مَوْضُوُعِك لَا أَعْرِف مَا مُطَّلَبَة .. تَدُوْر وَتَعُوْد إِلَى الْنُّقْطَة نَّفْسِه لَيْس لَه هَدَف إِلَا الْعَالَمِي مَا بَالُكُم ! أَصْبَح هَمِّكُم وَشَغَلَكُم نَادِي الْعَالَمِي .. كَيْف تَدِيْن وُتَتهكّم وَتَنْتَقِد وَنَسِيْت تَصْرِيْح رَئِيْسَك الْسَّابِق بِالْمُسَاعَدَة التَحَكَيمَة ! كَيْف لَك هَذَا الْتَّفْكِيْر أَيْن الْأَنْصَاف يَا هَذَا ..
مِن الْعَيْب وَالْقُبْح ان يَنْسَى الْإِنْسَان عُيُوْب نَادِيَه وَيَبْحَث وَيَحْفُر فِي نَادِي لَا صِلَة لَه بِه .. فَكَلامِك جَمِيْعِه غَيْر صَحِيْح لِإِنْك مِن مُشَجِّعِي نَادِي الْهِلَال فَمَن الْصَّعْب الْأَخْذ بِكَلَامِك لَإِن الْعَاطِف هِي الَّتِي جَعَلْتُك تُكْتَب وَلَيْس الْحَيَادِيَّة ..
فَمِن الْأَفْضَل أَن تَنْظُر إِلَى مَشَاكِل نَادِيْك و أَن تَبْدَأ بِتَوْثِيْق بُطَوْلاتِكُم الْمَدْعُوِّمَة بِالصَافِرة التَحَكَيمَة
فَمَا أُشِفِق وَأَرْحَم إِلَا أَنْتم أَيُّهَا الْجُمْهُوْر الْمَخْدُوع بُطُوْلات مَدْعُومَة بِصَافِرَة+بُطُوْلات غَيْر مُوَثَّقَة ..
فَنَحْن يَا جَمَاهِيْر الْعَالَمِي نِعْلِنْهَا بَالَصُّوْت الْعَالِي لَّانُرِيْد بُطُوْلات مِثْل مَايَحْصِل عَلَيْه نَادِي الْدَّلَّال لِإِنَّه بِكُل بَسَاطَه تَقُف أَمَام تِلْك الْبُطُوْلَات الْصَّافِرَة