لا ليس الامر الى هذا الحد فالسرقات واقعة بين تقاعس المسؤول واهمال المواطن او عدم مبالاته بما يرى او يسمع فالمسؤول كمركز الشرطة فى الحى كان لاوجود لهم فيه ويظنون ان مهمتهم تنتهى عندما يتبلغون بالحادث فقط اذا ما معنى رجال الامن والمصيبة انك اذا اتيت شاكيا سرقة هونو من امرك وقللو من عزيمتك باقوالهم ها ها هذه المرة العاشرة الى ياتينا مثلك اليوم او من شوى بلغ خمسة عن سرقات اكثر مما سرق منك ففى هذه الحال لمن تشتكى تنهار اعصبك وتخور قواك الامر الثانى اين العسة ذات الصوت المخيف بلا مخيف مجرد صا فرة او اوقف يا ولد وين انت رايح ومن هذا الكلام مما يوحى له بانه مراقب فربما يصيبه الخوف فيتراجع عن نواياه الامر الثالث الخور والبلاهة التى تصيب المواطن من جار او من المارة تراه يرى السارق يحمل ما فى منزل جارك ولا تحرك ساكنا ولا تسال وان سالت سؤال المستحى اكتفيت باقل جواب وفى الغد يتاكد الغدر والخيانة وانك اغبى الاغبياء فعلى الاقل اتصل برجال الامن او برجل العمدة الذى ليس له وجود ولا نتيجة عمل فى الحى وبلغ بالواقع فلو تظافرت الجهودولو يسيرة لخفت السرقات والبوقات فاصحو يا ناس وياعمد حللو رواتبكم ويا شرطة قومو بواجبكم واتركو ضرب الامثال او بث عدم المبالاة بين الناس