[بندر الحمر]

عبدالله اليوسف / تصوير بندر الحمر
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ظهراليوم الثلاثاء التوسعة التطويرية لإدارة الأدلة الجنائية بشرطة منطقة القصيم حيث اطلع سموه على تجهيزات المبني الذي جهزه بمكينه عالية التطوير واستمع من مديره على شرح وافي وكان سموه تجول في مبنى المديرية مستمعا من مدير شرطة القصيم اللواء عبدالقادر طلحه عن التطوير الجديد في العمل وبعد الجولة أجاب سموه عن ماشاهده في اداراة الأدلة الجنائية قائلا
أنا سعيد لهذه الزيارة التي دعاني لها زميلي مدير الشرطة وحظيت بمعلومات كثيرة عن هذا الجهاز ودوره خدمة للوطن والمواطن ولا شك أن الأدلة الجنائية بقسميها وتجهيزاتها الجديدة أعطانا اطمئنان بان يكون القضايا كلها محكمة ولن تكون هناك تكهنات وتكون الأدلة موثقة وواضحة تدل على الفعل والفاعل وهذا بلا شك يسهل العمل على جميع الأجهزة الأمنية وزميلي مدير إدارة الأدلة له دور كبير في هذا التجهيز وهذه التهيئة وكل هذه معطيات من معطيات هذا الوطن الذي يعطي بسخاء في سبيل الرقي بخدماته عموماً فما بالك بالجهاز الأمني الذي يعتبر هو الركيزة الأساسية لمنطلقات التنمية بأي مجال كان ولا شك أن التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين والمتابعة الحثيثة لسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية أعطت لهذا الجهاز عطاءات كبيرة جداً وسخرت إمكانيات متناهية من الإدراك ومن التوجه ومن ضبط الأمور وأحكامها بشكل جيد لن سعدنا اليوم بالتجهيزات في هذا المبنى فان الجوهر هو الأهم وهي النتائج التي تخرج منه فاعتقد أن الزملاء العاملين في هذه الأجهزة من أبناء الوطن من أفراد الأمن العام هم المكسب الأكيد والحقيقي بعد تأهيلهم تأهيل جيد ومركز فنحن الآن في مجال التخصص والاختصاص ومما رأينا سنكون مطمئنين باذن الله واثنى سموه على متابعة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام على الجهود التي بذلت وقال أعطتني الزيارة اطمئنانا بان كل ما يحدث من حوادث على ارض الواقع ستكون محكمة ومنضبطه وموثقة ولن يؤخذ احد ظلماً وعدوناً بل هذا هو منهج هذه البلاد التي تحكم توجهاتها بحكمة ودراية وتركيز وهذا منطلقنا ومبدئنا
وفي رده عن دور الاعلام الأمني وشراكته مع الاعلام في تحقيق نتائج مهمة في السابق والمطلوب من رجل الميدان لتسهيل مهمة الصحافة ليكن الاعلام شريكا بالنجاح الأمني قال أنا اعتقد أن هذه معادلة صعبة ولكنها مهمة إن كنا نطلب من الاعلام الأمني أن يكون بهذه الصفة التي تذكرها فإننا نرجو أيضا من الإعلام الصحفي أن يكون على هذه الدرجة من الأهمية والانتباه لن بعض التخبطات تحدث من بعض الصحف وبعض التكهنات التي تخرج من المراسلين في الصحافة قد تؤدي إلى عدم ضبط الأمور بشكلها الجيد وتسرب كثيرا من الحقائق بما لا يخدم القضية والتحقيق وهنا عملية تكاملية ومعادلة صعبة يجب أن يتوافق بها الاعلام الأمني مع الإعلام الصحفي والمرئي بشكل جيد وواضح خصوصا بوجود متحدثين رسميين بقطاعات الأمن ويجب أن نركن إلى المعلومة الدقيقة منهم وان لا نأخذ المعلومة ممن هب ودب ونخرجها بشكل لا يخدم القضية ويؤدي إلى سلبيات لا تحمد عقبها في بحث القضايا وفي تسرب المعلومات بحقائق مزيفة وقد تتسبب بستر جريمة معينة كان الأمن يجهز لكشفها بخطوات أمنية متبعة وأرجو أن تتحقق هذه المعادلة

































































نشر في عكاظ

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0505348404.htm