[align=center] [/align] [align=justify]بداية أخواني وأخواتي أتمنى أن يقراء الرد كاملاً أو يترك فلا وضوع إلا بالتمام ....... ومن يريد أن يحاج على كلامي فوعدُ مني ان أرده بالقول بالدين والعقل والأصل بثبوت .... وإذلال الحقائق التي تقلبون رؤسكم معها متى شاءت ان تقلب حقيقتكم وتخفيها في الظلام ... الأخ العزيز أعرابي تأملت كثيراً تلك الأسطر الملغمة بكلمات تدعو إلى الحيرة ... وتثير تساؤلات تذهب بك إلى عالم الشك والأستغراب .... ولعل أهم سؤال هو ...... هل أنت رجل ...! .. أيعقل ان تكون إمراءة أو فتاة مختبئة خلف أسمٍ مزيف تطمح في أقناع الآخرين بأن الرجل صاحب الدين والخلق والأصل يقبل بما ذكرت .....؟ أو انك أحد المفسدين في الأرض وصاحب فكر واسع تم إشغاله من قبل أعداء هذا البلد ببرامج لغوية صحيحه ولكن بمعاني تسويقيه للفكر الخالي بحيث أنه يرى أو يسمع اللغة الفصحى من أقلام وأفواه من زل دينه وأعتلت نظرته إلى السماء يبحث عن فكر غريب يلفت النظر إليه ... وتباركه آراء متخبطه تكتب وتنطق بلا تفكير ... فيبداء باستخدام حِيله وأسلحته حتى لو كانت تلك الأسلحة في طريقها إلى دمارٍ يفتك بمن حوله , غير مبالي وإنما ما يهمه إشباع قناعاته المركبة بأنه حقق إنجازاً في تغيير نمط حياة تقليدي .. وما يدهشُني عرضك للسلبيات والإجابيات حول الموضوع ومع ذالك تجد أن لك مؤيدين بطرق مختلفه وأساليب مكراً ملتويه .. ما ذكرته في السابق تعريف للموضوع وعناصره ... ولكن دعوني أخواني وأخواتي أنبهكم إلى نقطة .. هل أنتم ممن له في هذه الأرض جذوراً وأصول ... هل يعقل أن يكون هناك من أتى إلى هذا البلد حاجاً ولكنه أصبح اليوم ممن ينسب إلينا فقد تخلف عن قطار العودة وتمسكن حتى تمكن .. وأصبح ممن يطرحون الآراء ويطالبوننا بالإنسياق خلفهم مغالطين لما نحن عليه ...؟ أريد أن أسأل يا أعرابي أذا كنت من هذا البلد أصلاً وفصلاً وقد بلغت سن الرجولة بتطبيقاتها المعنية وليست الشكلية ولديك أخوات قد بلغن بالسن ما فوق الخامسة عشرة .. هل أنت موافق على أن تقود شقيقتك سيارة في الشوارع سواءً كانت وحيدة أو أنك مصاحبٌ لها ... هل تخيلت الصورة داخل السيارة وأنت تجلس بجانب فتاة وهي تقود ترمي ناظريها يميناً ويساراً متصادمةً مع أنظار من حولها من الرجال ... هل تتقبل أن ينظر الرجل إلى أختك وهي وحيدة في شارع ليس مباحاً له أن يكون محرماً لها حتى لا يكون للشيطان طريق يغزو منه .... أختي العزيزه يا من تطالبين بحق القيادة والمساواة مع الرجل .. وإظهاره بصورة غير الصورة التي انتي من يرغب بها ولكن مع إجتياح الفكر المفسد أصبحتي غير مبالية به ... أتعلمين ما هي الصورة ...! أنها غيرة شقيقُك غيرة زوجك غيرة كل من نبع من نبعك ....... لا أظن أنكي تستطيعين التخلي عن ما قُدر للرجل أن يشعر أتجاهك .... بمعنى هل تنظرين إلى زوجك أو شقيقك بنظرة أطمأنان بعد أن يرحب بقيادتك غير مبالي بإحساسه أتجاهك ,,, هل ينظق لسانك بالفخر كون تحقيق رغبة المفسدين يطمأن قلبك ويشعرك بالأمان ...... أختي العزيزه الشريفة العفيفة ما يفخر به الرجل هو مسؤلياته أتجاه بيته ... بوجودك بجانبه بالتخفيف عن عناءه وشد الهمم متى ما تراخت .... ... ومن يحاول تشويه هذا الصورة بالقول ان المراءة ليست خادمة ....... أقول له لو لم تخدمك زوجتك أو أختك بما يخص مسؤليتها ,,, وقناعتها بكون الرجل راضياً بها كما هي ... وإلا ... من يساند هذا المبداء فلا أعتقد أنه ممن يفتخر الرجال بذكرهم فقد خابت ظنون شيخ أعز أبنه بتعاليم الدين والرجولة فـــ هاهو اليوم قد أطاح برأسه محرقاً تاريخ العز والشرف ... متمعللاً بالحضارة وما وصلت إليه ... ارجو المعذره على اللإطالة بقول الحقائق لزاماً شرحه للغافلين حتى لا تكون لهم حجة بعد ذلك .[/align]..