قاتل العفة والغيرة
يقول ابن القيم- رحمه الله تعالى- :
فلعمر الله كم من حرةٍ صارت به من البغايا، وكم من حرٍ أصبح به عبداً للصبيان والصبايا ،
وكم من غيورٍ تبدل به اسماً قبيحاً بين البرايا ، وكم من ذي غنى وثروة أصبح بسببه على الأرض بعد المطارف والحشايا ،
وكم أهدى للمشغوف به أشجاناً وأحزاناً وكم جر من غصةٍ وأزال من نعمةٍ وجلب من نقمةٍ وكم خبأ لأهله من آلام منتظرةٍ ، وغموم متوقعة ، وهموم مستقبلة .
إنه استماع الأغاني والمعازف ، ولواحقه من الحفلات والمهرجانات !!!