اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَياض حينما خرم الصمت مسامع الكون، أنبلج من بعيد فجر الضجيج نهض كل شيء من أجداثه / وسخ أصطبغ/و لطخ الأماكن فباتت مبهرة تشتهيها الأبصار . و حينها لم يكن للاستدراك جدوى فالسير على العجين قائم حتى أخر رمق . لم أشأ أن أترصد ما أراه فاكتفيتُ بالإغماض لا لشيء سوى أن صوتي يتحشرج ما أن يقاوم فأصطفي رغماً عني الخروج من خرم السكوت سعياً لتحقيق السكون ...~ واكتفيتُ بالإغمـاض لا للهـروب بل لأسـترق الراحه من ظلمة الأعمـى شكراً لبياضك ,,