[align=center]جتني رساله .. وما أروعها من رسالة .. أنها من صديقي الغالي وصاحب الحروف الذهبية .. مع أني أغلب الاوقات أشوفه وأجلس معه .. لكن أراد أن يكتب لي رسالة صادقة من قلبه الطاهر .. وأنا أقرأ هذه الرسالة شعرت بالسعادة .. لأن قلبه وقلمه وحروفه هي من تكلمت وكتبت لي الرساله الجميلة ... لكنني أصبت بالحزن واليأس أتعلمون لماذا .. لأنني لا أقدر أن أكتب كلمات ذهبية ككلماته .. ولا اقدر أن اسطر حروف كحروفه ... ولو كتبت عنه كل شئ فلن اقدر أن اوفيه حقه .. لأنه الأنسان وهو معنى الانسانية ومعنى الصداقة .. قلمي وحروفي عجزت وعجزت وعجزت أن تكتب رد على رسالته .. لأنني أخاف أن تكون رسالتي له غير وافيه ..! لكنني لا أقدر الا على شئ واحد يا أخي وعزيزي ( خالد ) وهي شكرا من قلبي وشكرا من عروق قلبي وشكرا من أحساسي وشكرا وشكرا لك على رسالتك المعطره وشكرا لقلمك وحروفك واحاسيسك الصادقة ...![/align]
[align=center]واليكم نص رسالته لي [/align]
[align=center]عادل مني لك أجل سلام وأعبق تحية ..[/align][align=center]
حتى وإن كانت بداية علاقتي بك قبل سنوات ربما لاتتجاوز العشر إلا أنني وجدتك أفضل بكثير ممن عاشروني وصادقوني منذ أن عرفت هذه الدنيا ، صحيح أن لُحْمَتنا انطلقت بمحض الصدفة .. لكن وبكل فخر واعتزاز وسعادة ما أجملها من صدفة ، لأنني وجدت الصديق والأخ والزميل والإنسان الذي طالما لهثت وراء صانعيها طوال حياتي فلم أجدها !!
وجدت يا عادل ألواناً من الناس ..
منهم من يلازمك ويدعي بصادقتك بل وتجده متفنن بارتداء قناع الإخلاص لك .. هذا النوع داخلته وقرأت ما يجول بخاطره ومر عليّ كثيراً ودائماً أخرج منه ولم أذكر منه ما يستحق أن يبقى بذاكرتي ، حاولت أن أتذكر واحداً من هؤلاء فوجدت بأن ذاكرتي تعاتبني لمجرد أنني فتشت فيها بحثاً عن إنسان لا يستحق .. باختصار أقصد من صادقك لمصالح يرجوها لا من أجلك أنت ، وأعتقد بأن هذا يستحق بأن تلطخ علاقته وأيامه باللون الأسود .
اللون الآخر يا عادل ..
ذلك الذي يصادقك لا من أجل معنى الصداقة إنما لأنه أُجبر على أن يحاكيك ويتسلى معك ، هذا الصنف أعتقد بأنه الأكثر الذي مر عليّ خلال مسيرتي في البحث عن أصدقاء ، وهو ما تجبره الظروف ليكون قريباً منك كمهمة عمل أو دراسة .. وهذه أقل فشلاً من سابقتها ، وربما أن نلون علاقتنا بهذا الشخص باللون الأزرق وهو الأنسب له لأنه لا ينفع و لا يضر .
أما اللون الأبيض ..
فهو على العكس تماماً من كل هؤلاء .. فهو أبيض القلب والمظهر والتعامل معك ، لا يبحث عن أخطائك وزلاتك وخطاياك ، بل يسعى ويجاهد بأن يغطي مساوئك بكلمة طيبة وتصرف متزن ، وأكثر ما يشغله هو الذي يشغلك أنت لأنه يرى بأن الذي يسوؤك يسوؤه بل لا يتردد حينما يراك على خطأ بأ يهديك عيوبك .[/align][align=center]عادل .. باختصار كم تشرفت بأن تكون أنت لوني الأبيض ، وكم تعبت لسنين باحثاً عن ذلك اللون وذلك الإنسان .. أنت الصديق الذي يصدقني والأخ الذي يواسيني في حزني ، ويسعد لسعادتي، ويوجهني في خطأي .[/align][align=center]
لحظة يا عادل .. ذاكرتي وقلبي وعقلي في نشوة ، أتعرف لماذا ؟
لأنك تعيش فيهما دون أي نقاط أو خدوش سوداء أو حتى زرقاء ، ولأن أيامك ولياليك معي كانت ناصعة بالبياض البراق ..
عادل باختصار أنت اللون الأبيض بالنسبة لي ..
هنيئاً لي بك وبصداقتك ..
أدامها الله من صداقه ومحبة وجعلها خالصة لوجه الله تعالى .
خــالـــد ،،[/align]
[align=center]******************************************[/align]
[align=center]اليوم حصل موقف لواحد من أصدقائي .. عاد أنا أستأذنته أني أكتب سالفته بمدونتي ...![/align][align=center]
يقول اليوم العصر جالس أنا وزوجتي وجالس أناظر مباراة لكأس العالم .. عاد يقول اني أقول لزوجتي يالله تابعي الكوره علشان تعرفين للكوره زين ههه .. يبيها علشان ما يكون يتابع هو وهي مب لمه .. يقول يوم قلت لها تابعي .. بدت تنشد للمباراة وبدت تتابع .. يقول وهي تتابع طلعت الكوره ضربة ركنية .. وجي يقول المعلق والان طلعت الكوره ركنية .. يقول وجي تقول لي زوجتي .. طلعت الكوره ردميه هههههه تحسب المعلق يقول ردميه .. ههه .. يقول صديقي أني فطست عليها من الضحك وهي بعد بدت تضحك من الموقف المضحك ...! يا حليل الحريم أذا صاروا ما يعرفون للكوره .. أحسن لهن أنهن ما يعرفن ..![/align]
[align=center]وعلى طاري الكوره .. هذا واحد يقول أني جالس أتابع مباراة بالليل ويوم صار من بكرا الظهر وجي أفتح التلفزيون واثره فيه المباراة معاده حقت مباراة أمس .. مسوين القناة اعادة للمباراة .. يقول وعلى دخلت أمي لي وجي تشوف التلفزيون وجي تقول .. هووووو ما شاء الله عليهم من أمس بالليل وهم يلعبون ما ملو ...ههههه طبعا هي كبيره أشوي بالسن . وتحسبهم يلعبون كوره من امس باليل الى الظهر ..![/align]
[align=center]******************************************[/align]
[align=center]في الشعر .. [/align][align=center]
لا يوجد شيء اسمه استراحة المحارب
ولا يوجد إجازات صيفية
ولا إجازات مرضية
ولا إجازات إدارية
فإما أن تكون متورطاً
حتى آخر نقطة من دمك
وإما أن تخرج من اللعبة ..[/align]
[align=center]*******************************************[/align]
[align=center]واحد قام من نومه نص الليل على صراخ الجيران [/align][align=center]
طلع شافهم وسألهم ويش صاير؟ قالوا له : في تسمم في كل خزانات المياه رجع البيت سألته زوجته ويش فيهم؟
قال : مافيهم شي . شربي ماي ونامي ههه[/align]
[align=center]
******************************************[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]يجلس إبني على طرف سريري [/align][align=center]
ويطلب مني أن أسمعه قصيده
تسقط مني دمعةٌ على الوساده
فيلتقطها مذهولاً .. ويقول :
" ولكن هذه دمعةٌ ، يا أبي ، وليست قصيده ".
أقول له :
عندما تكبر يا ولدي ..
وتقرأ ديوان الشعر العربي
سوف تعرف أن الكلمة والدمعة شقيقتان
وأن القصيدة العربية ..
ليست سوى دمعة تخرج من بين الأصابع ..
يضع إبني أقلامه ، وعلبة ألوانه أمامي
ويطلب مني أن أرسم له وطناً ..
تهتز الفرشاة في يدي ..
وأسقط باكياً ...[/align]
[align=center]*******************************************[/align]
[align=center]أحبك [/align][align=center]
ولا أضع نقطة في آخر السطر[/align]