آخر، وطمأن رئيس الرائد جماهير ناديه وقال: سنعمل كل ما في وسعنا لإبقاء الفريق في دوري المحترفين، لافتا إلى أن مباراة الوحدة يوم الأحد المقبل هي مفترق طرق لنا نكون أو لا نكون ومن هذا المنطلق فإنني أدعو جماهيرنا الحبيبة بأهمية الحضور من أجل مؤازرة الفريق في هذه المواجهة الصعبة.
من جانب آخر أكد المحلل التحكيمي محمد فودة عدم صحة هدف الرائد غير المحتسب كون الكرة لم تتجاوز بكاملها خط المرمى، مؤكدا أن هناك ضربة جزاء غير محتسبة لفريق الاتفاق في الحصة الثانية.
وكان أحد مشجعي الرائد قد عاتب رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي كان من بين حضور المباراة عندما قال له: إن هدف فريقه صريح وإلى متى والرائد يدفع الثمن غالياً بسبب أخطاء الحكام المتكررة ضد فريقه ؟. ورد عليه المهنا وقال: سوف نشاهد الهدف وإذا كان صحيحا سوف نحتسبه لفريقك !!. ورد عليه المشجع الرائدي وقال له: هل نحن أطفال حتى (تضحك) علينا بهذه الإجابة الاستفزازية ؟!. وقال المهنا له: ماذا تريد أن أعمل المباراة انتهت وانتهى كل شيء والحكام بشر يصيبون ويخطئون.






الرابطة نآيمه ..!


بس والله ما أحد يلومكم