عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-10, 10:12 pm   رقم المشاركة : 1
المتزن
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتزن غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر 
   أهلا بك أخي المتزن .. وأرحب بك وبحوارك ..
بدء قلت :



لتقع فيما كنت خشيته في الردّ السابق .. لتقول: لا فرق بين نسيم السحر .. ونسيم البحر ..

يا أخ العرب دعك من شيء أخترته لنفسي ورضيت أن أنادى به .. لكن ماذا أبقيت للعربيّة من أسرار بالنافية تلك ؟!
وماذا أبقيت لما اخترته لتنادى به ..؟!

قد زعموا أنّ رجلا رزق ابنين .. فسمى أحدهما عبد الرحمن .. والاخر عبد العزيز
كتب الأستاذ عتابا في مستوى تلميذه عبد العزيز .. ولكنه أخطأ فكتب عبد الرحمن .. ووجه لوالده ..
أتى الأب ينادي عبد الرحمن ويعاتبه ويضربه : مالي أرى هذا العتاب ؟!
فقال الابن : ربما أخطأ الأستاذ بالإسم ؛؛ فكثيرا ما يخلط بيننا .. وأنا أعرف نفسي ..!
فقال الأب : لا فرق .. كلكم عبّدت أسماؤكم لله تعالى .. فلا فرق .. ولا سيّما وعبدالعزيز غير موجود الان .!

على كلّ .. مازلت رجلا صحراويا .. قد حرمت من نسيم البحار .. فعوّضت ذاك الفقد .. بخير عزاء .. وهذا ما عبرت عنه ببطاقة رمضانية .. في العشر الأواخر من رمضان لعام 1429هـ



وقد علمنا : أن من سجايا الكرماء الاعتذار عن ورود الخطأ منهم.. مع أنه لا ينقصهم بشيء .. بل ويرفع من مكانتهم عند من توجه لهم الاعتذار ..

وثالثة الأثافي: أني ذكرت لك اسمي الأول الذي اختاره لي والداي في المشاركة السابقة ..^_^




جميل أخي الكريم .. واسمح لي بالتعليق التالي:
- كنت أعلم أنك تذكر استعمالا لـ خاطيء غير ما أكّدت عليه أكثر من مرة .. ولم يغب عن بالي هذا المعنى الذي تذكر .. فلم أتكلم من وحي عقلي ..



راائع .. لكن من هؤلاء الذين قالوا ..؟
حسب عاميتي .. أنه إذا أردنا أن نثبت استعمالا .. لابدّ لنا من استشهاد بالعربية قبل اختلاطها .. وإلا لفسدت اللغة .. وأصبح كلّ يأتي بمثل ما جئت به .. ويقول: هكذا هي اللغة ..
أخي المتزن : هل لك أن تفيدني بمثال لقولهم (خاطئة) أو (خاطئا) غير ما سأذكر لك ؟



ممم
ليس كذلك .. فلم أتكلم إلا عن شيء قرأته .. وما ذكرته لك قول المحققين منهم ..



ياليت لو تأتي لي بواحد من أهل اللغة فرّق بين الاستعمالين .. وذكر ما ذكرت ..
للأسف ليس عندي ما أبحث فيه إلا كتاب الله تعالى وسنّة نبيه ـ صلى الله عليه وسلّم ..

ففي كتاب لله تعالى :

(( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ))

فوصف القتل بالخطء .. وهو الإثم ..

(( ناصية كاذبة خاطئة))

وصف للناصية بالإثم ..

(( والمؤتفكات بالخاطئة ))

وصف للقرى بالخاطئة .. أي الآثمة ..

ومن السنّة .. حديث محمد بن مسلمة (وصححه الألباني) : ((إنها ستكوون فتنة وفرقة واختلاف .. فإذا كان كذلك فأت بسيفك أحدا فاضربه حتى ينقطع ..ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية ))

والمعنى كما هو ظاهر : يد آثمة ..

نعم ورد حديث في مسلم .. من كلام التابعين : ( وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم ) وضعفها النووي .. وذكر أنّ الأفصح مخطئة .. وقال: يقال: لمن قصد شيئا فأصاب غيره غلطا أخطأ فهو مخطىء .. ثم ذكر اللغة الثانية التي ضعفها وأعرضت عنها وعن ذكرها .. لما يأتي :

- لم أجد العرب يستخدمونها في غير هذه التي ضعفها المحققون من أئمة اللغة (كالنووي) كما قال الطاهر بن عاشور ..
- ابن عاشور: ...وهذه التفرقة هي سر العربية وعليها المحققون من أئمتها . 71/14
- ويظهر أن أصلهما لغتان في معنى مخالفة الصواب عن غير عمد أو عن عمد، ثم غلب الاستعمال الفصيح على تخصيص أخطأ بفعل على غير عمد وخطئ بالإجرام والذنب وهذا الذي استقر عليه استعمال اللغة. وإن الفروق بين الألفاظ من أحسن تهذيب اللغة.. التحرير والتنوير: 19/20

فإن شككت بإحاطة ابن عاشور في اللغة ودهائه فيها .. فيجب عليك أن تقرأ شيئا من سيرته ..

أما ماذكرته من التفريق بين المفاهيم والأشخاص .. فلم أجد من يذكره .. وكما قلت لك .. إن أنا إلا عامي يحب العلم .. فهاته بارك الله فيك ..


عفوا أستاذي المتزن .. لم أفهم بعد التأمل ..!!
من هو الذي فرّق بينهما غير المتزن ؟
هل الزيادة في المبنى تعني الزيادة في المعنى ؟!
وهل لك أن تأتي لي بمثال يوضح لي معنى تفريقك ..
وإذا كان بينهما فرق كما تذكر لماذا قرنت بينهما في قولك فقلت : الاختلافية الاجتهادية .. ؟!






يقول أحدهم : الأرز في الظهرية ـ إن كان معه الدجاج المحمّر وبعض المقبلات ـ يكفيك عن العشاء ..
وقال الآخر : وإن لم يكن معه الدجاج المحمّر وبعض ما ذكرت هل سيبقى كلامك كما هو ؟

فقال: لا فرق في النتيجة !

فقال له : لم إذن ذكرت ماذكرت ؟!

مازلت بحاجة لتوضيح أخي المتزن ,, ربما استغلقت عليّ هذه ..





أين الاجماع الذي تطرق له في الفتوى ؟
بزعمي أنه لم يذكر إجماعا .. ثم خالفت ذاك السطر فقلت :



كيف تقول: تطرق لمسألة الاجماع .. ثم تقول: إذن من الفتوى نفسها لا يمكن الاستناد للإجماع
لماذا تطرق للإجماع الذي تذكر أنه تطرق له ؟

تساؤل مبني على قولك الشيخ تطرق لمسألة الإجماع : هل يمنع المجتهد أن يستدل بالقياس والاجماع معا ؟





لا يوجد شيء من ذلك فيما أعلم .. ولا أعلم لماذا العمريطي يفزع معي اليوم لمرتين .. قبل دقائق في رد لي سابق .. والآن في حوارك الممتع هذا .. ربما هذه مكافأته في جلوسي معها كثيرا
يقول العمريطي في تعريف أصول الفقه : >> ولا يمكن أن يكون العالم مجتهدا بغير الدراية بعلم أصول الفقه ..

أما أصول الفقه معنى بالنظر *** للفن في تعريفه فالمعتبر
في ذاك طرق الفقه أعني المجملة ***كالأمر أو كالنهي لا المفصلة
وكيف يستدل بالأصول *** والعالم الذي هو الأصولي

أليس الإجماع من أصول الإجتهاد ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً : عذراً على عدم ذكري لمعرفك بشكل صحيح , ولم أكن أعلم بأهميته القصوى عندك .

ثانياً : يبدو أننا سنغرق في بحر الاصطلاحات اللغوية !!

فأنت تصر على أنه لا يوجد إلا معنى واحد لكلمة ( خاطئ ) بالرغم من ذكرك للمعنى الآخر من كلام التابعين !!!

وتضعيف النووي له ليس بحجة لأن النووي نفسه من المتأخرين , فكيف تحتج لغوياً بكلام متأخر كالنووي على كلام متقدم وهو أحد التابعين ؟؟؟!!!

باختصار :
كلمة خاطئ لها معنيان كما ذكرنا من قبل , وإن أبيتَ فلا حيلة لي غير أن أحيلك على أهل اللغة ومعاجمها ومن ضمن ماورد في لسان العرب وغيره ما ذكرته أنت مما جاء في حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما أنهم نصبوا دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحبها كل ( خاطئة ) من نبلهم , أي كل واحدة لا تصيبها .


ثالثاً : بالنسبة للفرق بين الخلاف والاختلاف فهو معروف وأستغرب من عدم معرفتك به !!

والفرق واضح بينهما إذ أن الخلاف مذموم بينما الاختلاف سنة كونية , والشواهد على ذلك كثيرة ليس هذا مجال ذكرها .



رابعاً : تصحيحاً لكلامك عن الإجماع والاجتهاد أقول إن الإجماع مبحث من مباحث أصول الفقه وليس من أصول الاجتهاد . إذ لا يمكن أن يكون هناك اجتهاد في ظل تحقق وجود إجماع .



أخيراً :

فتوى الشيخ البراك بكفر مبيح الاختلاط لعلة التسلسل خطأ منهجي كبير يجب التنبيه عليه لخطورته القصوى على منهج أهل السنة والجماعة إذ قد تجنح هذه الفتوى بمتبعها إلى منهج الخوارج أو منهج الفئة الضالة الذين يكفرون بالتسلسل كما صرح بذلك أحد رموزهم وهو الشيخ ناصر الفهد عفا الله عنه وهداه إلى الطريق الصواب .



ولك تحياتي ,,






التوقيع

في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!