الموضوع: [{مُـوسيقـى }]
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-10, 06:37 pm   رقم المشاركة : 11
ماجد محمد
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد محمد غير متواجد حالياً

نسأل الله ان يغفر للإدارة /



قال صلى الله عليه وسلم : " سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخٌ " . قيل : متى ذلك يا رسول الله ؟ قال :

" إذا ظهرَت المعازف والقَيناتُ " . رواه ابن ماجة والطبراني

قال المدعو يوسف الوابل في كتابه " أشراط الساعة " :

وهذه العلامة قد وقع شيءٌ كبير منها في العصور السابقة ، وهي الآن أكثر ظهورا ، فقد ظهرت المعازف في هذا الزمان ، وانتشرت انتشارا عظيما ، وكثر المغنون والمغنيات ، وهم المشار إليهم في هذا الحديث بـ ( القينات ) اهـ . " أشراط الساعة ص 141 "

أقول هذا ما كان يسميه بعض العلماء قديما بـ " تفسير العامة " وهو غير صحيح خلاف مراد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أعني تفسيرهم للقينات بالمغنيات ، والمعازف ظهرت ظهورا غير مسبوق هي كذلك ، فلا يعد معها آلات الطرب البدائية قديما شيئا يذكر وأمرها مشاهد بما طور في أصواتها الكفرة الذين لا يحلون ما احل الله تعالى ، ولا يحرمون ما حرمه سبحانه ، فصارت بأصوات عالية ومتنوعة وأشد تطريبا لقلوب الذين لا يخشون الله تعالى ولا يرجونه ، تتراقص بهم الشياطين على أنغام هذه الآلات وبات يتمايل على انغامها النساء الفاجرات والفاجرين من المخنثين هم أيضا أشد تمايلا لا يفرق المرء لشدة اختلاطهم وتشابههم رجال شابهت النساء ونساء ملعونات على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتبدين للخلق إلا وهن قينات ، يسترن أقل مما يظهرن فاتنات ومفتونات عليهن اللعنة فبسببهن سيحل الخسف والمسخ والقذف .

والصحيح في معنى القينة هو التزين ، أي يظهر مع ظهور تلك المعازف النساء المتبرجات ، والمشاهد اليوم ظهور تلك النساء الملعونات بشكل غير مسبوق ، تبرجا ليس من الصحيح ظهوره إلا في عصرنا هذا ، إذ شاع في الناس في هذه السنوات الأخيرة تقليدا للغرب ونصارى الصليبية من عرب وعجم ، ولم يكن مثل هذا في نساء المسلمين من قبل قط .

صارت النساء تظهر للناس بأقصى ما يمكن للمرأة من تبرج وابداء للمفاتن المحرم إبداؤها تحريما قطعيا ، فيجد المرء المتبرجة المتقينة بكامل زينتها موظفة وبائعة وطبيبة وممرضة وفي الطريق والسوق بائعة وشارية ، وسفيرة وحتى وزيرة ومن جملة تلك القينات المغنية والراقصة ، وحتى مذيعات التلفزة في عصر التلفزة وغيرهن كثير إلا يبدين للناس أقصى ما يمكنهن من زينة وتبرج ، في الوجوه والثياب والشنط والأحذية وحلق الآذان ، بل صار المغالي منهن من حديثات السن يعلقن الحلق بالأنوف والشفاه ، كل ما اعلن في الغرب الكافر تقليعة جديدة من هذا القبيل تقلد صنيعهن تلك الهمج الرعاع من نساء التخلف والضياع حتى صدق عليهن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنهن سيكن من اكثر اهل النار والعياذ بالله تعالى ، وحق عليهن كذلك أنهن ناقصات عقل ودين ، وأدناهن لعنا المتشبهة منهن بالرجال ، فكيف بمن انتهكت كل محارم الله تعالى بوجوب الستر والنهي عن فتنة الناس ؟.

ومن قصر معنى القينات فقط على تلك المغنيات أبعد التفسير وقصر الدلالة على جنس واحد من تلك الملعونات وخالف عموم مراد المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخرج أن يكون هذا الظهور مقصورا على زماننا بحجة أن المغنيات والمعازف لا زالت في الناس من أول عصر الإسلام وفي طور الأزمان لدول المسلمين ، لكن ما نراه الآن على ما بينت مختلف عن ذلك تماما ، وهو الذي يصح أن يكون عليه مراد المصطفى صلى الله عليه وسلم وعليه ينطبق معنى قوله " إذا ظهرت " ولو كان لهذا الظهور سابقة ولو جزئية لما صح هذا الخبر ، لكن الصحيح أن هذا الظهور المراد لم يتحقق إلا بوقتنا هذا بعموم ظهور حال تلك النسوة المتبرجات الملعونات على أكثر من حال على ما بينته فصح بهذا معنى الظهور الذي عنى رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وقد صاحب هذا الظهور كذلك ظهور هذه المعازف المتنوعة والتي لم تكن في السابق على هذا النحو بتاتا ، فكانت مطابقة معنى الخبر للمخبر عنه من كل وجه ، وحتى بالظهور كما هو مشاهد من خلال تنوع وتطور وسائل الإعلام وهو امر متيقن الآن لا يحتاج لكثرة بيان .

أورد أبو محمد القاسم بن ثابت السرقسطي بكتابه " الدلائل في غريب الحديث 3/1181" قوله :

في حديث أسماء بنت يزيد بن سكن رحمها الله قالت : " أنا قَيَّنْتُ عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم " .

والتقين : التزين بألوان الزينة ، واقتانت الروضة إذا ازدانت بألوان زهرتها كما قال الشاعر :

فهن مُناخات عليهنَّ بزينة * * * كما اقتان بالنبت العِهَادِ المُحَوَّفُ

وقد جرى في العامة أن القينة هي المغنية اهـ .

أما أبو عبيد القاسم بن سلام فقال في كتابه " غريب الحديث 4/132 " : في حديث سلمان : لو بات رجل يعطي القِيان البيض ، وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله تعالى لرأيت أن ذاكر الله أفضل .

قال أبو عمرو وغيره : قوله القِيان ، واحدها قينةٌ وهي الأمة ، وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة ، وليس هو كذلك ، ولو كانت المغنية خاصة ما ذكرها سلمان في موضع الفضل والثواب ، ولكن كل أمة عند العرب قينة .

وقد يقال : إنما سميت الماشطة مقينة لأنها تزين النساء ، شبهت بالأمة لأنها تصلح البيت وتزينه اهـ .

وهذا هو المعنى الذي يريده صلى الله عليه وسلم وأخبر بظهوره آخر الزمان ، وليس المراد بخبره الإماء " الجواري " ولا المغنيات خاصة ، بل ظهر بالتزين المغنيات والممثلات والموظفات والبائعات والشاريات ، وفي الطريق وبكل حدب وصوب ظهورا لا يعني إلا أن هذا ما كان يعنيه بقوله صلى الله عليه وسلم ، فالكل متبرج والكل متباهي بهذا المحرم ، حتى أوثر عن الكثير تبرج المرأة للنساء والطريق أكثر مما تصنع لزوجها خاصة ! .

وأورد الطبراني حديثا بالمعنى الذي ذكر هنا وفيه أن القينات أعم من كونهن مغنيات فقط فقال عن الحارث بن حسان أنه قال يحكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أن عادا قحطوا فبعثوا وافدهم قيلا * ، فنزل على معاوية بن بكر شهرا يسقيه الخمر وتغنيه الجرادتان .

قال سلام " أحد رواة الخبر " : يعني القينتين
اهـ . " الكبير 3/254 "

وهذا يفسر القينات بأعم مما ذهب له العامة في تفسيرهم لهذا الحرف ، أنهن متجردات من الملابس أو بعضها لغاية الفتنة والكشف زيادة على التزين عن مفاتن الجسد ، وهو عين ما يقمن به أكثر القينات في وقتنا حتى ما تكتفي إحداهن بإبداء مساحيق الزينة على وجهها لتزيد على ذلك إبداء الأذرع والسيقان والنحر وطرف الصدر ، ويغالي البعض منهن ويفحش إلى أن يبدين شيئا من العورة المغلضة أو يجسدنها ، ملعونات حطب جهنم .

وبظهور هذه المناكر العظيمة يكون الناس قد أوجبوا عليهم الوعيد بالخسف والمسخ والقذف نسأل الله تعالى السلامة والنجاة من شرهم كله . ولاحول ولاقوة إلا بالله ,


عن أبي أمامةَ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يبيتُ قومٌ من هذه الأُمة على طعام وشربٍ ولهوٍ فيُصبحوا قدْ مُسخوا قردةً وخنازير ، وليصيبنَّهم خسفٌ وقذفٌ حتى يصبحَ الناسُ فيقولون :

خُسفَ الليلةَ ببني فلانٍ ، وخُسف الليلةَ بدارِ فلانٍ ، وليُرسلنَّ عليهم حاصباً حجارةً من السماءِ كما أُرسلتْ على قومِ لوطٍ على دورٍ فيها ، وليرسلنَّ عليكُم الريح العقيم التي أهلَكتْ قومَ عادٍ على قبائلَ مِنها وعلى دورٍ فيها .

وقال عبدالله بنُ بسر لعبد الرحمان الجندعي : إني أحذرُكَ فإني قد سمعتُ أنَّه سيكونُ في هذه الامة أمرٌ لا يشعرون به حتى ينزل بهم ، إنهم لفي شرب الخمر وضرب المعازف حتى يأفِكَ اللهُ عليهم فيعودون قردة وخنازير ، فأُحذِّرك أنْ تستفتح بابَ أهلِكَ ولك قُرطانِ كقُرطي الخنزيِر أو خَطْمٌ كخطم القردة .

وعن حذيفة رضي الله عنه قال : كيف انتم إذا خرج أحدكم من حجلته إلى حشه فمسخ قردا ثم رجع يتبغي مجلسه ، ويفر منه أهله . " رواه الداني "

ألا والله إنه قد وقع القذف كما رأيتم بالأعلى ، ألا والله إنه قد وقع الخسف ورآه الناس ، ألا والله وقد حصل أمر الريح العقيم حتى رأى الناس منها العجب العجاب ، ألا والله قد وقع الرجف بأشد مما وقع من قبل ، ولم يبق إلا المسخ كما ورد بهذا الحديث ، أو القذف والعذاب الشامل العام .

قال انس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيكون في أمتي خسف وقذف ورجف ومسخ . " رواه ابو يعلي في مسنده "


نسأل الله الفعو والعافية ( صاحب المعرف ) بياض يطلب صراحة وبإلزام على تدريس وحث الناس على سماع الموسيقى ويجاهر ويعلن ويزين بقلمه مازينه الشيطان بعقله !!


حديثي هنا للإدارة غفر الله لهم /


ان كان هذا من باب حرية الرأي وطرح وجهة النظر وان خالفت قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما الفه الناس من مسار على ارض اعظم خلق الله صلى الله عليه وسلم ، فليتسع صدرها لنا ان طرحنا رأينا فيمن هم أقل مكانة من حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام واقل من خلفاءه واصحاابه كما بين السماء والأرض !







التوقيع



رحمك الله ياقرة العين *

رد مع اقتباس