هيلة القصير نكرت الجميل ولم يفد معها صنع المعروف وهذا ليس بجديد على من يحمل تلك الافكار الضاله فقد سبقها بذلك الانتحاري والإرهابي، سابقًا، عندما حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف بوساطة هاتف جوال محشو بالمتفجرات،ولكن لطف بعبده ولم يصب الامير محمد إلا بجروح طفيفة لا تذكر..
عناصر القاعدة يتفقون على اشياء صفات كثيرة كالخيانة وعدم العرفان بالجميل
فهيلة القصير بعد مقتل زوجها كانت الدولة تصرف لها مرتب شهري وبهذا انكرت جميل المعروف ولم يتم إيقافها فقد تكون مشبوهة من قبل.. بحكم زواجها من شخصين كلاهما غير مريح بالنسبة للدولة..وفي الحالة الثانية مع الانتحاري عندما اُعطي الآمان من خلال المكالمة التي دارت بينه وبين الامير محمد قبل قدومه لمدينة جدة ومع هذا قآم بفعلته ونقض عهداً تم الإتفاق عليه مسبقاً من خلال مكالمة سمعها الكثير..وبهذا الفعل يكون خائن ونقض العهود صفة اشتهرت بها اليهود ..
عندما قبضت الداخلية على المدعوه هيلة القصير لم يكن الخبر غير ( انه تم القبض على إرهابية في بريدة ) كان مختصر وفي ستر على عائلة المرأة ففعلها لايشرف حقيقة ..ومضى اشهر على إعتقالها ولم يكن هناك من يعلم بإسم عائلتها..فوالله أن مثل هذا كافي من الداخلية في عدم الافصاح عن الاسم وإعلانه ..
لكن هنا مايثير الاستغراب الا وهو إعلان القاعدة الأخير كان إعلانهم بعد أشهر من القبض ..!؟ ماسبب تأخيرهم ؟! والامر الآخر تشهيرهم بإسم المرأة ..! فالكثير وانا منهم لم اكن اعلم من تكون..
يقول احد الخبراء عن التنظيمات الإرهابية ان سبب تأخر القاعدة في إعلانهم هو سحب الأضواء الإعلامية عما يجري في غزة هذه الأيام، وقال: إن تنظيم القاعدة بات جليا قربه من تقديم مصالح للدولة العبرية من خلال محاولة سحب الأضواء الإعلامية نحو المنطقة وتحويل البوصلة الإعلامية عما يجري في غزة المحتلة هذه الأيام"، مشيرا إلى أن إلقاء القبض على "هيلة" تم قبل عدة أشهر، ولم تتحرك القاعدة إلا بعد أحداث غزة...
ومن هنا لا استغرب نقضهم العهود ..