,’ هـآ آنـآ أحببت أن أكملى مسيري.. وأشتقت لخطوآتي السابقه.. أودت أن أعود نحو الشاطئ .. كنتُ انا اعلم بأني امشي وخلفي موج البحر يمحي اثريَ ولأنكم بحريَ ويميَ ولأني اثق بأنكم تحتضنو خطوتي وتحفهآ بحنينكْم لم انطق بكلمهَ .. فـ مادامت امواجكَم تداعبّ قدماي الصغيرتيّن ، انا بخِير .() أحب البحر بجنوَن لأنه يذكرني بكم.. أجيدَ الحلم بفنوَن لأنني اراكم به .. اعلم كثيراً مما يجهلونْ اجهل كثيراً مما يعلمونْ تركيبتيّ مًختلفه مزجتَها الظروفُ وعجنتها اصابعّ الأقدار هم فقط من يجيدّون إعداديّ وطهي مزاجيَ على نار هادئهِ . هم فقط من يمسكون بيدي وعلموني ابجدية الفرح.. هو فقط من كان يزورنيَ حين يغيب الجميع دوِن سابق إنذار هم فقط وانا لهم وهم لي فقط . سأكَونْ هنآ إنثىْ مِنُ بحر إنثىْ سكنِتُ سَاحلّهُم ولطُالماً حدِثتُ الشمّسَ عَنْ مجيئِهم.. من هنِاك (ركني السابق) اخذت معيَ ماتبقى من انفاسيّ وسأتنفس هُنا سأكون هنِا كما كنت هناك بمزاجيّتي - بسكّر احلاميّ - بأحرفي - بخيالي - ببرآئتي- وبالتأكيد بجنونيَ لكن بهدووء وعبث يختلطان.. وسـ تبقى رائحة المسكْ تعبُق بالمكَان مادام هُنا قلوبٌ تشتمهّـآ كونو بقربيّ عبق المسك لوجودكم . .