[align=center]
[/align]
[align=center]إليك سيدتي كلماتي الصادقة .. النابعة من بحر حبي المتدفق في جداول قلبك الصافية[/align][align=center]
سيدتي .. أن قلبي ينادي قلبك .. ينبض بحبك .. وكل نبضة تهتف باسمك وتقول لك .. أحبك ... !
سيدتي .. طالما بقي قلبي ينبض بالحياة ، فاسمعى صوت قلبي يناديكى
تشجعى سيدتي .. وقاومى الضغوط .. تحدى الظلام بالنور .. تحدى اليأس بالأمل
تحدى الحرمان مني والبعد عني بالاقتراب مني أكثر وأكثر
تحدى غربتك بوجودي إلى جانبك .. حطمى أغلال السفر ، وقيود الفراق .. وحلقى إلي بقلبك
طيرى إلي وأنظرى في عيني وابتسمى فقط ... لا تتكلمى .. فأنا أرى وأقرأ كل ما ينبض به قلبك ،، من حب واشتياق
وأسمعى كل ما يدو بداخلك قبل أن تنطق شفتيكى .. أحبك .. أهواك .. أعشقك
فأنتي الهواء الذي اتنفسه .. أنتي النور لعيني
أنتي الحياة لقلبي .. أنتى مني الروح يا روح الروح .. والحياة بدون حبك كجسد بلا روح ..
وماذا يبقى لي بعد فراق الروح للجسد وقد حاولت أن أروض جموحي نحوك .. فاكتفيت بالنظر إليك
حاولت أن أكتب .. فتحولت كلماتي إلى سكين يذبحني .. حاولت أن أبكي .. فصرخت ،، حاولت أن أضحك ..
فبكيت حاولت أن أضعك بين عيني وأنام .. فوجدتك توقظينى بهمساتك .. حاولت أن أعتاد غيابك .. فوجدت
روحي تحتج على مفارقتك ! حاولت أن أبحث عن أفراحي القديمة لأعبئ بها ليالي القادمة بدونك .. فضيعت مواطن فرحي
ولم أعثر إلا على أرتال حزني حاولت أن أسطو على حقيبة سفرك .. وأصادر جواز رحلتك .. حاولت أن أحاصر كل المطارات ..
وألغي كل الرحلات ولكنه القدر .. قدرك أن تسافر .. وقدري أن أعيش غربة بدون سفر
حاولت أن اسبقك في السفر إليك .. حاولت أن أكون ثوبك .. حبك .. غيرتك .. أو أي شئ يلازمك
حتى لا تبتعدي عني .. وتتركيني لضياع أبدي .. وعندما فشلت جميع محاولاتي .. وأدركت أن سفرك أتي لا محالة
أهديتيك قلبي وعقلي وروحي .. لأكون رفيقك الدائم
في حلك وترحالك .. ونومك ويقظتك .. لأكون معكى أينما تكونى .. فأنا لا أطيق البعد عنك
فأي سر فيك أيها الملاك الساكن في قلبي .. والمتربع على عرش حبك
وأي عقدة سحرية تلك التي تربطني فيكى .. أحيانا .. أجد نفسي أود الصراخ كطفل عنيد يعلن التمرد على لعبتها
وأحيانا .. أود العدو كغزال شارد .. يريد الفرار من قناصه
وأحيانا يراودني الخضوع لأحساس صغير .. للإرتماء في أحضان صدر حنون
ومرات كثيرة .. أدور .. وأدور حول نفسي حتى أسقط من إعياء التفكير
وأئن بحزن .. وشوق .. ولهفة مجنونة
وأتساءل .. أين أنت لأختبئ داخل مغارة حبك
ودقة أخيره مع دقات الطبول لتعلن الحلم البعيد
لتعلن ان الحب رحلة سفر اسمها البداية للنهاية
لتعلن للعالم بأن فارس الحب رجل الأحساس
الذى لم ولن يتهاون فى وقف دقات الطبول
ليعلن بأقوى احساس
عن معنى الحب ولكن القدر من يقول الكلمة
فى النهاية
كانت لحظات مريرة فى عالم النسيان
فلتستمر هذة الدقات لتعلن فى اخر الزمان
من انا
أنا : عادل[/align]