[align=right]
مرحبا سجى ..
أشكر لك مشاعرك الدالة على خلقك الرفيع ..
حبيبتي .. لستُ بحاجة إلى رقابة أو حماية من أحد .. لا أخ ولا أب !
تربية الوالدين بعد هداية الله هي التي ستجعل الفتاة و الفتى لا يخطئون !
سواء في حضور الوالدين أو غيابهم ..
مللت حقيقة من مواضيع فرض الوصاية على الفتاة وكأنها لا محالة شبهة و عرضة للخطأ !
يا عزيزتي النساء شقائق الرجال ، وما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة ..
وأنا دائمًا أطرح هذا السؤال .. والذكر الذي يخطئ من سيراقبه ؟
أم كونه ذكرًا يعفيه من الوصاية ؟
ولله الحمد .. في كل ذهابٍ للسوق أكون ( لوحدي ) .
إلا في حال التمشية وليس التسوق ..
وطريقة تعاملي هي التي تُكون ردة فعل الرجال سواء بائعين أو غيرهم .
صدقيني يا سجى !
أنا على عكسك ..
ففي أغلب أمور حياتي أنا من أتخذ القرار وأنفذه بدون رقابة ..
حتى السفر .. سافرت وحيدة ..
وأقسم بالذي رفع السماء بلا عمد .. كلما تاقت نفسي لعمل أي شيء ( لا يرضاه والديّ ) ..
لا يمنعني من ذلك إلا ثقتهما الشديدة بي !
والتي تجعلني –بالفعل- أخجل من نفسي ، وأحاول قدر المستطاع أن أكون أهلًا لها .
بالمناسبة .. إذا كان هناك من هو شغوف بالمراقبة فأعتقد أن أولى الناس بها أولياء أمور
الأشكال الذكورية المخيفة التي تملئ اليورمارشيه .
شكرًا حبيبتي .
[/align]