[أم الدنيا]

اقتباس: حبيبي هذه القوالب مصدرة لنا بعلب وجاهزة للنشر والقصد منها قتل الهوية الدينية في أنفسنا . هي حرب فكرية عقائدية ووجدت من قام بتمريرها بيننا ممن تأمركوا هناااااااااااااك. موضوع دسم ومن زمان ماقرأت مثله . بس ليتك ماجبت طاري اللبناني والمرأه السعوديه والرجل السعودي لأن الموضوع يبي يلف ويرجع ريوس ويحوقونه حوق

أخى عـــســـولـــى
بالنسبة للقوالب المصدرة فيجب التحذير منها وتوضيح مبتغاها وكيفية الرد عليها.
القوالب المصدرة من الخارج إلينا مبتغاها عزلة الشعوب المسلمة وتوحيد الرأى العام العالمى ضد كل ما هو مسلم والتضييق عليه حتى يصبح ذلك أمر معتاد وبالتالى يكون لديهم مبرر لكل حرب تقوم علينا ولديهم مبرر لقتل أطفالنا وقتل نسائنا وشيوخنا ... إلخ.
الفكرة هى تكوين رسالة مسبقة لكل إعتراض محتمل قد يخرج من الدول المسلمة.

أما بالنسبة للقوالب المصنعة محليا فنتيجتها نشر الفُرقه الداخلية بين ابناء الوطن والدين الواحد وإن إنتشرت الفُرقه فلا ولاء ولا إنتماء يبتغى.

وستنتشر النقمة كفطرة ويتوارى الرضا كأمر كشاذ.

وكونى أخذت اللبنانى كمثل لا يعنى أننى اقصد اللبنانى كجنسية ولكنه فقط مثل والمقصود منه هو لماذا نحن مستعدون للقولبة ولماذا نحن نرضى بفكرة تفريغ الامة من التنوع والاختلاف حتى يكون لكلٍ مذاقه الخاص؟؟
هل الطبيعى أن تختلف الوجوه وتتوحد الطبائع؟؟
أم الطبيعى أن تختلف الوجوه وتختلف أيضاً الطبائع.

مثال: على إختلاف أنواع الاطعمة لو توحد الطعم وأختلف فقط الشكل واللون، لما خلق الله حاسة التذوق!
إختلاف طبائع الناس شئ ضرورى لإستمرارية الحياة.
السعى يجب أن يكون فقط للرقى وليس للنسخ