في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين
الاتحاد يستضيف الشباب بهدف تسهيل مهمة الإياب
العميد يجهز أسلحته الهجومية والليث أعد العدة للمواجهة المرتقبة
علي السلمي - جدة
سيكون استاد الأمير عبدالله الفيصل مساء اليوم مسرحا لمباراة الكلاسيكو التي تجمع الاتحاد والشباب في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وسيحاول كل فريق تحقيق أفضل نتيجة وقطع نصف الطريق قبل موقعة الإياب التي ستجمعهما في الرياض. وسيحاول الاتحاد استغلال عاملي الأرض والجمهور فضلا عن ظروف منافسه الذي يعاني من بعض الغيابات إلى جانب تغيير جهازه الفني لتحقيق الفوز بينما يتطلع الشباب إلى مواصلة تفوقه على مضيفه في المواجهات المباشرة ومواصلة نتائجه الإيجابية التي حققها في المباريات الأخيرة أو على الأقل الخروج بنقطة وتأجيل الحسم إلى مباراة الإياب. وعطفا على مستوى كل فريق فإن الكفة تبدو متساوية بينهما وسيكون باب التكهنات مفتوحا على مصراعيه لكافة الاحتمالات.
وقد تأهل الاتحاد لهذا الدور عقب تخطيه عقبه الحزم بسهولة إثر الفوز ذهابا 4/1 والتعادل سلبيا في الإياب ويقدم الفريق في الآونة الأخيرة مستويات جيدة بقيادة مدربه الأرجنتيني إنزو هيكتور الذي سيحاول قيادة فريقه للدور النهائي والمنافسة على اللقب لإنقاذ موسمه المحلي بأغلى البطولات خصوصا وأن مصيره في البطولة الآسيوية بات مرهونا بنتيجة مباراته الأخيرة أمام مضيفه الإيراني. ويضم الفريق الذي يلعب بصفوف مكتملة بعد عودة اللاعبين المصابين كوكبة من اللاعبين المميزين أمثال محمد نور وحمد المنتشري وسعود كريري وسلطان النمري ومناف أبو شقير والجزائري عبدالملك زيايه والمغربي هشام بوشروان والتونسي أمين الشرميطي الذي سيعول عليه كورقة رابحة.
أما الشباب فقد تأهل لهذا الدور بصعوبة بالغة عقب الفوز ذهابا على الوحدة 1/0 والتعادل سلبيا في مباراة العودة التي أهدر خلالها الوحدة ركلة جزاء.. ونتيجة المستويات المتواضعة والنتائج المتفاوتة أقالت إدارة النادي المدرب البرتغالي باتشيكو واستعانت بمدرب فريق درجة الشباب الذي أعد الفريق لمباراة اليوم بحثا عن نتيجة إيجابية سيما وأنه يملك لاعبين على مستوى عال أمثال نايف القاضي والكويتي مساعد ندا وحسن معاذ واحمد عطيف والبرازيلي كماتشو والليبي طارق التايب والأنجولي فلافيو وعبدالعزيز السعران..
علي عطيف: الفوز هدفنا الأساسي
احمد البحراني - الأحساء
وصف لاعب فريق الشباب علي عطيف مواجهة فريقه ضد الاتحاد الليلة في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين التي ستجرى في جدة بالصعبة، مبدياً تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية باللقاء، وقال: صحيح أن الفريق حدث عليه تغيير في الجهاز الفني ويتمثل في المدرب إلا أن ذلك سيكون عاملاً نفسياً مساعداً لتحقيق النتيجة المرضية التي نسعى لتحقيقها قبل لقاء الرد في الرياض الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن الجميع لديهم العزيمة والإصرار للكسب اليوم وإسعاد الجماهير الشبابية، مطالباً الجماهير المحبة لهذا الكيان بالتواجد في الملعب ومساندة الفريق في اللقاء لتحقيق النتيجة المرضية لهم خاصة أن مساندتهم سيكون لها العامل الإيجابي على الفريق.
السلطان : الفوز رغبة مشتركة من الفريقين
مصطفى الشريدة ـ الأحساء
أكد لاعب فريق الشباب الكروي فيصل السلطان ان مواجهة فريقه مع الاتحاد اليوم في ذهاب دوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين مواجهة قوية بينهما نظراً للرغبة المشتركة للفريقين للكسب وقطع مشوار كبير لبلوغ اللقاء النهائي للبطولة الغالية التي نتشرف فيها قبل كل شيء بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، وقال : الفوز رغبة مشتركة كما ذكرت لذا كل فريق سيرمي بثقله لتحقيق ذلك، والاتحاد يسعى للتفوق في ظل أنه يلعب في أرضه وبين جماهيره ونحن من جانبنا نسعى للتفوق أيضا الأمر الذي يصعب المواجهة على الفريقين لكننا عاقدون العزم للعودة إلى العاصمة الرياض كاسبين نتيجة لقاء الذهاب لنلعب لقاء الرد أكثر ارتياحاً، والاتحاد فريق قوي جداً لكننا سنرمي بثقلنا للتغلب عليه.
وليد عبدالله: لن أسمح لهم بهز شباكي
احمد البحراني - الأحساء
أعرب حارس فريق نادي الشباب وليد عبدالله عن أمله في فوز فريقه مساء اليوم أمام الاتحاد في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين.. وقال: المواجهة بالطبع ستكون صعبة وقوية من الجانبين وبدوري كحامي عرين الشباب لن أسمح بهز شباكي حيث سيكون لي دور في الحفاظ على شباكي نظيفة بالتركيز مع اللعب لمنع التسجيل، وكلي ثقة في نفس الوقت بالمدافعين بأداء أدوارهم على أكمل وجه وبقية الخطوط من أجل الفوز واللعب لقاء الرد أكثر ارتياحاً.
وأضاف: الاتحاد فريق قوي يضم بين صفوفه نجوماً بارزة لكننا رغم اللعب في أرضه سنلعب للكسب ونسعى للعودة إلى الرياض منتصرين بنتيجة اللقاء واللعب الأسبوع القادم في الرياض ونحن متقدمون في النتيجة، وعلى العموم المواجهة صعبة ونسعى لرسم البسمة على شفاه جماهيرنا الغالية
يسعيان لضرب عصفورين بحجر النخبة
العميد والليث يبحثان عن الاطمئنان قبل موقعة باختاكور وذوب آهان
عماد ناصر - جده
كان مدرب فريق الاتحاد إنزي هكتور محقا مع لاعبي فريقه عندما أكد لهم أن فوز فريقه في لقائه اليوم أمام فريق الشباب في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين سيعني ضرب عصفورين بحجر واحد خصوصا وإذا جاء برصيد جيد من الأهداف حيث ينظر هكتور لهذا اللقاء أنه مفتاح التأهل إلى دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال آسيا وأيضا لنهائي أغلى البطولات المحلية بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
فالفريق الاتحادي الذي سيتوجه يوم الاحد المقبل إلى مدينة اصفهان الايرانية لخوض آخر وأهم لقاءاتهم في مسابقة دوري أبطال آسيا سيكون مشوش الذهن إذا ما عجز عن الخروج بنتيجة إيجابية في لقاء اليوم كما أن ذلك سيضعه تحت ضغط كبير للتعويض في مباراة الإياب في الرياض والتي سيكون عائدا لها حينها من المواجهة الصعبة أمام فريق ذوب آهن اصفهان الايراني والتي ليس أمام الفريق الاتحادي للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة خيار سوى الفوز على الفريق الايراني لضمان التأهل للدور الثاني.
ما ينطبق على الفريق الاتحادي يندرج على الفريق الشبابي ولكن بدرجة أخف كون الشباب سيخوض اللقاءين في البطولة الآسيوية أمام فريق باختكور الاوزبكي والاتحاد على ملعبه في الرياض مما سيجعله في وضع مرتاح أكثر من الاتحاد الذي سيتنقل بين جدة والرياض وطهران.
الاتحاد و الشباب على شاشة الرياضية
اليوم - الدمام
تنقل القناة السعودية الرياضية مساء اليوم الاربعاء من استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة عند الساعة التاسعة لقاء الاتحاد والشباب ضمن مباريات ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ، ويسبق المباراة الاستديو التحليلي باستضافة محللي القناة يوسف خميس وعبدالرحمن الرومي و محفوظ حافظ ويقدمه عادل عصام الدين وفي التغطية الميدانية من أرض الحدث خالد النفناف و احمد دسوقي ، فيما يصف اللقاء محمد غازي صدقة
وسيعرض برنامج ( قبل المباراة ) الذي يعده سعد العريم ويخرجه عبدالعزيز الوليعي عند الساعة السادسة والنصف مساء لاستقبال توقعات الجمهور حول المباراة .
الليلة في ثاني مواجهات ذهاب نصف نهائي كأس الملك للأبطال
الاتحاد والشباب.. من يكسب ويقترب من التأهل؟
كتب - عمار العمار
تتجدد الإثارة والمتعة مساء اليوم الأربعاء في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بلقاء عاصف سيجمع الاتحاد وصيف البطل والشباب (بطل النسختين الماضيتين) في ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، في مباراة تعتبر نهائياً مبكراً لعلو كعب الفريقين في المسابقة ووصولهما للنهائي في أول نسختين منه بجدارة، وسيحاول كل منهما تأكيد جدارته بالوصول للنهائي الثالث على التوالي عبر بوابة الآخر.
الطريق الشبابي كان الأصعب للوصول لهذه المباراة بملاقاته لفريق الوحدة العنيد بدور الثمانية ففاز ذهاباً بهدف للا شيء وتعادل إياباً بلا أهداف ليؤكد خلالها استعداده وحضوره القوة لهذه المباراة بتخطيه للوحدة، أما الاتحاد فكان طريقة سهلاً عبر شباك الحزم التي اتخمها في الذهاب بأربعة أهداف وعاد بالتعادل السلبي في الإياب من الرس.
عندما يحضر الاتحاد والشباب في مباراة تؤكد المقاييس بأنها قمة من قمم الكرة السعودية الفنية التي تحضر معها المتعة خصوصاً في السنوات الأخيرة ويكاد يكون وضعهما متقارباً خصوصاً في دوري أبطال آسيا بعد تعثرهما في الجولة الماضية وحاجتهما للفوز في الجولة الأخيرة لتأكيد الوصول للدور الثاني منه، فالشباب عاني كثيراً على المستوى الآسيوي وسيحاول تعويض ذلك من خلال هذه المسابقة وهو الذي بدأ في أحذ وضعه تدريجياً بعوده نجومه المصابين وعودة التجانس للفريق من جديد وكونه سيلعب على أرضه فبكل تأكيد سيحاول تحقيق الفوز وتسهيل مهمته في الإياب، وتتميز الصفوف الشبابية حالياً بالتكافؤ في القوة وإن كان خط الوسط أقواها وأكثرها نشاطاً بوجود الرباعي الممتع أحمد عطيف وطارق التايب وكماتشو وعبده عطيف في حال مشاركته أو ماجد المرحوم وهؤلاء هم من سيقود دفة الفريق للانتصارات بقدرتهم على صناعة الفرق بأي فريق، أما الهجوم فيتواجد فيه الثنائي فلافيو والسعران (وليد الجيزاني) وسيستفيدان من قوة الوسط والتمريرات الوفيرة، وفي الدفاع فستكون عودة زيد المولد ونايف قاضي دافعاً كبيراً لعودة التماسك من جديد بجانب حسن معاذ ومساعد ندا، أما حراسة المرمى فسيكون وليد عبدالله متواجداً فيها.
على الطرف الآخر يدخل فريق الاتحاد بعدما تعثر على أرضه آسيوياً وصعبت مهمته في التأهل للدور الثاني وبات بحاجة للفوز خارج الأرض ليعلن عن وصوله للدور الثاني، لكن الآن يركز على هذه المسابقة ليؤكد وصوله للنهائي الثالث ويعوض خسارته للنسختين الماضيتين ويعوض خروجه من كافة المسابقات المحلية الأخرى حيث لم يتبق له سوى هذه البطولة ليسجل اسمه في سجل أبطال الموسم ولن يرض بدلاً عنها وسط رغبة جماهيرية كبيرة في تحقيق البطولة، وسيدخل الفريق اليوم بنفس الطريقة التي ينتهجها السيد هيكتور 4-5-1 التي يسعى خلالها للسيطرة على وسط الملعب وسيواجه اليوم وسطاً شرساً يصعب السيطرة عليه، ويعتبر الوسط الاتحادي قوياً كما هو في الشباب لذا ستكون المعركة في وسط الملعب وسيقود محمد نور كتيبة النمور للبحث عن الفوز كونه الورقة الأهم في الفريق ومتى ما حضر فسيكون الاتحاد حاضراً وبقوة وسيلعب بجوار مناف أبو شقير وهشام بوشراون وخلفهما سعود كريري وأحمد حديد، وفي الهجوم سيلعب عبدالملك زيايية، وعلى مستوى الدفاع فسيتكون من راشد الرهيب وصالح الصقري ورضا تكر (المنتشري) ومشعل السعيد بينما سيكون مبروك زايد في حراسة المرمى..
اليوم ستكون القوى في الوسط متكافئة وحاضرة ومن يستطيع تسخيرها لصالحه سيقترب من الفوز وستسهل مهمته في الإياب، فهل يقود أبناء عطيف الشباب إلى الفوز أم تكون لنور ورفاقة كلمة أخرى؟
اختتام فعاليات مهرجان البراعم بنادي الشباب
كتب - سامي اليوسف
اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات مهرجان البراعم الثاني لكرة القدم تحت 14 سنة على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب، وذلك بحضور مساعد الأمين العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله السهلي، وأمين عام نادي الشباب عبدالله القريني، والمدير الفني للمهرجان محمد الخراشي المدير الفني لدورات وشؤون المدربين الوطنيين، ومدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب خالد القروني، وحضور عدد من المدربين الوطنيين، ومسؤولي الأندية المشاركة.
وجرت مراسم تتويج وتكريم الفرق الفائزة في الختام على الطريقة الأوروبية وسط تفاعل الحضور، والجمهور الذي صفق كثيراً للبراعم. وقد كرمت الإدارة الشبابية الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهيئة دوري المحترفين، وشركة صلة، والأندية والفرق المشاركة بالإضافة إلى الحكام الذين أداروا المباريات، فيما قامت اللجنة المنظمة بتكريم الفرق المشاركين والجهات الرسمية التي ساهمت في نجاحه.
وكان اليوم الأخير قد شهد فوز الشباب على الأندلس 3-صفر، وفوز النصر على الهلال بنتيجة 2-صفر، وفوز الأكاديمية الأوربية على جامعة الإمام 1-صفر، وفوز النجمة على البنة 4-صفر.
وتقدم الأمين العام لنادي الشباب بالشكر والتقدير للجهات التي ساهمت بنجاح تنظيم المهرجان باستضافة نادي الشباب، في الوقت الذي تلقى فيه المدير الفني للمهرجان المدرب الوطني محمد الخراشي الإشادات من الجميع على تحقق الهدف الأساسي من تنظيم هذا التجمع الكروي المفيد للبراعم.
مدير مكتب رعاية الشباب بجدة يؤكد لـ(الجزيرة):
لا تقسيمات في لقاء الاتحاد والشباب
جدة - علاء سعيد
كشف مدير مكتب رعاية الشباب بجدة الأستاذ أحمد روزي أن مباراة اليوم التي تجمع الاتحاد والشباب في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لن تشهد حدوث أي تقسيم في المدرجات؛ بل ستكون المدرجات مفتوحة لجماهير الفريقين دون تقسيم. موضحاً أن هناك توجيها من قِبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بأن تقسيم المدرجات لا يكون سوى في مباريات الديربي، التي تكون في المنطقة الغربية، وبالتحديد في جدة بين الاتحاد والأهلي فقط، بينما باقي المباريات تكون المدرجات مفتوحة للجماهير دون حدوث أي تقسيم في المدرجات.
وفي رده على أكثر حضور جماهيري شهده ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة هذا الموسم ذكر أن مباراة اعتزال نجم الاتحاد حمزة إدريس أمام يوفنتوس الإيطالي كانت هي أكثر المباريات التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا بعد أن أغلقت أبواب الملعب منذ فترة مبكرة، إضافة إلى لقاءات الديربي التي تجمع الأهلي والاتحاد، والتي هي الأخرى تشهد حضورا جماهيريا كبيرا يغطي أرجاء الملعب كافة.
أحمد عطيف: لن نتأثر بإقالة باتشيكو.. وبديله سيقودنا للنهائي
كتب - عبدالله الحنيان
شَدَّد لاعب فريق الشباب أحمد عطيف على أهمية لقاء فريقه بفريق الاتحاد الذي سيقام مساء اليوم في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وقال: يجب أن نحقق نتيجة إيجابية أمام شقيقنا الاتحادي في مباراة اليوم لنسهل مهمتنا في مباراة الإياب، وأضاف: سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لنتأهل لنهائي البطولة الغالية التي نطمح لأن نحققها للمرة الثالثة على التوالي، كما قلَل عطيف من تأثير إقالة مدرب الفريق البرتغالي جايمي باتشيكو على المستوى الفني، مؤكداً بأن المدرب المكلف إدقار باريرا قادر على النهوض بالفريق وإعادته للانتصارات بمساعدة لاعبي الفريق وأردف بقوله: نتمنى أن نحقق جميع طموحات الشبابيين ونحن قادرون على ذلك بالعزيمة ومع تحسن أوضاع الفريق بعودة بعض الغائبين عن تشكيلة الفريق بسبب الإصابة. وفي ختام حديثه لـ»الجزيرة» توقع عطيف أن تشهد مباراة الليلة إثارة كبيرة وأن يستمتع بها جميع المتابعين كونها تجمع بين فريقين كبيرين قادرين بكل تأكيد على تقديم أداء ممتع.
الشبابيون قبل مواجهة الاتحاد الليلة:
الاحتفاظ بالكأس هدفنا وعودة المصابين تدعمنا
كتب - سامي اليوسف
أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب خالد المعجل جاهزية فريقه لمواجهة فريق الاتحاد في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.. وقال: (سنضع في الاعتبار أننا سنواجه الاتحاد ونحن ندافع عن اللقب في البطولة التي نسعى بجدية للوصول إلى المباراة النهائية فيها، والتشرف بالسلام على قائد الرياضة والشباب الأول في المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين، ومن أجل الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي والاحتفاظ بالكأس للأبد).
وقال كابتن الفريق المدافع نايف القاضي: (نحترم الاتحاد ولاعبيه والشباب بدأ باستعادة توازنه وقوته بعد الرجوع التدريجي للاعبين المصابين وستتكتمل عناصر وصفوف الفريق في مباراة اليوم، متمنياً من الجماهير الشبابية في المنطقة الغربية مساندتنا في مشوارنا نحو الدفاع عن اللقب والاحتفاظ بالكأس الغالية للأبد).
من جانبه ذكر المدافع العائد من الإصابة اللاعب حسن معاذ أنه وزملاؤه سيلعبون من أجل الفوز بعد أن يمنحوا الفريق الاتحادي حقه الوافي من الاحترام كخصم قوي لا يقل عن الشباب شأنا، وأضاف: (لقد اكتملت صفوف الفريق مع عودة العناصر المصابة وهذا سيدعم قوة الفريق، وقيمته الفنية ويزيد من الدعم المعنوي الإيجابي للاعبين في مواجهة اليوم).
المرداسي يقود لقاء الاتحاد والشباب
كتب - عبدالله المالكي
أسندت لجنة الحكام الرئيسية قيادة مباراة بين فريقي الاتحاد والشباب التي ستقام يوم غد الأربعاء على استاد الأمير عبدالله الفيصل ضمن نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للحكم فهد المرداسي بعد أن تعذر وصول الطاقم التحكيمي الأجنبي الملكف لهذا اللقاء وهو ذات السبب الذي أدى إلى تكليف طاقم سعودي لقيادة مباراة فريق الهلال والنصر.
بعد تعادلهما بمرات الفوز هذا الموسم:
الاتحاد والشباب في لقاء متكافئ فنياً
جدة - علاء سعيد
خاض فريقا الاتحاد و الشباب هذا الموسم مباراتين كانت جميعها في دوري زين السعودي للمحترفين حيث تعادل الفريقان في عدد مرات الفوز إذ تمكن الاتحاد في جولة الذهاب من الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف فيما تمكن الشباب من الفوز على الاتحاد بجولة الإياب بهدف وحيد وبهذه المعطيات تعتبر الفوارق الفنية لدى الفريقين متكافئة بعد التعادل في مرات الفوز بالدوري إلا أن هذه الفوارق بالتعادل ستختفي في كأس الأبطال كونه سيكون هناك فريق واحد سيتأهل للنهائي.
الاتحاد والشباب في صراع كبير للوصول إلى أغلى النهائيات المحلية. (الحياة)
يشتد الصراع في ثاني مواجهات ذهاب نصف نهائي كأس الملك للأندية الأبطال عندما يحلّ الشباب حامل لقب النسختين السابقتين ضيفاً ثقيلاً على نظيره الاتحاد ووصيفه في النسختين في مواجهة ساخنة جداً، ولا شك أن المسابقة ستخسر أحد أكبر المرشحين لنيل اللقب بخروج الشباب أو الاتحاد وكلاهما قدم مستويات كبيرة في البطولتين الماضيتين، وسيكون الصراع مساء اليوم على أشده بين رغبة الشباب في تأكيد تفوقه على مضيفه كما فعل في البطولة الأولى عندما تغلّب عليه في المباراة النهائية بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وعاد وكرر انتصاره في الموسم السابق برباعية نظيفة، فيما يتطلع الاتحاديون إلى تسديد جزء من الدين الشبابي ورد الاعتبار بإقصاء البطل باكراً.
المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، وكلاهما يملك أسلحة التفوق، وإن كان الاتحاد يستند إلى أفضلية الأرض والجمهور، إلا أن لاعبي الشباب اعتادوا على تحقيق أصعب الانتصارات سواء خارج قواعدهم أم داخلها، وتبدو الكفتان فنياً متقاربتين بعض الشيء، كما هي حال ظروفهما في مسابقة دوري أبطال آسيا، فكلاهما يتطلب منه تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة نهاية الأسبوع المقبل لضمان العبور إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية، لذا سيضع كل من المدربين في حساباته التطلع إلى كيفية التعامل الأمثل مع مواجهة الليلة والمواجهة الآسيوية المقبلة.
الاتحاد يتحصن بالأرض والجمهور واعتاد على تقديم أفضل المستويات عندما يلعب تحت أنظار محبيه، والمدرب الأرجنتيني أنزور هيكتور لديه معرفة تامة بخطوط خصمه ومصادر قوته، كونه أشرف على تدريبه في الموسم السابق، ويعتمد في معظم مخططاته الدفاعية منها والهجومية على تحركات محمد نور وهو ما يفعله كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق، فنور له ثقل كبير فنياً ونفسياً، وعلى رغم عدم جاهزيته التامة إلا أن وجوده مطلب ضروري، كما أن سعود كريري والعماني أحمد حديد يقومان بأدوار رائعة على محور الارتكاز ويصعّبان من مهمة مهاجمي الخصم بالاقتراب من مناطق الخطر، فيما يتفرغ مناف أبوشقير وسلطان النمري للتحرك خلف المهاجم الجزائري عبدالملك زياية الذي أثبت أنه أنجح صفقات الفريق على الإطلاق من خلال ترجيح الكفة الاتحادية في أكثر من مناسبة، وتشكّل انطلاقات راشد الرهيب وصالح الصقري من اليمين واليسار قوة هجومية إضافية، ولعل أبرز ما تعانيه الخطوط الصفراء هو تواضع أداء متوسط الدفاع، ما يجعل الحمل الأكبر في معظم الهفوات على عاتق الحارس مبروك زايد.
وعلى الضفة الأخرى يدخل الشباب بطموحات تعانق السماء لمواصلة التفوق في البطولة الأغلى، ويدرك مدربه الجديد البرازيلي إديقار الذي جاء خلفاً للبرتغالي جايمي باتشيكو صعوبة المهمة في المواجهة الأولى تحت إشرافه، ويدرك أن الجماهير الشبابية تعلق آمالاً عريضة عليه لقيادة الفريق إلى منصة التتويج، والأجندة الشبابية متخمة بالأوراق الرابحة التي تمكّن أي مدرب من فرض ما يريد على خصمه في مساحات المستطيل الأخضر، ويكفي وجود أسماء بحجم البرازيلي المبدع دائماً كماتشو والليبي طارق التايب وعطيف أخوان في منتصف الميدان لتدرك أن السيطرة الميدانية لن تكون صعبة على الفرقة الشبابية، وتزداد الخطورة حتى تبلغ أعلى درجاتها في خط المقدمة بوجود الهداف الأنغولي فلافيو صاحب التحركات المزعجة للمدافعين، كما أن ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله شهيل سلاحان مهمان في مخططات المدرب الشبابي، لما يملكانه من قدرة عالية على القيام بالمهام الهجومية والدفاعية بالكفاءة ذاتها.
المواجهة في غاية الصعوبة، كونها تجمع البطل والوصيف للنسختين السابقتين، ومن المنتظر أن تحفل بعدد وافر من الأهداف كما حدث في النهائيين السابقين، وستظل الكلمة الأعلى لمن يجيد مهاجموه استثمار الفرص أمام المرمى.
القاضي: هدفنا المحافظة على اللقب
الرياض - عبدالله الفريح
أكد مدافع فريق الشباب نايف القاضي أهمية لقاء اليوم أمام فريق الاتحاد في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وقال: «مباراتنا اليوم مع الاتحاد ستكون قوية بين الطرفين ولها أهمية كبيرة، كون الفائز سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي، وسنحرص على ألا يدخل في مرمانا أي هدف، كون مباراة الإياب ستكون على أرضنا وبين جماهيرنا، وأنا وزملائي اللاعبون عاقدو العزم على تقديم كل ما لدينا من مستويات فنية للخروج من اللقاء إلى بر الأمان، ولنحافظ على لقب البطولة الذي حققنا في النسختين الماضيتين».
وأشار القاضي إلى أن الشباب بدأ في استعادة توازنه خصوصاً مع عودة اللاعبين المصابين، وقال: «نحترم الاتحاد ولاعبيه، لكن الشباب بدأ باستعادة توازنه، وقوته بعد الرجوع التدريجي للاعبين المصابين، وصفوف الفريق في مباراة اليوم، وأتمنى من الجماهير الشبابية في المنطقة الغربية مساندتنا في مشوارنا نحو الدفاع عن اللقب، والاحتفاظ بالكأس الغالية للأبد».
في حين أبدى الظهير الأيسر الشبابي عبدالله الشهيل ثقته بزملائه اللاعبين في تقديم مباراة كبيرة تليق بالفريق الشبابي وبالتالي تحقيق الفوز، وقال: «أنا واثق بقدرة لاعبي الشباب على تقديم مباراة كبيرة، ومستويات فنية مميزة تليق بالفريق الشبابي، والمدير الفني الجديد البرازيلي اديقار باريرا قرأ الاتحاد جيداً، وأوضح لنا نقاط ضعفه وقوته والتي سنحرص على التركيز عليها في لقاء اليوم، للحد من خطورته واستغلال نقاط ضعفه وان شاء الله سنصل إلى مرمى الاتحاد».
وحول تأثير تغيير المدرب جايمي باتشيكو في هذا الوقت، قال: «نحن - لاعبي الشباب - اعتدنا على اللعب مع العديد من المدربين وتغيير المدرب في هذا الوقت لن يؤثر فينا ومررنا بمثل هذه الظروف كثيراً في السابق، وان شاء الله نحقق الفوز في مباراة اليوم ونحافظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي، ويبقى في خزانة النادي للأبد والمدرب اديقار يعرف الفريق جيداً ويملك معلومات كافية عن الدوري السعودي».
وبسؤاله عن السبل التي يجب اتباعها في مثل هذه المواجهات الحاسمة، أجاب الشهيل: «من المهم أن ندخل المباراة ونحن نضع في اعتبارنا الفوز ولا بديل عنه ويجب علينا كلاعبين أن نركز ونقلل من الأخطاء الفنية داخل المستطيل الأخضر مع عدم الاستهانة بالخصم أيضاً وتطبيق خطة المدرب».
معاذ: «الليث» فريق بطولات... و أحرجنا فرق المعسكرات الخارجية
الرياض - عبدالله الفريح
أكد لاعب فريق الشباب حسن معاذ أن الفائز في مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال بين «الليث» و«العميد» سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل للمباراة الختامية، مؤكداً أن فريقه يسعى إلى تحقيقق اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وقلل معاذ من تأثير إقالة المدرب باتشيكو في اللاعبين على رغم اعترافه بصعوبة توقيت الإقالة، مشيراً إلى أن التغييرات تواجه عديداً من الفرق في مختلف النواحي، مشدداً على أن التغيير يصب في أحيان عدة في الجانب الإيجابي.
معاذ تطرق في حواره مع «الحياة» إلى جوانب عدة من بينها العروض التي تلقاها من أندية محلية وخارجية، فإلى الحوار:
> لديكم مواجهة مهمة مع الاتحاد اليوم في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال كيف ترى هذا اللقاء؟
- لقاء الاتحاد سيكون مواجهة صعبة للغاية، خصوصاً أننا نلعب على أرضه وبين جماهيره، وأعتقد أن هذه المباراة ستحدد وبنسبة كبيرة الفريق الذي سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى المباراة النهائية، والتي بلا شك يطمح الفريقان إلى التشرف بالوصول إليها، وبالنسبة إلينا سنسعى بلا شك إلى الحفاظ على اللقب الذي حققناه لموسمين متواليين، ونأمل في أن نضيف البطولة الثالثة إلى خزانة النادي، والمباراة ذهاب وإياب وبالتالي فهي شوطان، وأتمنى أن يكون الشوط الأول من نصيبنا في الطريق نحو التأهل إلى النهائي.
> إقالة المدرب الشبابي جايمي باتشيكو من إدارة نادي الشباب في هذا التوقيت هل ستؤثر فيكم كلاعبين داخل المستطيل الأخضر؟
- أولاً أتمنى ألا تكون للإقالة آثار سلبية علينا كلاعبين في هذه المباراة الصعبة، ونظرياً الجميع يرى أن الإقالة ستعود علينا بالسلب كلاعبين، ولكن هذا وضع موجود في عالم كرة القدم، فكثير من الأجهزة الفنية تمت إقالتها في أوقات مشابهة، وليس على صعيد المدربين فحسب، بل وعلى صعيد الإداريين، وكذلك هناك انتقالات لاعبين وحتى الأجهزة الطبية وهذه التغييرات تحدث للفرق في أي وقت، ومن وجهة نظري أعتقد أن توقيت إقالة باتشيكو غير جيد.
> كيف وجدت المدرب الشبابي الجديد اديقار باريرا بعد قيادته تدريبات الفريق طوال الأسبوع الماضي؟
- في الحقيقة لا توجد لدي أي معلومات عن هذا المدرب، وتغيير المدربين لا أعتبره بالأمر الجديد علي فأنا اعتدت على ذلك، فأحياناً يعود تغيير المدرب على الفريق بالإيجاب وأحياناً يكون العكس.
> كيف ترى حظوظ فريق الشباب في بطولة دوري أبطال آسيا؟
- قدمنا في بطولة دوري أبطال آسيا مستويات فنية جيدة وفرصنا في التأهل عن هذه المجموعة لا تزال قائمة والجولة الأخيرة ستحدد الفرق المتأهلة، وحظوظنا وآمالنا كبيرة بالاستمرار في دائرة المنافسة، إذ تبقى لنا مباراة أخيرة مع باختاكور الأوزبكي وستكون على أرضنا وبين جماهيرنا ولن نفرط في هذه المواجهة المهمة ولكن تركيزنا الآن منصب على بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
> إلى ماذا تعزو أسباب خسارتكم في ذهاب الجولة الخامسة في البطولة ذاتها من فريق سيباهان الإيراني في أصفهان؟
- كرة القدم فيها الفوز والخسارة، وأي فريق معرض لأن يخسر أي مباراة يخوضها، خصوصاً إذا لم يوفق لاعبو الفريق في إحراز الأهداف.
> كان هناك تذمر من الملعب الذي تدربتم عليه في إيران، كما تذمرتم من الحافلة التي نقلتكم إلى الملعب... هل كان لذلك تأثير عليكم؟
- لم أتدرب مع الفريق إلا على الملعب الذي أقيمت عليه المباراة وذلك قبل يوم واحد من اللقاء ولم يكن هناك سوء في أرضية هذا الملعب.
> ما سبب غيابك عن التشكيلة الأساسية التي لعبت مباراة سيباهان الإيراني؟
- لم أستطع أن ألعب هذه المباراة بسبب الوعكة الصحية التي كنت أعانيها، والتي حرمتني من المشاركة في تدريبات الفريق وحتى في السكن كنت في غرفة واحدة منفردة بسبب الأنفلونزا الحادة، وبالتالي لم أكن جاهزاً للدخول في التشكيلة الأساسية للمباراة.
> ولكن هناك من تحدث عن وجود خلاف بينك وبين المدرب باتشيكو، والذي بدوره أبعدك عن القائمة الأساسية التي دخلت اللقاء؟
- لم يكن بيني وبين باتشيكو أي خلاف وهذا كلام غير صحيح البتة وعلاقتي معه كانت علاقة عادية كمدرب ولاعب داخل المستطيل الأخضر.
> لنتحدث عن عقدك مع الشباب، كم تبقى له؟
- تبقى على انتهاء عقدي مع الشباب القليل.
> بحكم أنك أشرت إلى قرب انتهاء عقدك مع الشباب، هناك من يتحدث عن صفقة مقايضة بين إدارة ناديي الشباب والهلال تنتقل بموجبها للهلال مقابل انتقال خالد عزيز أو غيره إلى الشباب؟
- اهتمام فريق الهلال الكبير بإدارته وجماهيره وإنجازاته بي أعتبره فخراً كبيراً لي وشهادتي في هذا الفريق مجروحة وشرف كبير لي أن ألعب للزعيم، ومع ذلك لا توجد لدي أي معلومة حول موضوع المقايضة مع خالد عزيز مقابل انتقالي للهلال.
> هل من الممكن أن نعرف الأندية التي تلقيت العروض منها؟
- أي لاعب أساسي مع فريقه ومنتخب بلاده ويقدم مستويات مميزة تبادر الأندية إلى ضمه إليها مع النظر إلى عامل السن، وهذا أمر معروف، وأنا أبلغ من العمر الـ23 الآن، وكثير من الجماهير يعتقدون أني كبير في العمر ولا يعرفون عمري الحقيقي، وبالنسبة إلى العروض المحلية التي تلقيتها، من الصعب أن أفصح عنها، خصوصاً إذا جاءك مسؤولون وتحدثوا معك بكل سرية وأنا لا أريد أن أخص نادياً يفاوضني بعينه، ولكنه أحد أندية المراكز الثلاثة الأولى في الدوري السعودي، وأريد أن أوضح لك نقطة مهمة وهي أنني مرتاح في نادي الشباب وأنا ألعب لنادٍ كبير وصاحب بطولات وهو الذي صنع اسمي، فضلاً عن درجة الانسجام والتفاهم العالية بيني وبين العناصر التي تشارك في الفريق الأول، خصوصاً أننا كنا نلعب سوياً في درجتي الناشئين والشباب ولذلك فانتقالي من شيخ الأندية ليس بالأمر السهل ولكننا في عصر الاحتراف ومتى ما اقترب عقدي من الانتهاء فستكون هناك مفاوضات بيني وبين الإدارة الشبابية وأيضاً دراسة العروض التي سأتلقاها، أما العروض الخارجية، فأنا لا أريد أن أتحدث عنها، علماً أن لدي عديداً منها.
انفراج أزمة حجوزات الشباب... والاتحاد يجهز نور
الرياض- عبدالله الفريح
انفرجت أزمة حجوزات الطيران التي عانى منها فريق الشباب في الأيام الماضية بعد أن تدخل رئيس النادي خالد البلطان وتمكن من توفير الحجوزات اللازمة لنقل اللاعبين إلى جدة لملاقاة فريق الاتحاد في ذهاب دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وغادرت البعثة الشبابية عند الساعة الثالثة من عصر أمس.
وأدى الفريق الشبابي آخر تحضيراته لمواجهة الليلة أمام الاتحاد صباح أمس من خلال التدريب الذي أداه على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي واعتمد فيه المدير الفني لفريق الشباب اديقار باريرا على الأسماء التي سيزج بها في اللقاء، وأخضعهم إلى تدريبات لياقية وتكتيكية خاصة وأوضح لهم أهمية عدم ولوج أي هدف في مرمى الفريق، وحثهم على التركيز أثناء مجريات المباراة وتمرير الكرات البينية السريعة وعدم الاحتفاظ بالكرة، مع ضرورة البحث عن الفوز والذي يعتبر الأهم في اللقاء.
من جهة أخرى، أكد مدير الكرة الشبابي خالد المعجل جاهزية الفريق لمواجهة الاتحاد مساء اليوم وشدد على أن الشباب سيبحث عن الفوز في المباراة للدفاع عن لقبه والاحتفاظ به للأبد، وقال: «سنضع في الاعتبار أننا سنواجه الاتحاد ونحن ندافع عن اللقب في البطولة التي نسعى بجدية للوصول إلى المباراة النهائية فيها، والتشرف بالسلام على قائد الرياضة والشباب الأول في السعودية خادم الحرمين الشريفين، ومن اجل الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، والاحتفاظ بالكأس للأبد».
وعلى الطرف الآخر، أنهى لاعبو الاتحاد استعداداتهم لخوض مواجهة الشباب، اذ أدوا أمس تدريبهم الأخير وسط معنويات مرتفعة، وبدأ باجتماع للجهاز الفني اذ حثهم على بذل المزيد من الجهد وتقديم العطاءات الجيدة وتحقيق النتيجة الإيجابية، مع شرح نظري وتطبيقي للخطة التي سيعتمد عليها المدير الفني انزو هيكتور.
وشهد التدريب جاهزية محمد نور بعد أن أثيرت الشكوك حول إصابته ومدى جاهزيته ليكون ضمن التشكيلة الأساسية، فيما فضل الجهاز الفني عدم الاستعجال في الزج بالمهاجم نايف هزازي.
من جهة ثانية، تلقى النادي أمس موافقة الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم على تجديد عقد اللاعب رضا تكر لمدة موسم في خطاب جاء فيه تأكيد أحقية اللاعب بالمشاركة مع الفريق في مبارياته المقبلة، على أن يتم تقديم كامل ملف اللاعب للجنة الاحتراف خلال فترة التسجيل المقبلة، وفقاً لنص الفقرة الرابعة من المادة الـ16 للائحة الاحتراف.
إلى ذلك، يفتقد الفريق لخدمات اللاعبين صالح الصقري والجزائري عبدالملك زياية في لقاء ذوب هان أصفهان الإيراني في الجولة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، بعد أن تلقى النادي إشعاراً من أمانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفيد بإيقاف اللاعبين، لحصولهما على الإنذار الثاني في لقاء الفريق في الجولة الماضية أمام فريق بنيدكور الاوزبكي.
الدمام- محمد الشيخ
سيكون الأرجنتيني أنزو هيكتور اليوم حيث يقود الاتحاد في مواجهة الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في اختبار من نوع خاص جداً، حيث تحمل هذه المواجهة وفي هذه البطولة تحديداً دلالات كثيرة في نفس المدرب الأرجنتيني، فهو من جهة يسعى لقيادة الاتحاد لتحقيق البطولة التي ستكون الأولى للفريق هذا الموسم، بالإضافة إلى أنه يسعى للحفاظ على مكتسباته السابقة، كونه المدرب الوحيد الذي حقق لقب هذه البطولة منذ انطلاقتها قبل موسمين، إذ قاد فريقه السابق وخصمه اليوم فريق الشباب لتحقيق اللقب في موسمي 2007 و2008.
ويعلم هيكتور الثقل الذي سيحمله على ظهره حين يدخل هذه المواجهة، فالاتحاديون لن يرضوا بغير البطولة بديلاً، خصوصاً وأن خسارتها ستعني ان الفريق سيودع موسمه المحلي خالي الوفاض مما سيعقد الأمور لديه؛ لأنه بذلك سيكون قد خسر خمسة استحقاقات متتالية، فبالإضافة الى البطولات المحلية الأربعة فقد دشن الموسم بخسارته لدوري أبطال آسيا، ولذلك فإنه يدرك أن بوابة الحصول على اللقب تبدى فعلياً بتخطي الشباب حامل اللقب.
في المقابل فإنه يدرك بأن مواجهة الشباب تعني الكثير، سواء بالنسبة له كونه المدرب الذي قاده في هذه البطولة في الموسمين الماضيين، فضلاً عن أن كثيراً من أوراقه ستكون مكشوفة للشبابيين، الذين يفترض أنهم يحفظونه عن ظهر قلب، في الوقت الذي يفترض فيه الاتحاديون أن مهمتهم أمام الشباب ستكون أسهل بوجوده كونه يعرف تفاصيل التفاصيل في الفريق الأبيض.
وفي ظل هذه المعادلة المعقدة فإن هيكتور سيكون خلال المباراة في وضع لا يحسد عليه، بل يكاد يكون هو الأكثر ضغطاً من الناحية النفسية من بين الجميع في المباراة، وبطبيعة الحال فإن تلك الضغوط لن تنجلي إلا حين يستطيع خطف بطاقة التأهل للنهائي، وإلا فإنه سيحمل ورقة رسوبه في هذا الاختبار الصعب.
عقدة الشبابيين تهدد بحرمان الاتحاد من البطولات
من مواجهات الفريقين
الرياض - سعدون العويمري
دائماً ما تشهد مباريات الاتحاد والشباب إثارة كبيرة وتنافساً مثيراً خلال السنوات الماضية والتي شهدت تفوقاً نسبياً "لليث" على "العميد" في الموجهات المباشرة بينهما، في جميع البطولات، والتي وصفها البعض عقدة شبابية للإتحاد.
وبالتالي ستكون مواجهة الفريقين اليوم في مباراة الذهاب لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال معتركاً حقيقياً للفريق الشبابي الذي يطمح في الحصول على البطولة الثانية هذا الموسم بعد بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وستكون أيضاً آخر أمل للفريق الاتحادي في الحصول على أولى بطولاته هذا الموسم، وتحديداً بعد أن تحسن أداؤه في الآونة الأخيرة.
مايزيد الوضع تعقيداً على الاتحاد هو الضغوطات الناتجة عن عدم تحقيقة لأي بطولة حتى الآن، بعد أن تنازل باكراً عن المنافسة على بطولة الدوري والخروج من بطولة كأس ولي العهد في من الجولة الأولى، وبالتالي سيكون مطالباً من جماهيره بمسح الصورة التي ظهر بها في بداية الموسم، والعمل على تحقيق بطولة كأس الأبطال، بخلاف الشباب الذي حقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي ستخفف الضغط على اللاعبين الشبابيين رغم أنها لا تصنف من البطولات الكبيرة، كما أن جماهيرية الاتحاد ومايحظى به من متابعة إعلامية كبيرة ستزيد من الضغوطات التي لا وجود لها عند الشبابيين.