الموضوع: عشق التحريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-10, 07:26 pm   رقم المشاركة : 105
بلزاك
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية بلزاك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بلزاك غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاؤل 
   وهل هو يقصد تعيطل مصالح المسلمين؟!
أم قصده يحضر محاضرة ليستفيد ويفيد غيره..
حتى وإن عطل جميع مصالح المسلمين بالفعل لكنه لم يكن يقصد ذلك فإنما(الأعمال بالنيات)

اترك عنك هذه الإلتواءات ..
المتزن أرح نفسك وكن مثل الأسمراني الذي يقول بكل جرأة وبكل شجاعة
وبأعلى صوته أنا أبغض المطاوعة وسأسخر قلمي لمحاربتهم..
شعورك أنت وغيرك ممن ينتهج نفس اسلوبك هو نفس شعور الاسمراني
ولكن الفرق أنكم تفتقدون جرأته وشجاعته فتعمدون إلى اللف والدوران
والبحث عن مخارج خادعة


بدينا بالنط والقفز وتجهيز القوالب
ياشيخ هو يصلح الواحد يوقف غلط ؟
وإذا كان لايجوز ولايصلح هل يجوز له ذلك إذا كان قصده حضور محاضرة لينفع بها الآخرين ؟
لعل من أعظم الأسئلة التاريخية والتي لو أدركها شيخ الإسلام لأجرى عليه جوابا في كتاب وهو قول الراجي عفو ربه
تفاؤل " وهل هو يقصد تعيطل مصالح المسلمين؟!
أم قصده يحضر محاضرة ليستفيد ويفيد غيره..
حتى وإن عطل جميع مصالح المسلمين بالفعل لكنه لم يكن يقصد ذلك فإنما(الأعمال بالنيات) "

بخصوص الموضوع
برأيي أن هناك تجاذب بين طرفي المعادلة ثقافة التحريم والقابلية لثقافة التحريم
هذه المعادلة تطرح السؤال الآخر
أيها يصنع الآخر المُصَدِّر لهذه الثقافة أو الأرضية القابلة لهذه الثقافة
هنا تتدخل الثقافة والبيئة بمجملها العام فالجزيرة العربية بمجملها وطبيعتها وخاصة المناطق الوسطى منها لديها ثقافة الممانعة والمقاومة لكل الرياح القادمة
هذا الأمر يأخذ المنحى الديني والثقافي والسياسي وحتى الاقتصادي ولذلك الحراك فيها صعب وبطيء في الظاهر العام
هذا ينعكس بالتأكيد على البيروقراطية الموجودة في كل المجالات بما فيها مجال الفتوى إذ السير على السائد العام حتى لو كان طريقه طويلا وشاقا فإنه لايجر خلفه أسئلة ( لماذا ؟)
والتي لايصمد أمامها الكثير
بعد دخول التقنية الحديثة وسهولة البحث في المعلومات والاطلاع على الأدلة أوجدت عدة اهتزازات
1/ أنزل الكراسي العالية التي كانت في السابق بحيث أن الأتباع أصبحوا يسألوا عن أسباب هذا الحكم وكيف جاء ولماذا ..؟
2 / هذا النزول قلّل من وجود الأتباع المخلصين أو من نوعية الدراويش التي تهز رؤوسها لكل من لبس البشت وقصّر ثوبه إذ المعرفة صار الوصول لها سهلا وميسرا
3/ أصبح أمام الشيوخ طريقين إما أن يتغير ويواكب هذا الطوفان المعرفي والتفتح الثقافي وسهول وصول المعلومة للعامي وبالتالي مزيدا من البحث والقراءة والاعتكاف على كتب ظلت مغلقة في السابق
لكي يجيب عن لماذا وكيف
أو الركون على ماتلقاه في السابق وعلى ذات الطريقة والخشية من فتح كتب جديدة قد تحدث عنده نوع من الربكة والخوف
4 / الصنف الثاني من هؤلاء وهم الراكدون معرفيا الخائفون من الجديد أصبحوا يرون بعضا من الأتباع تنزاح عنهم أو تسأل في تابوهات لم تكن مباحة لهم في السابق
هذه الهجرة الجماعية وتلك الأسئلة الحديثة أوجدت لاشعوريا عندهم نوع من الممانعة والممانعة بطبيعتها ميالة لـ ( لا ) ومايتبعها من ( يصح , يجوز , ينبغي ) الخ

هذا جزء بسيط مايتعلق في المُصَدِّر لثقافة التحريم

بصلي ولي عودة






التوقيع


" حين تصرخ في أذني لا أسمعك جيدًا "

رد مع اقتباس