يقول سيد الخلق:بأبي هو وأمي....(عليه أفضل الصلوات والتسليم)
ما أكرمهن إلا الكريم ... وما أهانهن إلا اللئيم..
قد اجعل معاناة قريبتي... عتبة أترجل بها قضيتي وهي التفرقة بين الجنسين
بعدما حبلت بثاني مواليدها وحينما أظهرت لها الأشعة جنس مولودها الذي تحمله بين أحشائها
وهي طفلة لم ترى النور..والجهل والجاهلية بعد... الذين يحاولون إنكارها...
تقول قريبتي...حينما علمت بأني احمل طفلة ستنظم إلى شقيقتها رازان لا اعلم ماذا دهاني لم أفكر بأنني احمل..أغلى..وأجمل..وأحب..من ستمشي بأذن الله على البسيطه وهل للام أغلى من جنينها
ولكن كل ما خطر في بالي ماذا أقول لام
زوجي وأهله..الذين ما أن أذن الله في الحمل حتى انهالت علي دعواتي بأني سأحمل واتبع ( جنينتي رازان) بذكران توأمين أو كما يقولون بلهجتنا العامية
(( الله يتبعها بذكرتن صالحه )) أي بذكور عددا...
حتى أم زوجي لم تفتأ كأنها تأمرني بأنني سأحبل بسليمان؟؟
ولا تسألوني عن قريبتي أم رازان وحتى بلوغ شهرها الثامن تأزمت حالتها نفسيا..
وحينما انهرها...تسرد لي بمعاناة ماذا تسمع وما يقال لزوجها!!
لم استغرب وإنما كانت إضافة قضية قريبتي ((م)) برهان بما نواجهه نحن الإناث من التفرقة والسلطوية الغير المرغوبة...
أنا لا أنكر وجود الرجل سند وعضد لاعوجاج جعله الله من ركائزنا....معاذ الله أن يكون هذا ما ذهبت أليه
ولكن أن (( نجعل )) هم وغم...كما يقولون في أمثالهم ((هم البنات حتى الممات ))
هيهات من ما يقولونه وما قاله((سيد الخلق..عليه الصلاة والسلام )) في الحديث أعلاه..
اعلم أنها قضية شائكة ولكني سأبوح
رفقا بالقــــــــــــوارير...
رفقا أخي....لماذا الشك...لماذا الإهمال...لماذا خذلاني
أنا لا أقول هذا لتجربتي الشخصية فحسب...
بل هي معاناة نتقارضها كثيرا في مجالسنا نحن (( البنــــات ))
ألا ترون أن ما ينتج من الشباب من عدم إحسان التصرف من من يحيط بهن من إناث..
بأنه عصارة أفكار خاطئه منحه المجتمع...
وتقول لي أخرى...دائما ما انهي حديثي مع معلمتي بدموع أحاول شتا أن افهم ما في الأحاديث الذي تتطرق لفضل الرجال على النساء وكثير ما تقنعني معلمتي جزاها الله خيرا..بأن المشكلة ليست بالنصوص ولكن في المجتمع الذي حاد كثيرا عن الصواب...
وما التأنيث باسم الشمس فخــــــــرا ............... وما التذكير فخــــــــــرا للهلال