النجم / عبدالعزيز اليوسف للريآضية :- بآتشيكو الأفضل في التآريخ وسأعتزل في الليث
صحيفة الريآضية - لقاء محمد النجيري
قال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب عبدالعزيز اليوسف (22سنة) إن قرار إقالة مدرب فريقه (البرتغالي) باتشيكو يخص الإدارة، وأكد أنه يدين بالفضل أولا لله سبحانه وتعالى ثم لـ(باتشيكو) في تقديمه للساحة الرياضية بعد أن منحه الضوء الأخضر للعب ضمن قائمة الفريق الأساسي في أكثر من مناسبة، موضحا أن الظروف خدمته ومنحه غياب أكثر من لاعب الفرصة وإثبات الوجود.
وكشف اليوسف أنه بصدد توقيع عقد احترافي مع الشباب رافضا العروض التي قدمت له، كما كشف عن حلمه الهلالي الذي تحول إلى شبابي، كل ذلك وغيره من أسرار وطموحات لاعب الشباب اليوسف في سياق اللقاء التالي :
ـ هناك من يقول إنك كنت تحلم بارتداء شعار الهلال وفجأة وجدت نفسك في الشباب؟
الهلال فريق كبير وفريق جماهيري وهو حلم لكل لاعب، والشباب لايقل شأنا عنه فنحن فريق بطولات، ولعل الظروف وأخي الأكبرعبدالله الذي قادني للشباب كانت هي الفيصل وأنا الآن عاشق للشباب بل وسألعب له حتى أعتزل الكرة، كما أن للمدرب سلطان خميس دور في صقل موهبتي آنذاك .
ـ من حدد مسارك رياضياً؟
أنا حددت مساري بنفسي، رغم وقوف والدي أطال الله في عمره إلى جانبي، لكنه لم يتدخل في اختياراتي أبداً وهو دائماً يترك لي الحرية في تحديد مساري العلمي والرياضي وأنا فخور بذلك .
ـ ظهرت فجأة على خارطة الفريق الشبابي الأول؟
بكل صراحة الظروف خدمتني ومنها غياب بعض العناصر الأساسية عن الفريق، في المقابل لو لم أثبت وجودي واقتناع المدرب بإمكانياتي الفنية لما أشركني أساسيا والأهم إنني تنقلت عبر الفئات السنية حتى وصلت الفريق الأول .
ـ قديكون المدرب (باتشيكو) يجاملك؟
غير صحيح، أقولها بكل أمانة أدين بالفضل لله ثم لباتشيكو الذي منحني الضوء الأخضر أعتبره أفضل مدرب مر على الشباب، وأنا حزين لرحيله .
ـ تقول أفضل مدرب وتتم إقالته في وقت حرج، ماذا يعني ذلك؟
الإقالة شأن الإدارة، ولكن هذا لايمنع أن أقول الحقيقة وهي أن (باتشيكو) رجل يحب الانضباط داخل الملعب وكان يقرأ الفريق الخصم قراءة جيدة.
ـ تاريخ (باتشيكو) لم يشفع له حيث لم يحقق مع الشباب سوى بطولة واحدة؟
الظروف لم تكن في صالح الفريق، فالإصابات لاحقت ركائز أساسية في الفريق خلال هذا الموسم، ولو تعرض أي فر يق غير الشباب لهذه الظروف لأدت إلى انهيار كامل ولم يستطع المنافسة، لكن نحن ولله الحمد في الشباب دائما في صراع مع الذات من أجل منافسة بعضنا مع الآخر، لذا فالشباب الفريق الوحيد الذي فيه الأساسي ينافس الاحتياط .
ـ هل هذا يعني أن الصف الثاني يوازي الأول من حيث النجومية؟
بكل تأكيد فسياسة الإدارة الشبابية بقيادة المحنك خالد البلطان أدت إلى استقرار الفريق طوال الموسم .
ـ من شاهد لقاءكم أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا قال إنكم ستتأهلون إلى الأدوار المتقدمة، وفجأة تقهقر المستوى؟
الروح التي ظهر بها الفريق أمام العين كانت هي روح الشباب الفريق الواحد، وكما أسلفت فقد سعينا لقهر النقص وعموما نحن عاقدون العزم على المنافسة الآسيوية حتى آخر فرصة .
ـ وما الذي حدث أخيرا أمام سباهان الإيراني؟
الظروف التي تكالبت على الفريق من غياب ومن ظروف مناخية وقبل ذا وذا عدم توفيق، ونعد إن شاء الله بترتيب أوراقنا من جديد والمنافسة بكل أوراقنا آسيويا ومحليا .
ـ محليا.. تقصد كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال؟
نعم، فهدفنا الحفاظ على اللقب فنحن أحق بذلك ، وهذا لايعني أننا لانطمح في اللقب الآسيوي بل هو مطلب أيضا، فالقتال على جبهتين يرهق كثيرا ولكن الثمن غال إن شاء الله .
ـ ولكن خصمكم في دور نصف النهائي هو الاتحاد؟
نحترم الاتحاد كفريق وجماهير، ولكن ثقتنا في أنفسنا كبيرة وسنسعى بإذن الله لتجاوز الاتحاد ومن ثم اللعب على نهائي أغلى البطولات والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وهذه هي البطولة الحقيقية .
ـ هل هي ثقة أم غرور؟
نسعى لتحقق رقم قياسي ثلاث بطولات متتالية لإنجاز شبابي غير مسبوق، وهي ثقة مفرطة لاحدود لها.
ـ هناك من يقول إن الشباب سيكتفي ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد فقط؟
نحن مؤهلون للوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وكذلك نسعى للوصول لدور الستة عشر في كأس آسيا رغم صعوبة موقفنا، ومن وجهة نظري الشباب يستحق أكثر من بطولة هذا الموسم لأنه ظل منافساً رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها.
ـ يلاحظ قوة شخصية اللاعب الشبابي عند مواجهة جمهور الخصم، بماذا تفسر ذلك؟
في الشباب يتم إعداد اللاعبين لمواجهة الجمهور بشكل علمي، وشخصياً أعتبر نادي الشباب أقل ناد يجيد إعداد الناشئين، والدليل إننا نشارك كلاعبين في سن مبكر أمام أندية كبيرة ومع ذلك يشعرك اللاعب الشبابي بالثقة ويحارب من أمامه دون خوف.
ـ كيف تصف أو مشاركة لك في نهائي (كأس فيصل) أمام الهلال؟
كان يوماً رائعا لم أذق طعم النوم في تلك الليلة، كانت مشاعري مختلفة وكنت في جو مشحون بالنسبة لي شخصياً حيث نزلت لأرض الملعب وبدأت المباراة عندها نسيت كل شيء وأطلقت (العنان) لأقدامي والحمد لله حققنا البطولة أمام فريق كبير.
ـ ما الذي يميز نادي الشباب عن غيره؟
لم ألعب في غير الشباب حتى أرد على سؤالك، لذلك فأنا أعتبر نادي الشباب الأفضل.
ـ هل يضايقك عدم تكافؤ الكثافة الجماهيرية الشبابية مع أندية الهلال والنصر والاتحاد مثلاً؟
بالعكس في الشباب تجاوزنا مرحلة النظر للجماهيرية وإنها عائق أمام تحقيق طموحاتنا، فالشباب بطل، حقق الكثير من الإنجازات بالجماهيرية التي يعتبرها البعض قليلة بينما نحن نعتبرها كثيفة في نظرنا.
وصلى الله وسلم على نبينآ محمد ،،،