** عَالِم عَاث بِنُفُوْسِنَا جِرَاحَا .. و بِقُلُوْبِنَا تَحَّطَيْمَا و تَكْسِيْرا .. حَتَّى الْأَحْلَام لَم تَعُد مَكَانا آَمَنَّا لِإِحْيَاء رَغَبَاتِنَا .. فَفِي كُل حُلْم بَاب مُوْصَد بِإِحْكَام يُوَقِّف الْسَّائِر عَلَى عَتَبَتِه لِيُعِيِد الْتَّفْكِيْر مِرَارَا .. إِمَّا حُلُم و الْأَغْلَب كَابُوْس .. و مَا كَانَت لَنَا الْخِيَرَة فِي جَوْلَة الْظَّلام .. كَمَا الْجِدَار الْفَااصل .. لَا تَجْتَازُه إِلَا حِيْن تَعْدِل عَن فِكْرَة اجْتِيَازُه .. و تَمَضْي الْحَيَاة سَرْدَا مُتَوَاصِلَا بِطَبِيْعَة السِّيَاق .. لَا جَدِيْد فِيْهَا سِوَى النَّكَبَات .. و لَا فَرْحَة فِيْهَا إِلَا خَلْف نِقَاب الْأَلَم .. و لَا لِقَاء لَهَا إِلَّا و قَد طَرَق الْفِرَاق الْبَاب زَائِرَا .. أَو صَاحِب دَار .. ’ ’ الَأَحَّد 23/6/1431 هـ