لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلحاقاً بالخبر السابق الذي تم نشرة
فقد توفيت الإبنه الثالثة للأستاذ فهد العييري إثر هذا الحادث الأليم ولحقت بوالدتها وأخواتها الكبار وهي الأبنه الصغرى التي تبلغ من العمر 8 سنوات وقد أصيبت في الحادث بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي وأدخلت في غرفة العناية المركزة بمستشفى المجمعة وتوفيت بعد أقل من 48 ساعة من وقوع الحادث
وقد تمت الصلاة عليهاقبل أمس الأحد 12/5/1426هـ في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ببريدة بعد صلاة العصر
وبعد وفاة هذه الطفلة أصبح عدد ضحايا الحادث الأليم (5) أشخاص وهم
زوجة الأستاذ فهد عبد العزيز العييري
أبنته الكبرى البالغة من العمر (16) سنة
أبنته الأخرى البالغة من العمر ( 13) سنة
أبنته الصغرى البالغة من العمر ( 8 ) سنوات
بالإضافة إلى وفاة الخادمة
أما أبنته الأخرى البالغة من العمر ( 10) سنوات والتي لم يبقى سواها هي ووالدها فهي مصابة بكسر في الحوض وتفتت الكبد والطحال وقد تم استئصالهما وهي الآن ترقد في العناية المركزة بحالة حرجة جداً نسأل الله لها الشفاء العاجل
من جهة أخرى وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله المتضمنه نقل الطفلتين من مستشفى المجمعة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فقد كان مقرراً أن يتم نقل الطفلتين يوم الجمعة الماضي إلاّ أن الأطباء بالمستشفى رفضوا ذلك بسبب حالتة الطفلتين التي تحتاج الأجهزة الكاملة وأن حالتهما ستصبح أشد خطورة في حالة خروجهن من المستشفى إلى مستشفى آخر وقرروا التريث حتى تستقر حالتهما ثم بعد ذلك يتم نقلهما إلى الرياض إلاّ أن القدر كان أسرع منهم وتوفيت واحدة ولم يبقى سوى طفلة واحده
أما من جهة ثانية فقد تم نقل الأستاذ فهد العييري بنفس يوم الحادث ليلاً إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وهو الآن يرقد على السرير الأبيض في قسم العظام وكانت إصابته عبارة عن كسرين في العمود الفقري بالإضافة إلى بعض الإصابات الخفيفة والجروح ويحتاج إلى عناية ومتابعة بالمستشفى حتى لا يعرض نفسة للتحرك لأن الحركة وخاصة في منطقة العمود الفقري قد تصيبه بالشلل لاسمح الله
نسأل الله له ولطفلته الشفاء العاجل من كل مكروه وأن يجعل ذلك تكفيراً لذنوبه كما نسأله تعالى بأن يرزقة الصبر والإحتساب على فقد زوجتة وبناتة وأن يآجره على هذا الصبر والإيمان بقضاء الله وقدره ويرحم الأموات ويغفر لهم إنه سميع مجيب
إنا لله وإنا إليه راجعون