عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-05, 08:09 am   رقم المشاركة : 5
صالح 493
عضو فضي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صالح 493 غير متواجد حالياً

بسم الله الرحمن الرحيم
اللقطاء ومشاكلهم مستقبلهم ونظرة الناس اليهم المخاطر المحتملة لنشوئهم فى وسط يحتقرهم او يزدريهم امكانية دمجهم مع امثالهم فى السن فى الفصول الدراسية الاسم المتعارف عليه لهم (اللقطاء) والاسم الممكن ان يكون او يطلق عليهم كالايتام او ذوى الظروف الخاصة او فاقدى الابوين:- الحقيقة ان اللقطاء وهم الابناء غيرالشرعيين ماهم الا نتيجة لعب بعض الشباب او الرجال بعقول بعض من النساء سواء اكن كبارا اوصغارا بعد لم يتزوجن وهن غالب من يقع فى حبائل الشيطان واغراءات بعض من سيئى الخلق من الرجال لهن بالكلام المعسول فى الظاهر والمسموم بالباطن والوعود الكاذبة لهن بالزواج فى الوقت المناسب فتنخدع المسكينة وفى النهاية يوقع الشيطان بينهما فتحصل الكارثة فتحمل سفاحا وتضع مولودا يرمى اما عند باب احد المساجد او فى احدى حاويات القمامة وخاصة الفقيرات التى لاتستطيع اجهاض نفسها وقد يكون ذلك المحمول به نتيجة اغتصاب ولكن نفس الحكم وبالطبع فنحن والحمد لله مسلمين نؤمن بالقدر خيره وشره ولم ولن يخلو مجتمع من تلك المصيبة حتى فى عصر النبوة وكلنا يعرف قصة ماعز وكذا المراة التى اتت الى الرسول ليحدها وبلادنا بلاد الرحمة وحكومتنا لم تبخل فى سبيل ايواء مثل هؤلاء حيث اوجدت من اجلهم دور الايتام والملاجئ وكذا المدارس لاحتظانهم وتربيتهم وتعليمهم ومتابعتهم حتى استقرار حياتهم بزواج ووظيفة ومسكن وما يلزم لهم واهل الخير والاحسان لم يبخلو من جانبهم لمد يد العون من اجل تلك الفئة المظلومة ولاشك ان هناك من يشمئز منهم وينظر اليهم نظرة الاحتقار والازدراء وماذلك الا لجهلهم او لقصر فهمهم وهناك من الناس من يخشى مخاطرهم فى الكبر ضانا انهم ينشأون على خلاف امثالهم من بنى البشر بينما هم لايختلفون عن الآخرين سوى انهم ثمرة غلطة وعلاقة غير مشروعة ولكن فيهم كما فى غيرهم من خير ومن شر من استقامة ومن انحراف حسب التوجيه والتربية وحول هذا الموضوع لى وقفات اجملها بالاتى :-
= يجب ان ننظر الى هؤلاء كما ننظر الى غيرهم فلهم حقوق بل انهم يستحقون منا كل عطف ورحمة لانهم حرمو من الابوين ومن حنان الام وعطف الاب ويجب الاخذ بايديهم الى بر الامان فماهم الا نتيجة غلطة من الابوين جمع بينهما الشيطان الرجيم وقد عمل اقبح من ذلك حينما اخرج ابانا آدم من الجنة وحينما اوقع بين ابنى آدم فقتل احدهما الاخر وحينما رتب الكيفية التى يمكن بها القضاء على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ليتفرق دمه فى القبائل لعنه الله
= يسمى هؤلاء اللقطاء ويسمون مجهولى الابوين او ايتام ويسمون ذوى الظروف الخاصة وحقيقة ان الاسم الاول قبيح يجب ان ينسى بعد وصول اللقيط الى الدار التى ستؤيه وكذا مجهول الابوين اما ان نقول ذوى الظروف الخاصة فهذا يخلط بينهم وبين ذوى الاحتياجات الخاصة (المعوقين) اما اليتيم فهو الاسم الاقرب والمناسب لانه مستحيل ان ياتى فى يوم من الايام من يقول انا ابو هذا او ذك او تاتى من تقول ان امه ولكن يجب ان يحفظ اللقيط هذا الاسم الى الابد والا ينطق بغيره من قبل الآخرين الى الابد لتطمئن نفسه ولا اعتقد ان فى هذا شيئ من الشرع او ظلم لاحد او له.
= يجب ان توضع لهم اسماء توحى بانهم ايتام حقيقة ويتم الاتفاق من الجهات المسئولة مع ادارة الاحوال المدنية بادخالهم السجل المدنى بعد اختيار الاسم الكامل على ان يكون رباعى(واظنه حاصل) وان لا ينسب اى منهم الى اى عائلة الا ان لم يكن اسم تلك العائلة موجود فى السجل المدنى بالطبع يتبع ذلك استخراج شهادة ميلاد.


= من حيث الدراسة ومن اجل ان يشعر هؤلاء بالامان يجب دمجهم مع الطلاب العاديين فى المدارس من الابتدائى على الا يكثرو فى المدرسة الواحد بحيث لايزيد عددهم فى المدرسة الواحدة عن العشرة يوزعون على الفصول على الا يزيد عددهم عن خمسة فى الفصل الواحد تنقلهم حافلة ذهابا وايابا على انهم ايتام ومن ثم الى المرحلة المتوسطة فالثانوية وحتى الجامعة الا من ابى اى لايستطيع المواصلة وعند التخرج من الثانوى تؤخذ آراءهم فمن يريد الجامعة فله ومن يريد الاتجاه الى المهنى فله ومن لا يرغب المواصلة فليوظف ومن تحسون انه يرغب الزواج مبكرا فليتمم له ذلك من بنى جنسه ايضا وحسب المتبع لدى الجهات المسؤلة المهم الا يعرف هو اوهى ان اى منهما لقيط فى يوم من الايام وان تكون الوان البشرة متقاربة.
= حذارى من الخلط بين تلك الفئة وبين الايتام الحقيقيين لان اليتيم الحقيقى قد يظهر له فى يوم ما عصبة او من يعرفه او يقرب اليه وقد يبحث امر الزواج فيكون سبب بلاء لهما قد يؤدى الى التفريق بينهما.ومزيدا من الدمج مع المجتمع يحظر البعض منهم حفلات الزواج بموجب دعوات توجه اليهم من اصحاب الزواجات بطريق محببة يصطحبهم احد المسؤلين على ان يكونو حزما من خمسة او ثلاثة او سبعة وهكذا ولكن بدون ان يشعر الاخرون بما هيتهم بل باعتبارهم مدعويين وبس هذا خاص بالكبار ذوى المراحل الثانوية والجامعية ومن فى مستواهما.بل وبالامكان ان يصطب كل مسئول عددا من الصغار من المراحل السابقة لحظور حفلات الزواج كنوع من الاندماج ومن الافضل ان تفصل دورالحظانة وما دونها عن منهم فى الصفوف الابتدائية وهؤلاء عن منهم فى المتوسط وهؤلاء عن منهم فى الثانوى بحيث اذا كانت احداها بالشرق تكون الاخرى بالغرب وان كانت احداها بالشمال تكون الاخرى بالجنوب حتى تنسى المواطن الاولى وخاصة الحظانة وارى ان تسمى المرحلة الاولى بدور حظانة الايتام وما بعدها تسمى دار الايتام نموذج أ للابتدائى والثانية دارالايتام المتوسط نموذج ب وثم الثانوى ج او ما يما ثل هذا القصد هو الابتعاد عن المرحلة الاولى من اليتم (الحضانة) ونسيانها اطرح هذه الفكرة للمسئولين عن تلك الفئة فلعلها تكون فكرة وجيهة ومفيدة والله الموفق