الجمعية التعاونية الزراعية في البطين بمنطقة القصيم تسوِّق تمور المملكة دولياً
بتمويل كامل من البنك الزراعي العربي السعودي أكملت الجمعية بناء مستودعات تبريد لتخزين التمور بطاقة 10 آلاف طن وفقاً لأحدث المواصفات في صناعة التبريد والتجميد، وهذه المستودعات تقع على الطريق الدائري الغربي لمدينة بريدة وملحق مع المشروع عدد من الخدمات المساندة للتمور كالفرز والتدريج والتعبئة (صورة رقم 1).
ثانياً: نظام تعقيم التمور:
ملحق مع مشروع مستودعات التبريد جهازاً لتعقيم التمور وفق نظام الهواء المعدل وهو نظام متقدِّم يطبَّق لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط متوافق مع متطلبات البيئة وسلامة المستهلكين ويعمل هذا النظام على معالجة التمور قبل تصديرها لتكون أكثر قابلية للمستهلكين داخل المملكة وخارجها (صورة رقم 2).
ثالثاً: فروع الجمعية الدولية:
من أجل تسهيل تسويق تمور المملكة العربية السعودية دولياً وبعد دراسة الأسواق الدولية فقد بدأت الجمعية بتنفيذ خطة طموحة ومتقدِّمة وذلك بافتتاح فرعين دوليين خارج المملكة وذلك على النحو التالي:
الفرع الأول: في مدينة بون في ألمانيا لتغطية السوق الأوروبية.
والفرع الثاني: في مدينة جاكرتا في إندونيسيا لتغطية سوق جنوب شرق آسيا.
وبإمكان أي مصنع أو منتج أو مسوق تمور سعودي الاستفادة من هذه الفروع.
رابعاً: سوق التمور السعودية الإلكترونية www.dates.com.sa تعتبر الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين أن دورها الرئيسي يكمن في توفير الخدمات للمصانع المشاركة المنتجين وذلك لزيادة سوق الصادرات عن طريق الإنترنت.
لذا فكرت الجمعية في بناء مشروع طموح لإيجاد سوق تصديرية للتمور ومنتجات التمور وأساس هذه المبادرة هو مواجهة الزيادات السنوية الكبيرة لإنتاج التمور.
وقد بدأت الجمعية بتأسيس سوق إلكترونية Market Plase للتمور السعودية على شبكة الإنترنت تحت اسم www.dates.com.sa
ليجتمع كل منتجي ومصنعي ومسوقي التمور تحت سقف واحد وبالفعل أتمت الجمعية المرحلة الأولى من هذا السوق وهي المرحلة الإعلامية وشرعت في تنفيذ المرحلة الثانية لممارسة نشاط البيع للمستهلكين B2C وبعدها إن شاء الله المرحلة الثالثة لممارسة نشاط بيع التمور للمشترين التجار B2B والفرصة متاحة لجميع منتجي ومصنعي ومسوقي التمور في المملكة للاشتراك والتواجد في هذا السوق.
خامساً: المعارض الدولية والمحلية التي شاركت فيها الجمعية لعرض التمور السعودية:
إدراكاً من الجمعية لأهمية المعارض الدولية المتخصصة في مجال الأغذية كمراكز التقاء بين جميع المهتمين (منتجين ومصنعين ومسوّقين ومتخصصين في مجالات الأبحاث) فقد حرصت الجمعية على المشاركة في عدد من المعارض الدولية لعرض التمور السعودية والترويج لها عالمياً.
وتحدد الجمعية المعرض المستهدف على أساس اعتبارات عديدة من أهمها:
- أهمية المعرض وسمعته الدولية. - طبيعة المعرض وتخصصه. - حجم المعرض. - عدد الزائرين ومهنيتهم. - عدد الصحفيين الزائرين للمعرض. - توقيت إقامة المعرض.
واعتباراً من عام 2000م بدأت الجمعية برنامجاً طموحاً للمشاركة في عدد من المعارض الدولية على النحو التالي:
أ - المشاركات في المعارض الدولية.
1 - معرض سيال (Sial 2000 ) الدولي للأغذية - باريس - فرنسا الذي يعتبر من كبريات معارض الأغذية الدولية في العالم وينظّم كل سنتين، حيث بلغ عدد الشركات العارضة أكثر من 5200 عارض، كما بلغ عدد الزائرين الأجانب (غير فرنسيين) أكثر من 130 ألف زائر متخصص.
2 - معرض الدولي للحلويات والبسكويت (Ism 2001 ) خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير 2001م (مدينة كولونيا - جمهورية ألمانيا الاتحادية).
معرض (Ism) يعد أكبر معرض للحلويات على المستوى العالمي، حيث شارك به أكثر من 1500 عارض من 70 دولة، وقد وصل عدد الزوار المتخصصين لأكثر من 33000 زائر وتم فيه تقديم كل ما يتعلق بالحلويات وصناعتها.
2 - معرض انوسا العالمي للأغذية(Anuga )خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2001 (مدينة كولونيا - جمهورية ألمانيا الاتحادية).
يعد معرض أنوجا العالمي للأغذية من أهم وأكبر المعارض المتخصصة عالمياً في مجال صناعة وتسويق الغذاء، حيث بلغ عدد الجهات المشاركة خلال هذا المعرض ما يزيد على (500) شركة من أكثر من 128 بلداً من مختلف أرجاء العالم وبلغ عدد الزوار أكثر من (280.000) زائر متخصص.
3 - المعرض الدولي للحلويات والبسكويتات (ISM 2002 ) في مدينة كولونيا - ألمانيا.
4 - معرض سيال (SiAL 2002 )خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر 2002م (مدينة باريس - فرنسا)، ويعد من أهم وأكثر المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الأغذية والصناعات والخدمات المتعلقة بها.
5 - معرض أهارا (Aahar )للأغذية - مدينة نيودلهي - الهند خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس 2002م، ويعد هذا المعرض أكبر معرض دولي للأغذية يقام في الهند.
6 - معرض جاكرتا للأغذية 2002م، معرض سنوي للأغذية ينظّم في بداية شهر رمضان من كل عام.
7 - معرض FHC - Beijing في بكين بالصين 2002م وهذا المعرض متخصص بالأغذية والتموين.
8 - معرض موسكو للتمور 2003م على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي إلى موسكو.
9 - معرض Iba آيبا 2003م للمخابز والحلويات في مدينة دوسلدروف في ألمانيا خلال الفترة من 3 - 9 أكتوبر 2003م.
10 - معرض آنوجا ( ( ANUGA 2003المقام في مدينة كولونيا - ألمانيا خلال الفترة 11 - 15 أكتوبر 2003م الذي ينظّم كل سنتين والذي يعد أكبر معرض دولي للأغذية في العالم، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 6000 عارض، كما بلغ عدد الزائرين أكثر من 180 ألف زائر، أما عدد الصحفيين الزائرين للمعرض فقد تعدى 3 آلاف صحفي (صورة رقم 3).
ب - المشاركات في المعارض المحلية:
11- معرض حلال - المقام في مدينة الرياض 2002م لعرض الأغذية السعودية الحلال.
12 - معرض الوفاء بمناسبة مرور 20 عاماً لإنجازات فهد العطاء - المقام في مدينة بريدة 2002م.
13 - معرض المنتجات الاستهلاكية - المقام في مدينة بريدة 2002م.
14 - مهرجان تمور القصيم - 2003م المقام في مدينة بريدة خلال الفترة من 20 - 29 رجب 1424هـ (17 - 26 سبتمبر 2003م).
سادساً - مركز المعلومات بالجمعية:
أسست الجمعية مركزاً للمعلومات مرتبط بأبرز قواعد البيانات العالمية ولا سيما المتخصصة في مجال الأغذية.
كما وفرت الجمعية في هذا المركز مئات من الدراسات الأولية للصناعات الغذائية ومنها التمور وجعلتها في متناول أعضاء الجمعية وغيرهم من المزارعين لمن يرغب في الاستفادة منها.
سابعاً - مختبر الجودة النوعية للمنتجات الزراعية:
(تحت التأسيس)، حيث أكملت الجمعية بناء المنشآت المدنية للمختبر وجار ترسية الأجهزة والمعدات الفنية وتركيبها؛ وذلك لفحص التمور وتحليلها للتأكد من خلوها من متبقيات الأسمدة والمبيدات الكيماوية؛ وذلك حرصاً على صحة المستهلكين وضماناً لقبولها من قبل السوق العالمية.
ثامناً: جهاز وقاية النبات والإرشاد الزراعي:
اكتشفت الجمعية أن من أبرز المشاكل التي تعيق تصدير التمور السعودية الآفات الحشرية التي تصيب التمور لذا أوجدت الجمعية جهازاً متكاملاً مدعماً بالسيارات والمواطير لمكافحة الآفات التي تصيب النخيل وتقلِّل من جودة التمور، حيث تقدم الجمعية هذه الخدمة لمزارعي النخيل بسعر تشجيعي.
تاسعاً: الدراسات التسويقية للتمور:
1 - قاعدة بيانات لعدد من أبرز مستوردي التمور في العالم.
2 - قاعدة بيانات معلومات عن مصانع التمور في المملكة العربية السعودية.
3 - قاعدة بيانات لمزارعي التمور في منطقة القصيم.
4 - الدراسة الإحصائية المفصلة للأسواق العالمية للتمور.
5 - دراسة حول (دور) التجارة الإلكترونية في زيادة كفاءة وفاعلية مصانع التمور في المملكة العربية السعودية.
6 - دراسات وإحصائيات سوق التمور الموسمي ببريدة لعامي 2002م - 2003م.
7 - دراسة سوق التمور السعودية الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
8 - الدراسة التسويقية المفصلة للأسواق العالمية. (تم الحصول على العروض الخاصة بها من عدة شركات عالمية متخصصة - قيد الدراسة).
9 - الخطة العشرية لتطوير قطاع التمور في المملكة العربية السعودية لمدة 10 سنوات للمدة من 2001 0 2010م.
10 - توفير المواصفات القياسية السعودية والأوروبية للتمور.
عاشراً - الأبحاث والتطوير R@D:
إيماناً من الجمعية بأهمية الأبحاث والتطوير فقد فتحت الجمعية قنوات عديدة للتعاون بينها وبين جهات دولية عديدة متخصصة بالأبحاث والتطوير وذلك من أجل تطوير منتجات جديدة للتمور، وقد خطت الجمعية في هذا المضمار خطوات جيدة.. ونورد من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
1 - إنتاج بودرة التمر وذلك لأول مرة في تاريخ التمور وعلى مستوى العالم وهذا المنتج الجديد سيدخل في كثير من المنتجات كمحلٍ طبيعي بديل للسكر العادي.
2 - إنتاج التمور المقطعة التي ستدخل في صناعة الكيكات كبديل للزبيب.
3 - إنتاج منتفخات التمور كنوع جديد من الحلويات.
4 - إنتاج أنواع عديدة من المربيات من التمر.
أحد عشر:
المنتج القياسي للتمور السعودية: النخلة الذهبية PALM
رغبة من الجمعية في خدمة منتجي ومسوِّقي التمور في المملكة وخاصة أولئك الذين لا تساعدهم إمكاناتهم الفنية والإدارية على إيجاد اسم تجاري خاص بهم فقد صممت اسم تجاري جديدة: النخلة الذهبية Palm وسجلته في المملكة العربية السعودية وفي دول الاتحاد الأوروبي، وبإمكان أي مصنع أو منتج أو مسوِّق سعودي استخدام هذا الاسم بشروط ومواصفات الجمعية.
اثنا عشر: رعاية شؤون منتجي ومصنعي التمور في منطقة القصيم:
بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم فقد اهتمت الجمعية برعاية شؤون منتجي التمور في المنطقة، حيث تنظّم لهم بعض اجتماعاتهم وتساعدهم على تصريف بعض منتجاتهم وتعرفهم بوسائل الإنتاج العلمية للتمور والعناية بالنخيل.
كما أن الجمعية وبالتعاون مع وزارة الزراعة بدأت تساعد صغار منتجي التمور على إيصال تمورهم التي تشتريها منهم الوزارة إلى مصنع الأحساء التابع لهيئة الري والصرف.
--------------------------------
من ملحق جريدة الجزيرة