سعودية تتنفس وفاءً
في رمضاء المدينة المنورة
وتحت أشعة الشمس العمودية
وعند بوابة المسجد النبوي
خرجت الزوجة تنتظر
لمحت الزوج وهو مشغول
أقبل إليها وهو يفكّر
فقد الزوج حذاءه
ولأن المسافة ليست بالقصيرة
قررت الزوجة إعطاء زوجها حذاءها
وقامت بخلع قفازها ومن ثم لبسته
لتسير قافلة الوفاء
ما أجمل لحظات الوفاء
وما أجمله عندما يكون من سعودية !
ظلت المرأة السعودية لصيقةً بالأنانية
ولكنها نجحت هنا
في كرنفال وفاءٍ نادر
فهل ستفعلها غيرها ؟؟