قدم نادي الشباب عرضا احترافيا للاعبه وليد الجيزاني مدته ثلاث سنوات، و رفض الطرفان الإفصاح عن قيمة العقد، و أمهلت الإدارة الشبابية الجيزاني سبعة أيام للرد على العرض، و تنص اللوائح أنه في حال لم يتم قبول العرض فإن وليد الجيزاني سيبقى هاويا ولا يستطيع الانتقال لأي فريق إلا بعد موافقة ناديه الشباب .
و تؤكد مصادر قووول أون لاين أن الجيزاني كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لأحد الأندية إلا أن العرض الشبابي أقفل الطريق عليه .
و كان الجيزاني قد قدم إلى الشباب قبل ثلاثة أشهر بالإسقاط من كشوفات الحزم (هاويا)، وتشبه قضية الجيزاني قضية لاعب الشباب السابق يوسف الموينع الذي وقع لنادي النصر بدون الرجوع لناديه، إلا أن العرض الشبابي للجيزاني ألزمه في هذه الحالة أخذ موافقة ناديه في حالة رغبته الانتقال إلى أي نادي .
و كان الشباب قد أعلن قبل فترة أنه لا يرغب في خدمات الجيزاني و يريد أن يعيده إلى الحزم و لكن الخوف من توقيع الجيزاني لأي نادي وعدم عودته إلى ناديه السابق الحزم ألزم الشباب الإبقاء على اللاعب و تقديم عرض احترافي .
يذكر أن وليد رفض عرضا من نادي الحزم للعودة إليه مرة أخرى لثلاث سنوات مقابل مليون و نصف المليون .