[شمعة نجد]

بالنسبة للنقطة الثانية

أود أن أشير إلى أن هذه أحد نواقض الإسلام العشر وهي خاصة بمن لم يكفر الكفار أو صحح مذهبهم ومسلكهم أو حتى شك في كفرهم وهي تخص الكفار الأصلين كاليهود والنصارى والبوذية وغيرها وتخص أيضا من إتضح كفرهم وفعل النواقض الصراح البواح كحال تركي الحمد الذي أفتى فيه علماء العقيدة في هذا الزمان كالشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله و الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ... وفي حال تركي الحمد فإنه تنتفي عنه موانع التكفير (كالإكراه والجهل والتأول وغيره) لإنه إعتدى على الذات الإلهية ولا يقول عاقل بإنه جاهل أو أنه متؤل أو أنه مكره فهذا مما لا يعذر فيه أحد كائن من كان .. وأنصحك بمراجعة شرح نواقض الإسلام العشر لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب فهذه عقيدة ويلزم كل مسلم الإهتمام بجانب العقيدة حيث تعلم العقيدة ولاوازمها أمر مقدم على الإهتمام بجانب الفقه ... وإن مما أبتليت فيه أمتنا خلاف ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله فافتقدت للكثير من الثوابت كعقيدة الولاء والبراء التي غيبت وأصبحت واقع مفقود

أما قولك أن كل من نطق بالكفر يعتبر كافر فهذا غير صحيح بل هناك موانع كما ذكرت لك (كالجهل والتأول وغيرها) ولكن هذا لا ينطبق على الأمور الواضحة الجلية التي لا يعذر فيه أي شخص كالتطاول على الذات الإلهية وعلى الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

وجزاك الله خيرا